تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن هناك ٤ تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليم تتلخص في كثافة الطلاب في الفصول وعجز المعلمين وجذب الطلاب للمدارس ونظام الدراسة في الثانوية العامة.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في اجتماع اللجنة البرلمانية الخاصة بدراسة ومناقشة برنامج الحكومة الجديدة (٢٠٢٤- ٢٠٢٥ - ٢٠٢٦ - ٢٠٢٧) بمجلس النواب، وذلك برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول المجلس، ومشاركة السيد محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي،  ورؤساء اللجان النوعية بالمجلس، وممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب، وعدد من النواب المستقلين والمعارضة.

وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف، أن عدد الطلاب في بعض الفصول الدراسية يتراوح ما بين ١٢٠ و١٣٠ طالب، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بإعادة تدوير مباني المدارس بشكل مختلف لتشغيلها وفقاً للإمكانيات المتاحة لمواجهة الكثافات الطلابية.

وأضاف، الوزارة ستعد هيكلة لشكل منظومة التعليم، مشيرا إلى أنه جاري إعداد بعض الضوابط لإعادة هيبة المعلم، كما تم إعداد خطة استراتيجية لمواجهة هذه التحديات قبل بداية العام الدراسي الجديد.

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تسعى إلى وضع رؤية مستقبلية لمشروع إصلاح التعليم المصري تتوافق مع رؤية التنمية الوطنية وتحديد الأولويات الاستراتيجية في المجالات التي تقع ضمن اختصاص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

واستعرض الدكتور محمد عبد اللطيف الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أواخر العام الماضي 2023 والتي تتسق مع برامج عمل الحكومة، مشيرًا إلى أن محاور الخطة الإستراتيجية تتضمن محور الاستدامة والتعلم مدى الحياة، ومحور الجودة والتميز في التعليم وفقا لمعايير التنافسية العالمية، والإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات، وتشتمل هذه المحاور على التحول الرقمي والابتكار، وحوكمة النظام وإدارته، وجودة التعلم والتدريس، بالإضافة إلى الإنصاف والشمول الوصول والمشاركة.

وأشار الوزير إلى أنه من أبرز المؤشرات المستهدفة لعام 2030 إنشاء عدد 2873 مدرسة ثانوية فنية وفصول ملحقة، وعدد 100 مدرسة مصرية يابانية، وعدد 140 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية (بإجمالي قيمة إنفاق على التعليم قبل الجامعي 1.8 تريليون جنيه)، وعدد 717 دورة تدريب حرفي وتدريب على ريادة الأعمال والانتقال لسوق العمل.

كما أوضح الوزير، أن محددات الوزارة في برنامج عمل الحكومة تتضمن عددًا من المحاور الاستراتيجية تستهدف بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، وحماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية، وتحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني، مشيرًا إلى أن محور بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته يستهدف تعليم أفضل يسهم في توفير وظائف المستقبل من خلال الارتقاء بالمنظومة التعليمية (رفع كفاءة النظام التعليمي، وتطوير المناهج الدراسية، والارتقاء بمنظومة التعليم الفني، ورفع كفاءة المعلمين)، وكذلك تعليم شامل للجميع والتأهيل التعليمي والتربوي (إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، والإعداد التربوي والبدني للطلاب، وتأهيل الطلاب لسوق العمل)، بالإضافة إلى تشجيع البحث والتطوير وتنويع مصادر التمويل (تعزيز الدور العلمي وتنويع مصادر التمويل).

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه جرى تضمين معظم هذه البرامج في صورة أنشطة ومشروعات عند وضع الخطة التنفيذية للوزارة للعام المالي 2024 / 2025، كما سيجرى تضمين البرامج الفرعية في برنامج الحكومة المحدث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم العام الدراسي الجديد الكثافات الطلابية بداية العام الدراسي الجديد برنامج الحكومة الجديدة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الدکتور محمد عبد اللطیف التعلیم الفنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟

 

 

د. علي بن حمد المسلمي

aha.1970@hotmail.com

 

تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.

وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.

ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".

هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب.  وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.

وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • وزير التعليم: مقترح البكالوريا الجديدة يشمل مادة التربية الدينية بنسبة نجاح 70% وخارج المجموع
  • وزير التعليم يعلن خروج مادة التربية الدينية من المجموع بنظام البكالوريا الجديد
  • وزير التربية والتعليم يوجة رسالة لطلاب الثانوية العامة 2025
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو وبالتنسيق مع وزارة المالية، يعلن رفع أجور المكلفين بالعملية الامتحانية لخمسة أضعاف، ويشمل ذلك المصححين والمراقبين وجميع العاملين فيها لدورة 2025 .
  • وزير التربية يتفقد سير امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي ببلدية أبوسليم
  • وزير التربية يعطي إشارة انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط
  • وزير التعليم العالي يُكلف الدكتور السيد تاج الدين بتسيير أعمال مدينة زويل للعلوم
  • وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء