شاهد.. هكذا سخر قائد منتخب فرنسا السابق من قرار سجنه 12 شهرا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أصدرت محكمة فرنسية قرارا بالسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ بحق القائد السابق لمنتخب كرة القدم باتريس إيفرا بتهمة التخلي عن عائلته، وفقا لما قاله محاميه اليوم السبت.
واستأنف إيفرا (43 عاما) -الذي لعب للمنتخب الفرنسي 81 مباراة وكانت أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي وموناكو الفرنسي أبرز محطاته- القرار الذي صدر عن محكمة في نانتير بضواحي باريس.
وقال محاميه جيروم بورسيكان إن "هناك جدلا بشأن الحقائق".
في المقابل، أشارت ناتالي دوبوا محامية ساندرا عقيلة إيفرا إلى أنه حُكم على اللاعب بالسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ وغُرّم 4 آلاف يورو كأضرار لتخليه عن عائلته بين أيار/مايو 2021 وسبتمبر/أيلول 2023.
ورفعت ساندرا (42 عاما) دعوى على زوجها تزعم فيها عدم دفعه نفقة العائلة منذ عام 2020، وفقا لدوبوا.
وأشارت إلى أن ساندرا قالت إن إيفرا مدين بمبالغ متأخرة بقيمة 969 ألف يورو (قرابة مليون دولار).
إيفرا يسخر من قرار سجنهوبعد صدور الحكم في حقه نشر نجم منتخب فرنسا السابق على حسابه في إنستغرام فيديو ساخرا بعنوان "أستمتع بوقتي في السجن"، وقال إيفرا "عليهم أن يسجنوني لأنني انتشرت بشكل واسع على الإنترنت".
View this post on InstagramA post shared by Patrice Evra (@patrice.evra)
ويخضع الزوجان اللذان ارتبطا عام 2007 أيضا لإجراءات الطلاق.
وقالت دوبوا "أنا مسرورة لمعاقبة (باتريس) بطريقة تتناسب مع القسوة التي تخلى بها عن زوجته وولديه، والأكاذيب التي كان يروج لها في المحاكم خلال الأعوام الأربعة الماضية لم تخدع القضاة".
يشار إلى أن إيفرا تعرّف على زوجته منذ أن كان في سن الـ15، لكن في عام 2020 انتقل إلى السكن مع عارضة أزياء دانماركية التقاها في إنجلترا، تاركا عائلته "بين ليلة وضحاها"، وفقا لدوبوا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.