إدانات دولية بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان عدد من قادة مسئولي العالم، محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي "دونالد ترامب" خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا.
وأدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -في منشور عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي - حادث إطلاق النار الذي أدى إلى إصابة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال "شعرت بالفزع عندما علمت بنبأ إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء تجمع انتخابي في بنسلفانيا، مثل هذا العنف ليس له مبرر ولا مكان له في أي مكان في العالم، ولا ينبغي أن يسود العنف أبدا".
وأعرب زيلينسكي عن تعازيه لأسر ضحية المسلح، الذي كان أحد الحاضرين في التجمع الانتخابي.. معربا عن تمنياته بأن تخرج أمريكا أقوى من هذا الحدث.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أنها تشعر بصدمة إزاء محاولة اغتيال ترامب، وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "لقد صدمت بشدة من حادث إطلاق النار الذي وقع خلال تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب".
وقالت: "أتمنى الشفاء العاجل لدونالد ترامب وأقدم التعازي لعائلة الضحية البريئة".. مؤكدة أن العنف السياسي ليس له مكان في الديمقراطية.
بدوره، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن "العنف السياسي غير مقبول أبدا".
كما أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم على ترامب.
يشار إلى أن الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب كان يعقد مهرجانا انتخابيا حاشدا عندما دوى تم إطلاق نار أدى إلى إصابته في أذنه خلال هذا الهجوم الذي تسبب أيضا في مقتل شخصين من بينهم مطلق النار وإصابة اثنين آخرين.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد حدد في وقت سابق هوية مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا ويدعى "توماس ماثيو كروكس" ويبلغ من العمر 20 عاما من ولاية بنسلفانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب بايدن زيلينسكي المفوضية الأوروبية ترودو الرئیس الأمریکی السابق دونالد ترامب تجمع انتخابی
إقرأ أيضاً:
مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
لقي ما لا يقل عن 17 سجينا مصرعهم وأصيب أكثر من 80 آخرين، بينهم موظف، في هجوم جوي روسي استهدف سجن بيلانكيفسكا الواقع في منطقة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا، بحسب ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وذكرت مصلحة السجون أن 42 من المصابين في حالة حرجة، فيما أشار حاكم المنطقة، إيفان فيدوروف، إلى أن الهجوم تسبب في تدمير مرافق السجن وتضرر مبان سكنية ومؤسسات مجاورة.
ووفقا للمعلومات الأولية، نفذ الهجوم باستخدام أربع قنابل موجهة أسقطتها القوات الروسية ليل الاثنين، في تصعيد جديد من العمليات العسكرية ضد أهداف داخل الأراضي الأوكرانية.
من جانبه، أدان أندريه يرماك، المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، القصف ووصفه بأنه "جريمة حرب جديدة"، مطالبا بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والعسكرية على موسكو للحد من قدرتها على مواصلة القتال.
وجاء هذا التصعيد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تقليص المهلة التي منحها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما فقط، معبرا عن خيبة أمله إزاء عدم التزام موسكو بخفض التصعيد.
في سياق متصل، شهدت مناطق متفرقة من أوكرانيا إطلاق صفارات الإنذار تحسبا لهجمات جوية جديدة. وفي مدينة كاميانسكي بإقليم دنيبروبتروفسك، أسفر هجوم صاروخي عن مقتل شخصين، بينهما امرأة حامل، وأدى إلى تدمير جزئي لمبنى من ثلاثة طوابق وتضرر منشآت طبية، من بينها مستشفى وقسم ولادة.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، أطلقت روسيا ليلا صاروخين من طراز "إسكندر-إم" إلى جانب 37 طائرة مسيرة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض الجزء الأكبر منها، إلا أن الشظايا سقطت في عدة مواقع، مخلفة أضرارا متفاوتة.