جندي احتياط إسرائيلي: نحن مرهقون ونبحث عن مقاتلين في فيسبوك
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد عن جندي احتياط في لواء غولاني تأكيده أن الجيش يبحث عن مقاتلين ومتطوعين عبر مجموعات مغلقة على فيسبوك، وسط حالة من التعب يعيشها جنود الاحتلال.
وقال الجندي إن استمرار الحرب يصيب الجنود بـ"أضرار نفسية واقتصادية"، وإذا استمر الجيش بسياسته الحالية لن يجد مزيدا من الجنود، وفق تعبيره.
وأضاف أن الجيش ليس جاهزا لخوض مواجهة في لبنان والجنود هناك لا يستطيعون السير في كثير من المناطق.
وأكد أن الجنود في حالة إرهاق وتعب، ولا يفهمون لماذا يدخلون إلى المناطق نفسها في غزة مرات كثيرة حيث يواجهون الموت، بإشارة إلى تكرار الجيش لعملياته العسكرية في أحياء مدينة غزة.
نقص القدرات البشريةوشدد الجندي في لواء غولاني على أن الجيش الإسرائيلي قائم في أغلبه على قوات الاحتياط التي بدأت تشعر بحالة الاستنزاف، مطالبا قادة الجيش بـ"الاستيقاظ ومعرفة الميدان".
وقال إن الجيش يعاني من نقص في القدرات البشرية، مما ينعكس سلبا على المقاتلين ويحطم عزيمتهم.
وشدد الجندي على أن الجنود الإسرائيليين في حالة إرهاق واستنزاف مع استمرار الحرب في قطاع غزة والحدود الشمالية مع لبنان.
وكان الإعلام الإسرائيلي كشف مؤخرا عن أن مئات من جنود الاحتياط يفرون من الخدمة من خلال السفر من دون إبلاغ قادتهم.
ويواجه جيش الاحتلال أزمة في التجنيد، دفعته لتمديد فترة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا لمدة 8 أعوام، ولفرض تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) الذين أثار تجنيدهم أزمة سياسية بعد أن تمتعوا بالإعفاء من التجنيد لسنوات طويلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على وصفته أول إشارة من مسؤول كبير في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل عشرة أشهر من الهجوم، أصدر قائد لواء غزة في "القسام" بيانا صريحا يفيد بأن الحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على الاعتداءات الإسرائيلية، بل إن حماس هي من ستبدأ الحرب.
وأوضحت أنه "في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2022، نشرت صحفة مراسل كتائب القسام عبر تيلغرام، بيانا لعز الدين الحداد قائد لواء غزة، صرّح بأن الشباب سيدخلون الأراضي المحتلة من تحت الأرض وفوقها، وحماس ستضرب الأهداف الإسرائيلية من البحر والجو والبر".
وأشارت إلى أن الحدد قال في بيانه إن الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن الحملة العسكرية الأخيرة كانت نزهة مقارنة بالحملة العسكرية القادمة، وذلك في إشارة للحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021.
ولفت الحداد إلى أن حماس طورت أسلحتها "عشرات المرات" مقارنة بالحرب السابقة، والحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على العدوان الإسرائيلي، بل ستبدأها حماس بنفسها، وكتب: "استعدوا لهذا اليوم، والأيام كفيلة بإثبات ذلك".
ونوهت الصحيفة إلى أنه "في 25 أيار/ مايو 2022، أي قبل نحو سبعة أشهر من إعلان كانون الأول/ ديسمبر، نشرت صفحة إذاعة الأقصى التابعة لحماس على تليغرام رسالة فيديو من الحداد، قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لحماس".
وبيّنت أنه "في هذه الرسالة، حذّر الحداد من أن إسرائيل سترى في الحملة العسكرية القادمة ما تفعله حماس. وادعى أنه إذا ظنت إسرائيل أن القضاء على قادة ومهندسي الإنتاج العسكري سيوقف تطوير حماس للصواريخ، فإنها "واهمة وستُفاجأ بدقة وقوة وتأثير هذه الصواريخ". وأعلن الحداد: "سندخل أرض الإسراء، نحن قادمون".
وختمت "معاريف": "في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من الهجوم ، صدر أمر استعداد للقادة لهجوم "طوفان الأقصى"، بتوقيع قائد لواء غزة. ونص الأمر على أن تُعقد جلسة إرشادية للقوات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة 4:30 صباحًا. وكانت الأهداف المحددة في الأمر: الاستيلاء على مواقع الجيش الإسرائيلي والكيبوتسات في محيط غزة، واختطاف جنود ونقلهم بسرعة إلى قطاع غزة".