مشاجرة بسبب طائرة تتحول لجريمة قتل مروعة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
خاص
أقدم مراهق على قتل جاره وسدد له الطعنات بالقلب في حي بولاق الدكرور في مصر بطريقة مروعة؛ بسبب عتاب الجار له لاعتدائه على شقيقه الصغير.
وتفصيلاً، تعود أحداث القضية عندما تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارًا من مستشفى بولاق العام يفيد بورود شاب، متوفى بسبب طعنة نافذة في الصدر أدت إلى تمزيق قلبه.
وقال الشهود أن شقيق المجني عليه الصغير كان يلعب بطائرة ورقية، وعندما ذهبت الطائرة إلى منزل الجيران، قام القاتل بضرب الطفل، ليذهب الطفل ويخبر شقيقه بما حدث.
وخلال ساعات، ألقت الشرطة القبض على المتهم، والذي اعترف بالواقعة، مشيرًا إلى أنه قتله بحجة أنه أراد الاعتداء عليه دفاعًا عن شقيقه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القلب جريمة قال حي بولاق الدكرور مستشفى بولاق
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.