وحش.. أول تعليق من ميلانيا ترامب بعد محاولة اغتيال زوجها
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
في أول تعليق لها بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها زوجها، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي السبت، وصفت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، الأحد، المشتبه به بـ"الوحش"، وطالبت الأميركيين بتنحية خلافاتهم السياسية جانبا.
وقالت ميلانيا في بيان نشرته على حسابها على منصة "إكس": "عندما شاهدت رصاصة العنف تضرب زوجي دونالد، أدركت أن حياتي وحياة ابني بارون كانتا على شفا تغيير مدمر.
كما أعربت عن تعاطفها مع ضحايا إطلاق النار الآخرين، وكذلك عائلاتهم.
pic.twitter.com/IGIWzL6SMJ
— MELANIA TRUMP (@MELANIATRUMP) July 14, 2024وأشارت إلى أن "وحشا" اعتبر زوجها "آلة سياسية غير إنسانية" حاول اغتيال شغف ترامب و ضحكته، وبراعته، وحبه للموسيقى.
وقالت: "لقد دُفنت الجوانب الأساسية لحياة زوجي وجانبه الإنساني تحت الآلة السياسية".
ودعت السيدة الأولى السابقة، التي ظلت بعيدة عن أعين الجمهور إلى حد كبير منذ مغادرتها البيت الأبيض في أوائل عام 2021، الأميركيين إلى "الارتقاء فوق الكراهية والانتقادات اللاذعة والأفكار البسيطة التي تشعل العنف".
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالية، الأحد، هوية "الشخص المتورط" فيما وصفها بمحاولة اغتيال ترامب، وقال إنه يدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما، ومن منطقة "بيثيل بارك" بولاية بنسلفانيا.
وخرج ترامب في وقت سابق من المستشفى، بعد نقله إليها مصابا في أذنه اليمنى من جراء إطلاق النار. كما شوهد، في ساعة مبكرة الأحد، يترجل من طائرته من دون مساعدة، حسب مقطع مصوّر نشرته نائبة مدير الاتصالات لفريقه على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شهيد في النبطية إثر خرق جديد للاحتلال في لبنان (شاهد)
استشهد لبناني، الخميس، جراء غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية في قضاء النبطية جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "مسيرة معادية شنت غارة على دراجة نارية كانت تسير على طريق النبطية الفوقا، قضاء النبطية، ما أسفر عن استشهاد شخص".
وفي وقت سابق الخميس، أصيب شخص آخر إثر غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في بلدة دير سريان، بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
اندلاع النيران بالدراجة النارية المستهدفة في النبطية الفوقا#جنوب_لبنان pic.twitter.com/ZT7sV1kjr8 — قاوم21 (@rr_mm_mm21) June 12, 2025
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية متواصلة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والذي أعقب حرباً دموية بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتوسعت في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل وقرابة 17 ألف جريح في لبنان، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار آلاف الخروقات التي أوقعت ما لا يقل عن 2010 شهداء و520 جريحا في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ورغم تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق الجنوبية، إلا أنه لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، في تحدٍ واضح للسيادة اللبنانية وللاتفاقات الدولية.
ومنذ عقود، يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلاله الكامل لفلسطين، إضافة إلى أراضٍ في كل من سوريا ولبنان، بينما يرفض الانسحاب منها ويعرقل قيام دولة فلسطينية مستقلة.