المؤتمر العام للحزب الجمهوري يعقد في ظل توتر شديد بعد محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
وصل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأحد، إلى ميلووكي، بولاية ويسكونسن، لحضور المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي ينطلق الاثنين، حيث سيتم رسميا تعيينه مرشحا رئاسيا للحزب، وذلك غداة محاولة اغتيال تعرض لها خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وتستضيف ميلووكي، كبرى مدن ولاية ويسكونسن (الغرب الأوسط الأمريكي)، المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، في الفترة ما بين 15 و18 يوليوز الجاري، في أفق الانتخابات الرئاسية المقررة في نونبر المقبل.
وكان قد تم إجلاء دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 سنة، على وجه السرعة من تجمع انتخابي يوم السبت في بنسلفانيا (شمال شرق الولايات المتحدة)، وكانت أذنه اليمنى ملطخة بالدماء، بعد إصابته بطلق ناري.
وكتب ترامب، في منشور على منصته (تروث سوشال)، « أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى ». وأضاف « من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا ».
وتم « تحييد » الشخص الذي أطلق النار، فيما لقي أحد الحاضرين حتفه، وأصيب اثنان آخران بجروح بليغة.
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالية هوية مرتكب الاعتداء على أنه توماس ماثيو كروكس، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاما من بيثيل بارك في بنسلفانيا، التي تبعد 50 كيلومترا عن مدينة بتلر، حيث كان ينعقد تجمع الحملة الانتخابية لترامب.
وأفاد مكتب التحقيقات الفدرالي، في تحديث للمعلومات، بأن مطلق النار تحرك بمفرده، موضحا أن المحققين لم يحددوا حتى الآن « توجها إيديولوجيا » لديه.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن مطلق النار، الذي كان على بعد أقل من 150 مترا من الرئيس السابق، كان مسلحا ببندقية نصف آلية من طراز « إي آر 15 ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن خارطة طريق واضحة لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بمحافظة سوهاج، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جاءت بمثابة وثيقة تعبر عن الموقف الأخلاقي والإنساني للدولة المصرية، وعبرت عن خارطة طريق واضحة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني ورفض أية حلول تتعارض مع حقوقه التاريخية.
وأوضحت "جميل" في بيان لها اليوم، أن الرئيس السيسي عبّر بصراحة وشفافية عن تمسك مصر بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي محاولة لفرض التهجير أو النيل من هوية الأرض الفلسطينية، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس بأن "تهجير الفلسطينيين يُفرغ فكرة الدولة ويُقوّض حل الدولتين" يُجسد وعيًا استراتيجيًا بخطورة ما يحاك للقضية في هذه المرحلة.
وأضافت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، أن حديث الرئيس عن قيام الدولة المصرية بإدخال المساعدات، واستعدادها لتوافر مئات الشاحنات المحملة بالإغاثة بشكل أكبر ، يعكس إرادة قوية في التصدي للكارثة الإنسانية في القطاع، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تكون إلا طرفًا فاعلًا ومسؤولًا في تخفيف معاناة الأبرياء، من منطلق دورها التاريخي الذي لم يتغيّر.
وأشارت جميل، إلى أن تحميل الجانب الآخر في غزة مسؤولية إغلاق المعابر، كما أوضح الرئيس، يكشف الحقائق ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، داعية إلى تحرك دولي فوري لفتح المعابر كافة، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية دون شروط.
واختتمت بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أنها تدعم بكل قوة مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية، وتُثمّن الدور الوطني للرئيس السيسي في حماية القضية الفلسطينية، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، بما يُعيد الاعتبار لحل الدولتين كخيار وحيد عادل يُحقق السلام ويضمن كرامة الشعب الفلسطيني.