بيان من السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أشارت "السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي" الى انه "منذ الثامن من تشرين الأول، ومع بدء العمليات عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، حضرت في الميدان، وهي لا تزال حتى اليوم تقوم بمهام إسنادية لوجستية وقد إرتقى لها عدد من الشهداء والجرحى". وقالت في بيان إن "مساهمتها كانت بمقتضى ما تتطلبه ظروف المعركة الميدانية وفق إستراتيجية خاصة ومحددة، وهي لم تعلن عن ذلك لأسباب تتعلق بطبيعة وظروف إدارة المعركة.
وأكدت "السرايا اللبنانية" أنها "إتخذت قرارها والإجراءات اللازمة للمشاركة بفعالية عالية في العمليات ضد العدو، وأعلنت بدء هذه العمليات في ذكرى حرب تموز، لتكون الرسالة واضحة أنها حاضرة على إمتداد جبهة المواجهة في الجنوب من تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة إلى أخر نقطة عند حدودنا المنيعة"، مشددة على انها "في أعلى جهوزيتها العسكرية والمعنوية للتصدي لأي إعتداء أو أي محاولة حمقاء للعدو إذا ما فكر بتوسيع دائرة المعركة والذهاب إلى حرب واسعة". وتابع البيان: "ويهم السرايا اللبنانية من موقعها الوطني الذي يمثل كل ألوان الطيف الوطني اللبناني، أن تؤكد انها ستكون في طليعة المقاومين الشرفاء للقيام بواجب الدفاع والزود عن أرضها وشعبها وكرامة وعزة أمتها، وانها حاضرة في الميدان لمزيد من العمليات والضربات لهذا العدو المتغطرس، وهي تتكامل في ذلك مع جبهة الإسناد دفاعاً عن الشعب اللبناني ودعماً للشعب الفلسطيني، وهي مستعدة لتقديم التضحيات في سبيل ذلك".
وختم البيان:" إن رسالة السرايا اللبنانية في بعدها الوطني عن الإعلان في الإنخراط في هذه المعركة المشرفة، هي دعوة لكل الشباب اللبناني بجميع فئاته وطوائفه للقيام بواجبه الوطني على كل الصعد، وتدعو لرفع مستوى الإستعداد والجهوزية لمواجهة هذا العدو الذي لا يميز بين لبناني أو عربي - مسلم أو مسيحي، لأن رسالته وصلت إلينا من خلال حرب الإبادة التي مارسها ويمارسها كل يوم على الشعب الفلسطيني في أبشع صورة وحشية ضد الإنسانية جمعاء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السرایا اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
مدة أسبوع قابلة للتجديد..العدو الإسرائيلي يقرر إبعاد مُفتي القدس عن الأقصى
الثورة نت/..
سلمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، قرارًا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد.
وأكدت محافظة القدس، أن قوات العدو الإسرائيلي استدعت المفتي الشيخ حسين، وسلمته قرارًا بالإبعاد عن الأقصى ثمانية أيام إضافية، بسبب الحديث عن غزة خلال خطبة الجمعة.
من جهته قال المفتي حسين إن العدو الإسرائيلي استدعاه صباح اليوم، للتحقيق مع مخابراته في مركز بالبلدة القديمة، عقب إلقائه خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت يوم الجمعة الماضي، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين من داخل باحات المسجد قبل أن تطلق سراحه.
وأفادت “دائرة الأوقاف الإسلامية” بأن شرطة العدو اعتقلت الشيخ حسين، عقب إلقائه خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى، واقتادته إلى باب “المغاربة”.