تستعد جدة لاستقبال حدث موسيقي فريد يجمع بين الموسيقار الكبير عمر خيرت والفنانة المتالقة أمال ماهر. وسيشهد الحفل تقديم مجموعة من روائع عمر خيرت الموسيقية بمشاركة النجمة أمال ماهر التي تألقت في حفلات ناجحة في السعودية والكويت مؤخرًا.

حفل ليلة أحلام

شركة بنش مارك أعلنت عن "ليلة الأحلام"، وهو حفل ضخم سيقام في 26 يوليو ضمن فعاليات موسم جدة 2024 على مسرح عبادي الجوهر أرينا.

 وسيشارك في الحفل أوركسترا ضخمة تضم أكثر من 100 عازف وبمشاركة نجوم العزف العالميين بقيادة المايسترو وليد فايد، وستبدأ البروفات المكثفة التحضيرية الأسبوع القادم وستستمر لعدة أيام.

مجموعة من أعمال عمر خيرت الشهيرة بمشاركة أمال ماهر

و من المقرر أن يشهد الحفل مجموعة من أعمال عمر خيرت الشهيرة بمشاركة أمال ماهر التي تألقت في حفلات سابقة في جدة والكويت والطائف وأبها.

كما سيتم بث الحفل مباشرة عبر الشاشات الفضائية والمنصات الرقمية عبر فرق فنية متخصصة استعدادًا لليلة المنتظرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الموسيقى حفلات أمال ماهر الموسيقار عمر خيرت

إقرأ أيضاً:

"ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة

 

 

 

أنيسة الهوتية

 

زرعتَ في قلبي قصة ألفِ ليلةٍ وليلة

جئتَ بما لا يُروى، وأخذتَ قلبي ومضيت

أتيتَ مثل الخريف،

لم تُزهِر في أيامي، بل بعثرتني

وعُدتَ لتصير نبعًا،

فجعلتني أكثر عطشًا، أكثر تيهًا

 

ادعُ لقلبٍ ما عرف السلام

ادعُ لي… إن كنتَ تذكرني، إن لم تنسَ اسمي

كن فانوسًا في عتمة روحي

وارتدِ قميص حضني الدافئ

فأنا من ينتظرك تحت نافذة المعشوق

 

أيا ريح الحب، إن مررت من هناك

بلّغه عني…

قل له: ما زال قلبي يُحب، وما زال ينتظره…

رغم غيابه، رغم الخريف الذي جاء به

قل له: كل ليلةٍ من لياليّ هي ألف

وكل دعائي هو عودته…

 

بهذه الروح الرومانسية، تنبض كلمات الأغنية الإيرانية "هزار ویک شب" (ألف ليلة وليلة) بصوت عرفان طهماسبي، الأغنية التي تحوّلت إلى "ترند" في الأدب المُغنّى، لا تقل شاعرية عن الحكايات التي ألهمت اسمها.

و"ألف ليلة وليلة" ليست مجرد عنوان أغنية رومانسية. أو واحدة من أعظم أساطير الأدب العالمي، وُلِدت في الشرق، وتربّت على ألسنة الحكواتيين؛ حيث الحكمة تسير جنبًا إلى جنب مع الحب، وحيث الحكاية قد تنقذ حياة امرأة، أو تؤجّل موت أمة.

الحكايات التي بدأت بشهرزاد، وانتهت بملكٍ تغيَّر قلبه بهذه الحكايات. وبين البداية والنهاية، تسكن العبرة، ويتكرّر السؤال: ما الذي يُمكن لحكاية أن تغيّره؟

"ألف ليلة وليلة" الحالية توسعت، وأصبحت روايات مُمتعة جغرافيًا.. وسياسيًا.. وناريًا.

فبينما كانت إيران تُطلق أغنيتها، كانت تُطلق أيضًا صواريخها. وبين مشهدين لا يفصل بينهما إلا صوت، تقف الحكاية من جديد: بين لمعان العيون بسماع كلمات شهرزاد ورواية الصواريخ، بين العاشق والمقاتل، بين صوت الناي.. وضجيج القصف.

كانت "ألف ليلة وليلة" تُروى لتنقذ الأرواح، والآن كذلك تُروى لتُنقِذ الأرواح المُستهدَفة مستقبلًا.

لكنَّ إيران، هذه المرة، تكتبها على طريقتها:

ليلةٌ.. فليلة.. فقصف.. فسكوت.

وعلى ما يبدو، أنها لن تُنهي قصة القصف بألف ليلة وليلة؛ بل بالمزيد من الليالي، إلى أن تنتهي صفحات إسرائيل، ولا يبقى شيء للكتابة عليه.. سوى الرماد!

ثم يقال: رُفعت الصواريخ مع الأقلام والصحف!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • خريجو ”زادك“: قصة نجاحنا بدأت بشغف الطهي وتُوّجت بوظيفة الأحلام
  • اليوم.. عمر خيرت يحيي حفلًا موسيقيًا في دار الأوبرا المصرية
  • عمر خيرت يتصدر تريند جوجل.. ويُشعل المسرح الكبير بأشهر مقطوعاته الموسيقية
  • مغنية تقع ضحية دمية لابوبو الشهيرة
  • «رسالة سلام».. عمر خيرت يحيي حفلا موسيقيا بدار الأوبرا اليوم
  • أفشة عن لقطة التسلل الشهيرة: استخدمها البعض بتركيب صوت مختلف عليها
  • المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري تكشف جهود الدولة في دعم الأشقاء الفلسطينيين
  • "ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة
  • مدينة الأحلام تنبض على الساحل الشمالي الغربي| مصر تطلق مشروعًا عمرانيًا عملاقًا.. وخبير يعلق
  • ليلة موسيقية من ذهب.. عمر خيرت يُطرب الجمهور بأعماله الخالدة في دار الأوبرا المصرية