ديان كيتون.. سيدة هوليوود الشهيرة توفيت عن عمر ناهز 79 عامًا
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
(CNN)-- توفيت ديان كيتون عن عمر 79 عامًا، المعروفة بأسلوبها الكوميدي وتوقيتها الفريدين، وأعرب العديد من نجوم هوليوود، عن حبهم للممثلة الراحلة بعد سماعهم الخبر، وقالت جين فوندا في رثائها: "من الصعب تصديق ذلك".
وكانت مجلة "بيبول" أوّل من أعلن خبر وفاتها، وأكدت المنتجة دوري راث، التي عملت مع كيتون، لشبكة CNN، وفاة الممثلة، السبت، ولم يُعلن سبب الوفاة حتى الآن.
وصرح متحدث باسم إدارة إطفاء لوس أنجلوس لشبكة CNN أنهم تلقوا اتصالاً للمساعدة الطبية صباح، السبت، على عنوان كيتون، ونقل المسعفون شخصاً إلى المستشفى، وأكد مصدر من جهات إنفاذ القانون أن الشخص الذي نُقل هو كيتون.
وكانت كيتون ممثلةً شهيرة وغزيرة الإنتاج، وامتدت مسيرتها الفنية لعقود، وحصلت في وقت مبكر على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن فيلم "Annie Hall" عام 1977. وأظهر الفيلم مهاراتها في عالم الكوميديا.
بالإضافة إلى ذلك، عرّف فيلم "Annie Hall" رواد السينما على أسلوب كيتون الفريد والمتميز، وبكونها سابقةً لعصرها في عالم الموضة.
ورغم موهبتها الكوميدية التي لا تُنكر، تركت كيتون بصمتها في عدد من الأفلام الدرامية، بما في ذلك دور محوري في ثلاثية فرانسيس فورد كوبولا السينمائية الشهيرة "العراب"، حيث لعبت دور "كاي"، زوجة "مايكل كورليوني" الذي جسده آل باتشينو.
البدايات
ولدت كيتون باسم ديان هول عام 1946 في لوس أنجلوس. وفي بودكاست "Fresh Air" عام 2004؛ تحدثت عن فوز والدتها، ربة المنزل، والمصورة الهاوية، بمسابقات ملكة جمال، وأصبحت ملكة جمال هايلاند بارك، ثم ملكة جمال لوس أنجلوس، مما دفعها في البداية إلى التمثيل.
وقالت: "أردت الصعود على خشبة المسرح، ورأيت أن ذلك كان شيئًا يجذبني.. كانت هناك في المسرح، ورأيتُ الستار يُفتح، ورأيتُ أمي هناك، ففكرتُ أنني سأحب ذلك ".
ووجدت كيتون مكانها على خشبة المسرح في أواخر الستينيات في إنتاج برودواي لمسرحية "شعر"، واكتسبت فيها شهرةً لرفضها التمثيل عاريةً في إحدى الفقرات الموسيقية، وبالتالي تنازلت عن مكافأة كبيرة آنذاك بقيمة 50 دولارًا، ثم اقتحمت الساحة السينمائية بفيلم "العراب" الأول عام 1972، واستمرت في الظهور في العديد من الأفلام طوال سبعينيات القرن الماضي أمام الكاتب والمخرج وودي آلن، الذي كان أيضًا شريكها العاطفي في ذلك الوقت.
ومن بين الأفلام التي تشاركا بطولتها معًا فيلمي: "Sleeper" و"Play It Again Sam"، لكن دورها المميز في فيلم "Annie Hall"، حيث لعبت دور الشخصية المرحة التي تحمل اسم الفيلم، والتي تقع في حب الممثل الكوميدي الأخرق الذي لعب دوره آلن في الفيلم، وهو ما سيبقى في الذاكرة.
بطلة مكرّسة
ومنذ ذلك الحين، حظيت كيتون بمكانة بارزة في عدد لا بأس به من الأفلام البارزة، بما في ذلك فيلم "Looking for Mr. Goodbar" عام 1977 وفيلم "Reds" عام 1981 أمام وارن بيتي، وهو فيلم حصد العديد من ترشيحات الأوسكار، بما في ذلك ترشيح آخر لها.
وأيضًا هناك فيلم كلاسيكي آخر من بطولة كيتون في حقبة الثمانينيات وهو "Baby Boom" عام1987، والذي قدّمت فيه دور مديرة إعلانات رفيعة المستوى تجد نفسها فجأةً حاملةً رضيع قريبها المفقود منذ زمن طويل. وشارك سام شيبارد في بطولة هذا الفيلم الكوميدي المدهش، وذكّر الجمهور بمهارات كيتون البارعة في قيادة فيلم يمزج بين الفكاهة، والدراما، والإثارة الفكرية.
وشهدت التسعينيات تعاون كيتون مع نجمتي هوليوود المعاصرتين بيت ميدلر وغولدي هاون في الفيلم الكوميدي الناجح "First Wives Club" عام 1996، والذي تدور أحداثه حول ثلاث نساء ينتقمن ببراعة من أزواجهن بعد أن يتركهن من أجل نساء أصغر سنًا. وحقق الفيلم إيرادات بلغت 181 مليون دولار في شباك التذاكر محليًّا، وكان دليلاً ساطعًا على أن الفيلم الناجح لا يقتصر على الانفجارات، أو الكائنات الفضائية، بل يمكن أن تقوده ثلاث نساء في الخمسينيات من العمر.
ولاحقًا في ذلك العقد، رُشّحت كيتون لجائزة الأوسكار للمرة الثالثة عن فيلمها المؤثر "Marvin’s Room"، الذي لعبت فيه دور البطولة مع ميريل ستريب وليوناردو دي كابريو. يروي الفيلم قصة شقيقتين منفصلتين تلتقيان لمواجهة ماضيهما، وبداية مرضهما.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نجوم هوليوود مشاهير ا فی ذلک
إقرأ أيضاً:
موشيه ديان هدد بضرب قريته.. حكاية الفريق مدكور أبو العز مع تدمير لواء مدرع إسرائيلي
أكد اللواء صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، أن فترة ما بعد هزيمة 1967 شهدت عملًا دؤوبًا أعاد للقوات المسلحة قوتها سريعًا، مؤكّدًا أن الأحداث لم تتوقف في يونيو فقط، معلقا: بعد 67 أعيد تشغيل القوات الجوية بسرعة، من خلال جمع القوات الجوية الموجودة ومهاجمة لواء مدرع بقيادة فريق مدكور أبو العز في منطقة الميلييس وشالة من على الخريطة، إلى أن موشيه ديان صرح وقال سنضرب قريته في دمياط.
وأضاف خلال لقائه مع مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد» أن الحادث البحري في 21 أكتوبر 1967، حين دُمّرت المدمرة إيلات أمام سواحل بورفؤاد بصواريخ بحرية لأول مرة، يُدرّس اليوم كنموذج لكفاءة الأطقم ودقّة توجيهها والإخلاص الذي أبدوه، مشيرًا إلى أن النجاح لم يكن حكرًا على التكنولوجيا بل على روح الرجال.
وأوضح الديب أن النطاق الدفاعي الأول اكتمل مطلع نوفمبر 1967، وأن القوات العائدة من اليمن شكّلت نواة إعادة البناء، فوجود وحدات خارج مسرح العمليات لم يضعف القوة بل ساعد على التعافي السريع.
واختتم قائلا: إعادة بناء الجيش لم تقتصر على التسليح فقط، بل شملت تدريبًا مستمرًا ورفعًا للروح المعنوية وتنظيمًا قياديًا، ما مكّن مصر من استعادة توازنها في زمن قياسي مقارنة بتجارب دول أخرى، مختتما بأن ما تحقق آنذاك كان محطة تأسيسية أدّت لبناء جيش قادر وقوي.
اقرأ أيضاًترامب: ممتن لقادة مصر وقطر وتركيا على مساعدتهم لنا في التوصل إلى اتفاق غزة
عاجل.. ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة
عاجل.. ترامب يرحب بدعوة الرئيس السيسي لزيارة مصر والمشاركة في احتفالية اتفاق غزة