سيدة تصبح سائقة الشاحنات الثقيلة الوحيدة بالإمارات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
خاص
برعت سيدة إماراتية في أن تضم لسائقي الشاحنات الثقيلة لتصبح بذلك المرأة الوحيدة ببلادها التي تقوم بهذه المهنة.
وتقود فوزية شاحنة ذات 22 عجلة بكل ثقة وبراعة مرتدية عباءتها التقليدية، وهي تعتبر أصغر امرأة تحصل على رخصة قيادة مركبة ثقيلة في الإمارات، وفقا لموقع “خليج تايمز”.
وتحدت فوزية زهور التقاليد في 2022 عندما بدأت في الحصول على رخصة القيادة الثقيلة، مضيفة أنها لم تتلق أي معاملة خاصة أو تفضيل في عملية الحصول على الرخصة، لكنها تمكنت من اجتياز اختبار القيادة من المحاولة الأولى.
وولدت فوزية في الهند وفقدت والدها قبل ولادتها، مما جعلها تتحمل مسؤولية كبيرة في رعاية والدتها التي اعتبرت نفسها مسؤولة عنها تماماً، حتى وفاتها في رمضان الماضي.
ولفتت إلى أنها اعتبرت نفسها “رجل المنزل” الذي يستطيع القيام بالأعمال الشاقة وتحمل المسؤوليات، وحصلت فوزية على رخصة قيادة السيارة لأول مرة في عام 2013، وبعد تسع سنوات، قررت أن تخوض تحدي الحصول على رخصة قيادة المركبات الثقيلة.
أضافت أنها خضعت لاختبارات النظر والفحص الجسدي، وأذهلت كل من قابلتهم في هذه الرحلة، بما في ذلك موظفو المستشفى وضباط المرور.
ونوهت بأنها تحرص على الحفاظ على شاحنتها، حيث تهتم بفحص الزيت والماء وضغط الإطارات بانتظام خاصة في فصل الصيف عندما تكون الحرارة مرتفعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إطارات إمارات إمرأة الزيت على رخصة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الاتفاق السياسي هو السبيل الوحيدة لإنقاذ سكان غزة
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا إن القطاع يغرق في بحر من الأزمات التي لا يمكن الخروج منها إلا باتفاق سياسي يضمن إدخال كافة احتياجات الناس بشكل آمن ومستمر.
وأكد مهنا -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أنه لم يعد هناك أي مسوغ أخلاقي أو قانوني لمواصلة الحرب التي تقتل النساء والأطفال والرجال جوعا أو خلال سعيهم للحصول على حفنة من الطعام ربما يفقدوا حياتهم بسببها.
ولم يتوقف المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر في غزة عن استقبال الشهداء والمصابين الذين يصلون من مناطق توزيع المساعدات، وفق مهنا الذي قال إن قدرات المستشفى قد استنزفت كغيره من المستشفيات والمؤسسات المتبقية في القطاع.
وتتواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع كافة الأطراف من إسرائيل إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والدول المؤثرة من أجل وقف الحرب وإدخال احتياجات الناس بشكل آمن.
واعتبر مهنا أن الحديث عن إدخال عدد من الشاحنات سواء وصلت أو سرقت لا يمكن ترويجه لحل لما يعيشه القطاع من احتياج شديد لكل شيء، وقال إن غزة تغرق في بحر الأزمات وإن الحل يكمن في إغراقها بالمساعدات.
وتشمل الاحتياجات العاجلة للقطاع الوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنى التحتية للمياه والصرف الصحي إلى جانب الطعام والدواء، كما يقول مهنا.
انتقادات غربية
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– وأخبره أن عليه "تغيير طريقته" فيما يتعلق بالحرب على غزة، مؤكدا أن سكان القطاع الفلسطيني "يتضورون جوعا".
كما تحدث قادة غربيون عن ضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، وذلك بعدما انسحبت إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مفاجئ من المفاوضات الأسبوع الماضي.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا بينهم 88 طفلا وفقا للمصادر الطبية في القطاع.
إعلانوأمس الأحد، سمحت إسرائيل بإدخال عدد قليل جدا من شاحنات المساعدات كما قامت بعض الدول بإنزال مساعدات جوا، لكن الأمم المتحدة أكدت إن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل كامل ومن دون قيود.