نتنياهو يزعم أن محاولات اغتيال قادة حماس تدعم التوصل إلى صفقة في غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سرايا - أجرى رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء أمس الاثنين مقابلة مع القناة 14 العبرية، حيث تحدث خلالها عن صفقة المختطفين على مزاعم محاولة اغتيال رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، يوم السبت.
وأكد نتنياهو أن "الصفقة ليست في خطر، ومحاولة الاغتيال تدفعها، هناك مؤشرات مثيرة للاهتمام، لكنني لا أريد أن أقول أي شيء على الإطلاق".
وأضاف نتنياهو: "كلما زدنا الضغوط سنحصل على اتفاق يمكن من خلاله إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المختطفين في المرحلة الأولى"، وفق ادعائه.
رد على التهديدات ضد عائلته وعلى خلفية التهديدات التي طالت أفراد عائلته، قال نتنياهو: "أتوقع أن يتصرف لابيد بالطريقة التي تصرفت بها كزعيم للمعارضة، فهو لا يفعل شيئًا. سيكون من الجيد أن يملأ فمه بالماء لكنه لا يفعل ذلك، فهو ينضم إلى هذه الموجة العكرة".
وعن المستشارة القانونية للحكومة، قال نتنياهو: "أتوقع منها أن تكون مستشارة للحكومة وليس ضدها. يجب على وكالات إنفاذ القانون اتخاذ إجراءات ضد هذه الجرائم الجنائية. يحظر تطبيع القتل السياسي، فهم لا يفعلون شيئًا".
هجوم على عناصر اليسار المتطرف واصل نتنياهو هجومه على عناصر اليسار المتطرف، قائلاً: "إنهم يرسلون محققين خاصين لنشر موقع ابني يائير، ويبيضون ذلك في وسائل الإعلام - وبعد ذلك تأتي حماس وتقول: نحن نعرف مكانك، وسوف نقتلك ، ولا أحد يقوم بأي شيء ضد ذلك".
كما أضاف: "إنهم يهددون زوجتي بالاغتصاب والعنف، ويشوهون سمعتها على الرغم من أنها تعمل على مدار الساعة كل يوم تقريبًا - تجتمع مع عائلات ثكلى، وعائلات مختطفين من الكيبوتس والمدينة والقرية - يقولون إنها لا تفعل ذلك وهم يهددونها أيضًا"، في مشهد من البروباغاندا.
تلميحات لاذعة لوزير الأمن يوآف غالانت وألمح نتنياهو بلهجة لاذعة إلى وزير الأمن لدى الاحتلال يوآف غالانت قائلاً: "سنبقى بالتأكيد في محور فيلادلفيا، وهذا له مزايا أمنية وسياسية. يُسمح للجميع بالتعبير عن رأيهم - بما في ذلك رئيس الحكومة. سنتخذ القرار بناء على الأغلبية، وأنا متأكد من أن الأغلبية تدعم موقفي، لأنه الموقف الصحيح".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: شروط قاسية لعفو نتنياهو وتراجع كبير لشعبية ترامب
وضع قادة المجتمع المدني شروطا قاسية لمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية العفو العام، بعد أن تقدم بطلب للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن نتنياهو فاجأ الجميع بتقديم طلب للعفو من الرئيس هرتسوغ.
ويسعى نتنياهو فعليا إلى عفو كامل بخصوص محاكمته بتهم الفساد قبل مواجهة محاسبة علنية بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأبرزت الصحيفة أن من أسباب تقديم طلب العفو رؤية نتنياهو لـ"نظام قضائي مهتز وضعيف وخائف في إسرائيل".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "الغارديان" أن قادة المجتمع المدني والمعارضة في إسرائيل تعهدوا بالتصدي لأي محاولة للعفو عن نتنياهو، وأكدوا أنه لا يمكن منحه عفوا دون اعتراف بالذنب والتعبير عن الندم والانسحاب الفوري من الحياة السياسية.
واعتبر معارضون أن المذنبين فقط هم من يطلبون العفو، مشددين على ضرورة تحمل نتنياهو المسؤولية واعتزال السياسة، وعندها فقط ستتحقق الوحدة بين الإسرائيليين.
مستقبل ترامب
وعلى المستوى الأميركي الداخلي، رصدت مجلة "نيوزويك" 5 استطلاعات رأي رسمت صورة قاتمة لمستقبل الرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهوري.
وانخفضت نسبة الدعم لترامب إلى أدنى مستوى في ولايته الثانية، واتسعت التصدعات في ائتلافه "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، مع تراجع دعم الناخبين من أصول لاتينية.
وأشارت الاستطلاعات إلى تحقيق الديمقراطيين مكاسب كبيرة حتى في الدوائر المحافظة تاريخيا، وقد تُعيد هذه الاتجاهات تشكيل السيطرة على الكونغرس.
وعلى صعيد التحقيقات في جرائم الحرب، كشف تحقيق مستقل نشرته صحيفة "التايمز" عن تستر على جرائم حرب ارتكبتها القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان نتجت عن قرارات من قائد هذه القوات.
وأفاد ضابط رفيع المستوى بأن الإحصاءات المتعلقة بعمليات الاحتجاز مقارنة بعدد القتلى لم تبدُ قابلة للتصديق.
إعلانوأوضح الضابط أن المسؤولة المعنية تعمدت التعامل مع المعلومات بطريقة مضللة، مؤكدا أن المدير فشل في التطرق إلى أي نشاط جنائي محتمل رغم علمه بما يحدث على الأرض، وشملت الشهادات أدلة على عمليات قتل مزعومة بين عامي 2010 و2013.
وفي إطار الأوضاع الإنسانية، وصفت صحيفة "الإندبندنت" كيف يمحو فصل الشتاء الراهن في غزة ذكريات الطفولة الجميلة. ففي الماضي كان الشتاء موسما للدفء والفرح، أما الآن فتفرض السيول والرياح العاتية على السكان تحديا يوميا للصمود.
وعلى صعيد الكوارث الطبيعية، تناولت صحيفة "واشنطن بوست" هطول أمطار غزيرة وفيضانات قياسية في جنوب شرق آسيا أدت إلى مقتل أكثر من 500 شخص.
وتشهد المنطقة سلسلة شبه متواصلة من العواصف منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، في حين أدى ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى زيادة تشبع الغلاف الجوي بالمياه وعواصف أكثر خطورة.
ومن جهة أخرى، أثار تقرير استقصائي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" جدلا في واشنطن بعدما زعم أن الجيش الأميركي نفذ ضربة ثانية لاستهداف ناجين من هجوم على قارب في البحر الكاريبي ضمن حملة إدارة ترامب ضد مهربي المخدرات.
وطالب مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالتحقيق في الحادث، وأكد النائب الجمهوري مايك تيرنر أن قتل الناجين يُعدّ عملا غير قانوني، فيما اعتبر السيناتور الديمقراطي تيم كين أن الواقعة إن صحت ترقى إلى جريمة حرب.