الإمارات للألمنيوم تطور الجيل الجديد من تقنيات خلايا صهر الألمنيوم
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم عن استكمال مرحلة التصميم للجيل الجديد من تقنيات خلايا الصهر "EX"، حيث تعمل الشركة على إنشاء عشر خلايا تجريبية في مصهر الطويلة لاختبار أداء التقنية والتحقق من كفاءتها، وتتوقع أن تصبح جاهزة للاستخدام على النطاق الصناعي بحلول العام 2028.
وتعتبر خلايا الصهر بتقنية "EX" أكبر من الخلايا التي تعمل بتقنيات "DX+ Ultra" الصناعية التي طورتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، مما يتيح زيادة القدرة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 22 في المائة من خلال رفع شدة التيار الكهربائي وتحسين الكفاءة.
وتم تصميم خلايا "EX" بالاعتماد على نمطين مختلفين للعمليات، أحدهما لزيادة الإنتاجية والآخر لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض استهلاك الكهرباء وصافي استهلاك الكربون والتأثيرات الناتجة عن الأقطاب الكهربائية الموجبة "الأنود" إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لكل طن من الألمنيوم بحوالي 5 في المائة بالنسبة للتصميم الذي يعزز الإنتاجية، وحوالي 12 في المائة للتصميم الذي يتميز بكفاءة استهلاك الطاقة.
وتستخدم الشركة حالياً تقنية "DX+ Ultra" في جميع خطوط إنتاجها، حيث تعتبر هذه التقنية واحدة من أكثر تقنيات الصهر كفاءة في قطاع صناعة الألمنيوم العالمي.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لـ "الإمارات العالمية للألمنيوم": "نضع في الشركة الابتكار والتطوير على رأس أولوياتنا، ما يعزز قدرتنا التنافسية على المستوى العالمي، وستساهم تقنية "EX" المبتكرة في زيادة الإنتاجية وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات، وتوفير فرص نمو أكبر للشركة من خلال تعزيز قدرتنا على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الألمنيوم الأولي منخفض الكربون اللازم لتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول العام 2050".
ومن المتوقع أن تسهم التحسينات الكبيرة في تصميم البنية الفوقية وهيكل الخلايا التي تتيحها تقنية "EX" المبتكرة في تعزيز أداء خلايا الصهر وانخفاض درجات الحرارة المحيطة وتحسين بيئة العمل.
وقام فريق تطوير التقنيات في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بابتكار هذه التقنية الجديدة خلال 18 شهراً، ومن المتوقع تشغيل خلايا الاختزال التجريبية خلال الربع الأول من العام 2025.
وعملت الشركة على تطوير تقنياتها في مجال صهر الألمنيوم محلياً على مدار أكثر من 30 عاماً، حيث استخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في عمليات توسعة مصاهرها منذ تسعينيات القرن الماضي وقامت بتحديث وتطوير جميع خطوط إنتاجها القديمة.
وفي العام 2016، أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على المستوى الدولي من خلال اتفاقية مع شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" لاستخدام تقنياتها في مشروع توسعة خط الصهر السادس للشركة البحرينية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انبعاثات الغازات الدفيئة الإمارات للألمنيوم شرکة الإمارات العالمیة للألمنیوم
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمد الطبية تجري أول عملية نقل دم ناجحة باستخدام خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة
أجرت مؤسسة حمد الطبية عن طريق قسم طب نقل الدم بإدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض أول عملية نقل دم ناجحة باستخدام خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة (PRBCs)، لشخص يعاني من حالة صحية معقدة تتطلب إجراءات نقل دم عالية الدقة والتخصص.
وقد أجريت عملية نقل الدم لمريض تم تشخيصه بمرض الثلاسيميا الكبرى إلى جانب اضطرابات مناعية دموية متعددة، وقد أظهر المريض استجابة ممتازة لعملية نقل الدم دون أي مضاعفات أو تفاعلات سلبية، وشهدت حالته الصحية تحسنا ملحوظا، بما في ذلك استقرار مستويات الهيموغلوبين بالدم وتحسن في وظائف الأعضاء وتحسن عام في حالته الصحية.
وتحقق هذا الإنجاز بفضل استخدام وحدات دم محفوظة بالتجميد من المخزون الذي أنشأته مؤسسة حمد الطبية مؤخرا بعد إطلاق خدمة تجميد خلايا الدم الحمراء المركزة.
وتعتبر خلايا الدم الحمراء المحفوظة بالتجميد، خلايا دم تتم معالجتها بطريقة خاصة وتخزن في درجات حرارة شديدة الانخفاض، مما يتيح تخزينها والحفاظ عليها لفترات طويلة قد تصل إلى 30 عاما، ويعد ذلك أمرا بالغ الأهمية لحفظ أنواع الدم النادرة أو التي يصعب إيجاد تطابق لها.
وقبل إجراء نقل الدم، تتم إذابة وحدات الدم المحفوظة بالتجميد بعناية ومعالجتها لإزالة المادة الحافظة، مما يسمح بتوفير توافق أكثر دقة وعملية نقل دم أكثر أمانا للمرضى ممن لديهم فصائل دم أو أجسام مضادة نادرة.
وقالت الدكتورة إيناس الكواري رئيس إدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم، إن هذا الإنجاز يمثل خطوة كبيرة نحو توفير أحدث العلاجات الطبية وأكثرها تقدما للمرضى.
وأضافت أن العملية تعكس التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أحدث الخدمات الطبية المتطورة حيث إن امتلاك القدرة على توفير خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة يسهم في التغلب على تحديات طويلة الأمد في مجال طب نقل الدم، وخاصة فيما يتعلق بالمرضى الذين لديهم خصائص مناعية دموية نادرة أو معقدة، كما يضمن هذا الخيار القدرة على توفير خدمات نقل دم عالية التخصص للمرضى في الوقت المناسب وبأقصى درجات الأمان والدقة مما يسهم في إنقاذ حياتهم.
وأشارت الدكتورة إيناس الكواري إلى أن نجاح تطبيق هذا النوع من عمليات نقل الدم يمثل خطوة مهمة نحو تقديم خدمات نقل دم قائمة على منهجيات الطب الدقيق في دولة قطر، كما يؤكد هذا الإنجاز مكانة مؤسسة حمد الطبية كمؤسسة رائدة على مستوى المنطقة في تقديم حلول رعاية صحية مبتكرة ومرتكزة على المريض.