أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار قصوى عقب حادث إطلاق النار الذي وقع بالقرب من مستوطنة شافي شومرون في قضاء نابلس، وأسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم مستوطنون.

 

وأوضحت القناة أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقوم بعملية تمشيط واسعة في موقع الحادث بحثاً عن منفذي العملية.

وقد نصبت القوات حواجز أمنية على الطرق المؤدية إلى المنطقة وأغلقت المداخل والمخارج لمنع هروب المهاجمين.

 

وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش يستخدم وحدات خاصة وطائرات مسيرة للمساعدة في عملية البحث، وسط تحذيرات للمستوطنين في المنطقة بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر.

 

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نعمل بكل جهد لتحديد مكان المنفذين وتقديمهم للعدالة. هذا الهجوم هو عمل إرهابي جبان ولن نسمح بمروره دون رد."

 

اعلام عبرى: إصابة 3 يعتقد أنهم مستوطنون في إطلاق نار قرب مستوطنة شافي شومرون بقضاء نابلس

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم مستوطنون أصيبوا في حادث إطلاق نار وقع بالقرب من مستوطنة شافي شومرون في قضاء نابلس.

 

وأوضحت القناة أن الحادث وقع عندما فتح مسلحون النار على مركبة كانت تقل المستوطنين بالقرب من المدخل الرئيسي للمستوطنة. وأشارت التقارير الأولية إلى أن حالة المصابين تتراوح بين متوسطة وخطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

وعقب الحادث، أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي المنطقة وبدأت عملية تمشيط واسعة بحثاً عن المهاجمين. وفرضت القوات طوقاً أمنياً مشدداً في المنطقة ونصبت حواجز على الطرق المؤدية إلى المستوطنة.

 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في حين تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المنفذين.

 

وزارة الأمن الداخلي والـFBI قلقتان بشأن احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية إثر محاولة اغتيال ترامب

 

أفادت مصادر خاصة لشبكة CBS أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يبديان قلقاً متزايداً بشأن احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

وأوضح التقرير أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعزيز الإجراءات الاحترازية وتكثيف المراقبة في المناطق الحساسة والمواقع ذات الأهمية السياسية. ويشمل ذلك حماية الشخصيات العامة وتعزيز الأمن في التجمعات الكبيرة.

 

وأشار المسؤولون إلى أن الأجواء السياسية المتوترة والخطاب المتصاعد يمكن أن يساهما في زيادة احتمالية حدوث هجمات انتقامية أو أعمال عنف متفرقة. وقال مصدر في وزارة الأمن الداخلي: "نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد ونعمل على تنسيق الجهود مع الشركاء المحليين والفدراليين لضمان السلامة العامة."

 

وأكدت وزارة الأمن الداخلي والـFBI أنهما تتابعان عن كثب جميع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتهديدات المحتملة، وتدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو تهديدات محتملة لضمان التعامل معها بسرعة وفعالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت القناة 12 الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي حالة استنفار قصوى عقب حادث إطلاق النار ا شافي شومرون قضاء نابلس وزارة الأمن الداخلی الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يفضح حيلة إسرائيلية لمواجهة الضغوط الدولية بسبب مجاعة غزة

#سواليف

كشف تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن قرار #الحكومة #الإسرائيلية بزيادة تدفق #المساعدات الإنسانية إلى قطاع #غزة، استجابة لضغوط دولية متزايدة بسبب تفاقم #أزمة_الجوع.

وأوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون، في تصريحات للصحيفة العبرية، أن الحكومة أصدرت تعليمات بتخفيف القيود المفروضة على إدخال المساعدات، والتي كانت تهدف في الأصل إلى منع وصول الإمدادات إلى حركة حماس، المُصنفة إرهابية في إسرائيل وعدة دول.

وأشار التقرير إلى أن هذا القرار جاء في ظل انتقادات دولية متصاعدة، خاصة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، حول #الوضع_الإنساني_الكارثي في غزة، حيث أدى #الحصار المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.

مقالات ذات صلة وفاة طفل بغزة جراء الجوع 2025/07/25

وبحسب المسؤولين، تضمنت الإجراءات الجديدة زيادة عدد #الشاحنات المسموح بدخولها عبر معبر كرم أبو سالم، إلى جانب تسهيلات في فحص الشحنات لتسريع وصول المساعدات إلى المدنيين.

وأكد التقرير أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تخفيف الضغط الدولي وتجنب اتهامات بتجويع السكان، خاصة بعد تقارير الأمم المتحدة التي حذرت من أن أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يواجهون #خطر_المجاعة، ومع ذلك، شدد المسؤولون على أن إسرائيل ستواصل مراقبة المساعدات لضمان عدم وصولها إلى “جهات معادية”، في إشارة إلى حماس.

يأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات متزايدة بسبب عملياتها العسكرية في غزة، التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتدمير واسع للبنية التحتية، وفقًا لتقارير دولية، وينظر إلى قرار زيادة المساعدات كمحاولة لتحسين صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي، في ظل دعوات لمحاسبتها على انتهاكات محتملة للقانون الدولي.

وتشهد غزة منذ أكتوبر 2023 أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحصار الإسرائيلي والقصف المستمر، حيث أفادت تقارير الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 50 الف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد حوالي 1.9 مليون شخص، ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي يعاني 96% من سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي، مع تحذيرات من مجاعة وشيكة في شمال القطاع.

وتعد معابر رفح على حدود مصر مع غزة وكرم أبو سالم على حدود القطاع مع إسرائيل المنفذين الرئيسيين لإدخال المساعدات إلى غزة، لكن القيود الإسرائيلية، بما في ذلك التفتيش المكثف والتأخير، تسببت في تراكم الشاحنات على الحدود، وفي مايو 2025، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مما أدى إلى إغلاقه، وهو ما أثار انتقادات دولية واتهامات لمصر بالتقاعس، رغم تأكيدات القاهرة أن المعبر مفتوح من جانبها.

وتأتي هذه الخطوة الإسرائيلية في سياق ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين دعوا إلى زيادة المساعدات الإنسانية لتجنب كارثة إنسانية، كما أثارت تقارير منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش، اتهامات لإسرائيل باستخدام الجوع كسلاح حرب، وهو ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات لتحسين تدفق المساعدات.

مقالات مشابهة

  • أزمات نفسية وإعاقات في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • إعلام عبري: ارتفاع عدد القتلى في الحدث الأمني بخان يونس إلى 3 جنود
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيطبق وقفا “إنسانيا” لإطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري: إسرائيل تنفذ هدنة إنسانية من صباح الأحد وحتى ساعات المساء
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيطبق وقفا "إنسانيا" لإطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري: قتلى وجرحى بحدث أمني صعب لقوة اسرائيلية في غزة
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قتل ألف طفل في غزة خلال شهر
  • إعلام عبري: نتنياهو أجرى مشاورات أمنية بشأن غزة
  • إعلام عبري يفضح حيلة إسرائيلية لمواجهة الضغوط الدولية بسبب مجاعة غزة