التضخم السنوي يتباطأ إلى 1.5% خلال يونيو
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الرياض
وصل مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك في المملكة (معدل التضخم) إلى 1.5 % في شهر يونيو 2024، مقارنة بـالشهر نفسه من العام 2023.
وأوضح التقرير الشهري؛ للهيئة العامة للإحصاء، اليوم الثلاثاء، أن معدل التضخم بالشهر الماضي تأثر بارتفاع أسعار السكن، والمياه، والكهرباء، والغاز، وأنواع وقود أخرى بنسبة 8.
وأشارت الهيئة إلى أن الإيجارات الفعلية للمساكن في المملكة ارتفعت بنسبة 10.5% في شهر مايو 2024م، متأثرة بالزيادة في أسعار إيجارات الشقق 14.3%، وكان لارتفاع هذه المجموعة تأثير كبير في ارتفاع التضخم السنوي؛ نظراً لوزنها الكبير في المؤشر الذي يبلغ 21%.
وأفادت الهيئة أن الإيجارات الفعلية للمساكن ارتفعت بنسبة 10.1% في شهر يونيو 2024، متأثر بالزيادة في أسعار إيجارات الفلل بنسبة 7.9% مبينة أنه كان لارتفاع هذه المجموعة أثر كبير في استمرار وتيرة التضخم السنوي لشهر يونيو.
وارتفعت أسعار قسم الأغذية والمشروبات بنحو 1.1%، متأثرة بارتفاع أسعار الخضار بنسبة 6.5%، كما سجل قسم المطاعم والفنادق ارتفاعاً بنسبة 2.4%؛ متأثراً بارتفاع أسعار خدمات الفنادق والشقق المفروشة بنسبة 9.8%، فيما سجل قسم التعليم ارتفاعاً بنسبة 1.1%، متأثراً بارتفاع أسعار رسوم التعليم المتوسط والثانوي بنحو 4.1%.
وعلى أساس شهري، سجل مؤشر أسعار المستهلك في شهر يونيو 2024م ارتفاعاً طفيفاً 0.1% مقارنة بـشهر مايو 2024، وقد تأثر مؤشر التضخم الشهري بارتفاع قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.5%، الذي بدوره تأثر بارتفاع أسعار الإيجارات الفعلية للمساكن بنحو 0.7%.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإحصاء المملكة معدل التضخم بارتفاع أسعار شهر یونیو فی شهر
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.