فك لغز سرعة انتشار سرطان البنكرياس القاتل!
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – حدد فريق من العلماء في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خللا وراثيا رئيسيا في سرطان البنكرياس، يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاج لهذا المرض الفتاك.
سلطت الدكتورة ماريا هاتزيابوستولو، الباحثة في مركز جون فان غيست لأبحاث السرطان بجامعة “نوتنغهام ترنت”، الضوء على الحاجة الملحة لتجديد التركيز على فهم كيفية انتشار سرطان البنكرياس، بهدف فك السبب الكامن وراء انتشاره السريع.
وتضمنت الدراسة تحليل الأنسجة السليمة وخزعات سرطان البنكرياس لفهم المرض.
ووجد العلماء أن نمو وانتشار سرطان البنكرياس يعتمد على قدرته على تعطيل نشاط الجزيئات الرئيسية داخل جين HNF4A (الضروري لحسن سير العمل بشكل عام للأعضاء الحيوية)، وفقا لـ”الغارديان”.
وتبين أن هذا الخلل يعيق قدرة الجين على التحكم في نمو الخلايا، ما يعزز انتشار المرض، في عملية تسمى “مثيلة الحمض النووي”.
والآن، يهدف العلماء لاكتشاف طرق لعكس تأثيرات مثيلة الحمض النووي، واستعادة وظيفة جين HNF4A.
وقالت هاتزيابوستولو لـ”الغارديان”: “نأمل أن يساعد هذا العمل، الذي قدم فهما ومعرفة جديدة لآلية نشاط السرطان، في تمهيد الطريق لعلاجات جديدة محتملة في المستقبل”.
يذكر أن إحدى العقبات الرئيسية في مكافحة سرطان البنكرياس تتمثل في التشخيص المتكرر في مرحلة متقدمة، عندما تكون خيارات العلاج أكثر تقييدا. ويقول الخبراء إن أكثر من نصف المرضى يفارقون الحياة بعد 3 أشهر من التشخيص.
المصدر: interesting engineering
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.