قال الجيش الهندي اليوم الثلاثاء إن 4 من أفراده بينهم ضابط لقوا حتفهم في هجوم شنه مسلحون على دورية في جامو وكشمير، في أحدث واقعة عنف في الجزء الواقع تحت السيطرة الهندية من الإقليم الواقع في جبال الهيمالايا والمتنازع عليه بين الهند وباكستان .
وأوضح مسؤولون في الجيش الهندي أن اشتباكا بالأسلحة النارية اندلع بعد أن نصب مسلحون كمينا للدورية الراجلة في منطقة غابات دودا في وقت متأخر أمس الاثنين.
من جهته، قال رئيس شرطة المنطقة للصحفيين، "إن موجة هجمات المسلحين تستهدف إعادة العنف إلى المستوى الذي ساد في العقد من عام 1995، ووجدوا ثغرة وبكل تأكيد، سنتعامل معها".
وتطالب كل من الهند وباكستان بإقليم كشمير في جبال الهيمالايا وتحكم كل منهما جزءًا منه. وتحمل الهند باكستان المسؤولية عن تدريب وتمويل ودفع المسلحين إلى الجزء الذي تسيطر عليه نيودلهي من كشمير عبر خط وقف إطلاق النار، وهو اتهام تنفيه باكستان.
وركزت هجمات المسلحين السابقة في المنطقة الخاضعة للإدارة الهندية غالبا على كشمير التي يهيمن عليها مسلمون، وأسفرت هجمات مماثلة في منطقة جامو عن مقتل 43 جنديا في السنوات الثلاث الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تايلاند.. مقتل جنود ونزوح مئات الآلاف باشتباكات حدودية مع كمبوديا
أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية اليوم الخميس مقتل 9 جنود تايلانديين هذا الأسبوع في اشتباكات تجددت على الحدود مع كمبوديا، فيما أصيب أكثر من 120 آخرين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة سوراسانت كونغسيري خلال مؤتمر صحفي إن إجمالي عدد القتلى من العسكريين التايلانديين وصل إلى 9، مع تسجيل إصابات كبيرة بين صفوف الجنود.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد التوتر الحدودي بين البلدين، الذي أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود، فيما تعود جذور النزاع إلى خلافات إقليمية طويلة الأمد حول مناطق حدودية متنازع عليها، خاصة في محيط المعابد التاريخية والممرات الجبلية.
وفي يوليو الماضي، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض وقف إطلاق نار استمر خمسة أيام، وأعلن اليوم أنه يعتزم التحدث هاتفياً مع قائدي البلدين لمحاولة تهدئة الوضع مجددًا.
وأكد رئيس وزراء تايلاند أنوتين شارنفيراكول استمرار العمليات العسكرية، فيما تعهد رئيس مجلس الشيوخ القومي الكمبودي هون سن برد قوي على أي اعتداءات على حدود بلاده.
وكان البلدان قد وقّعا في أكتوبر 2025 معاهدة سلام برعاية دولية تضمنت آليات لمراقبة وقف إطلاق النار وترسيم حدود مؤقتة وتعزيز التعاون الأمني لمنع تجدد الاشتباكات، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى هشاشة هذا الاتفاق.