قبل عرضها في مهرجان العلمين 2024.. تفاصيل مسرحية «الشهرة»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تدعم إدارة مهرجان العلمين، مجموعة من الشباب من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بعرض مسرحيتهم «الشهرة»، والذي تُعرض لأول مرة، يوم 1 أغسطس، وتستمر 3 ليال، ضمن فعاليات الأسبوع الرابع بمهرجان العلمين، بدورته الثانية، المُقامة من الفترة 11 يوليو حتى 30 أغسطس.
تفاصيل مسرحية الشهرةوتدور أحداث مسرحية الشهرة، حول مجموعة من الشباب الموهوبين الذين قرروا التقديم في مسابقة بعد مشاهدتهم لإعلان جديد، بسبب تحقيق حلم النجومية، وتبدأ خطوات تقديمهم من خلال اختبارات القبول وتتم الفلترة واختيار المميز منهم.
ينتقل المتسابقون إلى مرحلة متقدمة أكثر من خلال تعارفهم مع هيئة تدريس الفنون، ولكن تلك الهيئة لديها أسلوبها الصارم في المعاملة، مما يؤدي إلى استسلام البعض وخروجهم من المنافسة، ويصمد فقط كل من يسعى إلى حلمه ويصر على تحقيقه.
والهدف الأساسي من العرض المسرحي، هو التمسك بالحلم، والتمييز بين الخير والشر، وإبراز الصعوبات التي يتعرض لها الفنان من أجل الوصول إلى الشهرة.
فعاليات الأسبوع الرابع من مهرجان العلمين 2024يشهد الأسبوع الرابع من مهرجان العلمين 2024، العديد من الفعاليات والحفلات بجانب عرض مسرحية «الشهرة»، حيث يستعد الفنان رامي جمال، لإحياء حفلا غنائيا ضخما يوم 2 أغسطس، بمشاركة الموسيقار عمر خيرت، على مسرح آرينا ضمن فعاليات الدورة الثانية من المهرجان.
ويحيي الفنان هاني شاكر، حفلا غنائيا، على مسرح ارينا العلمين يوم 1 أغسطس، ضمن فعاليات الأسبوع الرابع من مهرجان العلمين 2024، ويقدم هاني شاكر خلال الحفل باقة متنوعة من أشهر أغانيه وسط تفاعل الجمهور.
اقرأ أيضاًخطوات تنزيل تردد قناة مهرجان العلمين 2024
نفاذ تذاكر الفئة الأولى لحفل عمرو دياب بمهرجان العلمين 2024
تبدأ من 550 جنيه.. أسعار تذاكر وشروط حفل حمزة نمرة وسعاد ماسي بمهرجان العلمين 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسرحية الشهرة مهرجان العلمين 2024 مهرجان العلمین 2024 الأسبوع الرابع
إقرأ أيضاً:
حين تتحوّل الشهرة إلى إساءة… البلوكرات وتشويه الأماكن العامة
بقلم: نورا المرشدي ..
في زمن الإعلام المفتوح، لم يعد الغريب أن نرى المؤثرين على مواقع التواصل يتصدرون المشهد، يصورون حياتهم اليومية، ويقتحمون المساحات العامة بجولاتهم ولقطاتهم وتحدياتهم. لكنّ المقلق هو تحوّل بعض هذه السلوكيات إلى ممارسات تسيء للمكان، وللذوق العام، بل وللذوق المجتمعي برمّته.
مؤخراً، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع لعدد من “البلوكرات” وهنّ يقمن بتصوير أنفسهن أمام فندق “قلب العالم” في مشهد لا يليق بمكان يُفترض أن يكون واجهة حضارية ورسمية. رقص، استعراض مبالغ فيه، حركات لا تنتمي إلى روح المكان أو رسالته، وكل ذلك تحت شعار “المحتوى” أو “الترند”.
الخطورة هنا ليست في الفعل فقط، بل في تكراره واستباحة الأماكن العامة والمرافق الرسمية كأنها ديكور بلا حرمة أو رمزية. فالفنادق الكبرى والمرافق السياحية ليست فقط أماكن للتصوير، بل رموز لمكانة المدن، ومؤسسات لها طابعها المهني والثقافي.
قد يقول البعض: “هذه حرية شخصية”. نعم، الحرية حق، لكن حين تتحول إلى أداة لإزعاج الآخرين أو الإساءة لصورة المجتمع، فهي تنزلق إلى فوضى لا تليق بمفهوم التحضر.
المطلوب ليس تقييد الحريات، بل وضع معايير للسلوك العام في الأماكن الرسمية، والتأكيد على أن النجومية لا تبرر التصرفات الخارجة، وأن الجمال لا يعني الغرابة، وأن التأثير الحقيقي يبدأ من احترام المكان.
ختامًا، لا بد أن نفهم أن شهرتك لا يجب أن تكون على حساب سمعة المكان… ولا على حساب ذوق الناس.
نورا المرشدي