عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في المواضيع الملحة لاسيما التوترات المتنقلة في المناطق واستمرار تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وأوضاع المنطقة أصدر البيان التالي:


1- ان حزب الكتائب والمعارضة أبديا كل التجاوب مع المبادرات الرئاسية الداخلية والخارجية العديدة التي طرحت في محاولة لإنقاذ لبنان من حال الانسداد الذي يعاني منه في أخطر لحظة يمر فيها والمنطقة، وقدما كل التسهيلات الممكنة للتوصل الى اسم وسطي يحظى بقبول كل الأطراف ويكون قادراً على وضع البلد على الخريطة الدولية.

 
بات من الواضح ان حزب الله وفريقه السياسي لا يريدون انتخاب رئيس للجمهورية ويجهضون مبادرة تلو المبادرة لتخلو لهم طاولة المفاوضات فيعقدون التسويات التي تناسبهم وتناسب إيران. 
من هنا، يدعو حزب الكتائب المجتمع الدولي للوقوف الى جانب الشعب اللبناني الذي يرفض الهيمنة المفروضة عليه والعمل على مساعدة لبنان للخروج من القبضة الخارجية، من خلال الضغط على إيران لتوقف تمويل فصيل مسلّح خارج عن الشرعية اللبنانية، يستخدم سلاحه بحرية مطلقة وبقرار سيادي، تارة بحجة مساندة الجوار لمنع انتقال الحرب الى الداخل، وطوراً بحجة دعم القضية الفلسطينية، فيما النية متجهة بشكل ثابت واكيد الى حجز موقع في التسوية الإقليمية على حساب لبنان واللبنانيين.   

2- يعتبر حزب الكتائب ان الاستفزازات التي جرت في عدد من المناطق اللبنانية تظهر ان فائض القوة والاستقواء بات الطريقة الوحيدة التي يتبعها حزب الله وحلفاؤه في التعاطي مع باقي اللبنانيين على قاعدة انهم مواطنون درجة أولى ومن لا يملك السلاح هو مواطن درجة ثانية. 
ان حزب الكتائب يرفض بشكل قاطع التصرفات الطائفية البغيضة التي حصلت في برج حمود والهتافات المستفزة التي أطلقت بحق المقدسات المسيحية في المنطقة، كما يعتبر ان ما حصل في حي ماضي من اشتباكات تؤكد ان الفتنة التي لعنها أمين عام حزب الله لا يوقظها سوى السلاح غير الشرعي الذي بات يحتاج الى معالجة جذرية ونهائية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الکتائب

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يرحب بعزم عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين .. ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة

أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن ترحيبه بعزم كل من مالطا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، مؤكدا أن هذه المواقف تمثل خطوات تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

وأكد سموه أن إعلان عدد متزايد من الدول عن نيتها اتخاذ خطوة الاعتراف يشكّل دفعة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم، ويُسهم في تفعيل المسار السياسي لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحقق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.

ودعا سموه المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة والاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، بما يدعم الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع، ويعزز فرص تحقيق السلام المستدام في المنطقة.


مقالات مشابهة

  • تحويلات ومجوهرات ومخدرات.. أحراز التيك توكر فى قبضة الداخلية
  • إيران تحث المجتمع الدولي على وقف جرائم إسرائيل في غزة
  • بحوزته مخدرات للتعاطي.. البلوجر شاكر في قبضة الأمن بتهمة الاعتداء على قيم المجتمع
  • المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لإيقاف جرائم السعودية بحق المدنيين في المناطق الحدودية
  • رئيس احد الأحزاب اللبنانية: حزب الله أعاد لبنان فعلياً إلى الوراء مئة سنة!
  • "المجاهدين": استمرار الإبادة والتجويع وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
  • مارون الحلو: دورنا دعم رئيس الجمهورية وسيد بكركي
  • جابر: قانون تنظيم المصارف خطوة حاسمة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي
  • عبدالله بن زايد يرحب بعزم عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين.. ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة
  • عبدالله بن زايد يرحب بعزم عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين .. ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة