خاص.. أسامة عبدالله: هناك وصفة سحرية للزواج والأعمال خارج الموسم الرمضاني تاخذ نصيبا أكبر من المتابعة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كواليس الوصفة السحرية كانت فيها روح ايجابية جميلة واندماج. هناك وصفة سحرية للزواج لكي لا يقع المتزوجون في الاعتياد والرتابة الحياة. بيقولوا في المسرح " الكواليس الحلوة بتبان في العمل ". هناك انقطاع لتواصل الخبرات والنصائح نتيجة للانهماك الزائد بالحياة. أود المشاركة في عمل فني يناقش كيف يجد الانسان الطريق السليم للنجاح مع مجتمعه.
عشق الفنان أسامة عبدلله الفن وشارك في أكثر من عمل كممثل، شارك بمسرح الجامعة في كلية الحقوق، وحصل على المركز الأول في التمثيل والإخراج 6 مرات في الجامعة، وتتلمذ على يد المخرج كرم مطاوع في المسرح القومي ووزراة الثقافة، بدأ مشواره الفني في مسرحية إيزيس عام ١٩٨٦، ظل ثلاثة سنوات في كابينة الصوت خلف الستار، ولكنه استمر في العمل على موهبته، وكانت أحد الحملات الإعلانية التي شارك فيها خلال السنوات الماضية بابًا نحو مزيد من الشهرة، استطاع ان يلفت الأنظار إليه بشخصية كامل في مسلسل الوصفة السحرية، وهو رجل أعمال يعيش في “الكومباوند” الذي يجمع أبطال المسلسل وهو كثير الحديث ولكن لا يعلم أحد الكثير عن تفاصيل حياته.
وكان لـ "الفجر الفني" حديث مطول مع الفنان أسامة عبدلله وتحدث عن كواليس مسلسل "الوصفة السحرية "وسر إنجذابه له وأيضًا رأيه في بعض القضايا التي ناقشها المسلسل، وإليكم نص الحوار.
س: الدور قدم الفنان أسامه عبدالله بطريقة جديدة على الجمهور.. فـ كيف كانت الإستعدادت ؟ما الذي حمسك لتقديم شخصية كامل؟
اه فعلا الحمد لله وحسيت من خلال قراءة السيناريو بداية بالشخصية دي وعجبني بعد درامي وهو تفاعل الشخصية مع كل الشخصيات وافتراض حتمي في نفس الوقت إنه شخصية في حياتة وحيد مفتقد لاحاسيس كتير مع بعد كوميدي انساني
س: هل هناك تشابه بين شخصيتك بالحقيقة وشخصية كامل ؟
التشابه بين الشخصية وبيني في بعض الأحيان في مسالة محاولة التفاعل مع الاخر مثلا ومحاولة اشراكه في موضوع ومحاولة جعله مندمج وسعيد
س: العمل فيه كوميدية طريفة.. هل كانت كواليس التصوير هكذا ؟
الكواليس فعلا كانت فيها روح ايجابية جميلة واندماج وترحيب بين كل العاملين تقريبا زي ما بيقولوا في المسرح " الكواليس الحلوة بتبان في العمل "
س: هل فعلًا في وصفة سحرية للوصول لزواج ناجح من وجهة نظرك ؟
أكيد في وصفات ومحاولات وجهد جميل للزواج وده لازم يكون دائم ومستمر بروح وقصد حتي لا يقع المتزوجون في الاعتياد والرتابة الحياة عموما تحتاج وصفات وخروج من التكرار والاعتياد على النعم لازم تنشيط وتحفيز واحساس جديد مستمر
س: هل هناك شخصيات حقيقية في حياتك مشابهة لشخصيات العمل من حيث المشاكل والوصفة السحرية وغيرها؟
طبعا في نماذج شبه شخصيات في المسلسل تمر في الحياة زي الساعيين للحب والمستغلين واصحاب التجارب القليلة.
س: مسلسل الوصفة السحرية يعطي نصائح للشباب المقبل على الزواج..فما أهم نصائحك لهم ؟
النصائح للشباب كتير ومهمة وللاسف هناك انقطاع لتواصل الخبرات والنصائح نتيجة للانهماك أو الانشغال الزائد بالحياة مع الاجيال السابقة أو لفقدان اساليب التواصل بين الاجيال لكن اعتقد ان اهم النصائح ابحث أو ابحثي عن الجمال الداخلي ووعي واسلوب الشخصية بداية لان هذه الصفات هي التي ستبقى وتكون سندا في الحياة.
س: حضرتك دخلت مجال الفن عن طريق الاعلانات، حضرتك شايف ان دا طريق سهل لدخول الفن حاليا، ولا عن طريق المسرح وعروض وزارة الثقافة؟
كان تواجدي من خلال ممارسة المسرح من صغري والاعلان كان سبب لمعرفة الجمهور بي لكن التربية فنيا عن طريق المسرح مهمة وتكون الخبرات علي مر الايام والسنين.
س: لو سنحت لك الفرصة لمناقشة قضية مهمة من خلال عمل درامي أو سينمائي فماذا ستكون؟
قضايا كتير تثير تفكيري فيها لتقديمها أو طرحها فنيا لكن منها مثلا كيف يجد الانسان التراك أو الطريق السليم والانسب للنجاح مع مجتمعه سواء في العمل والنجاح أو علي مستوي التواجد الفعال الصح اجتماعيا.
س: من وجهة نظرك ما الذي يجب التركيز عليه في السينما والدراما؟
التركيز في الدراما يجب ان يكون في قضايا تهم الناس وقريبة منهم وغير منفصلة عنهم تدعم مبادئ وقيم ومعتقدات وتطرح مشاكلهم وقضاياهم المعاصرة
س: هل تفضل الأعمال التي تعرض خارج الموسم الرمضاني ؟
احيانا خارج الموسم الرمضاني اعمال تاخذ نصيبا اكبر من المتابعة والاهتمام وتصل للجمهور احسن بعيده نسبيا عن زحمة الدراما في رمضان وبالتالي يكون احسن للعمل والجمهور
س: هل هناك أعمال لموسم رمضان المُقبل ؟
ان شاءالله رمضان القادم لسه ربنا يعيده عليكم وعلينا وعلى الامة الإسلامية بالخير واليمن والبركات يا رب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة عبدالله الفنان أسامة عبدالله أسامة عبدالله الفنان الوصفة السحریة فی العمل
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: العمل العام "والمصالح" !!
لا يتقابلان ولا يصلح تقابلهم – "العمل العام" هو من أجل تحقيق مصلحة عامة -تسبق المصالح الشخصية وربما يكون "العمل العام" على حساب المصالح الشخصية كأن يترك الإنسان عمله الخاص وإدارة شئون إقتصادياته ليتفرغ لشأن عام يبتغى فيه وجه الله أو الوطن أو حتى لإرضاء نوازعه الشخصية فى تحقيق ذاته أو نجوميته وهنا تقترب الحدود أى أن الفرق بين التكليف والتكريم فرق كبير، فالتكليف هو أداء لواجب يحتم على القائم " بعمل عام " على أن يؤديه أولًا بحب وطواعية ولا بد أن يكون بتقنية عالية سواء كمهنة أو إدارة !! دون إنتظار لعائد شخصي !!
أما إذا كان واجب العمل العام جاء كتكريم للشخصية فهنا يمكن أن تكون النجومية والظهور وتتحقق من خلال تلك السمة مصلحة شخصية وبالتالى يمكن أن تنعكس إقتصاديًا أو إجتماعيًا أو حتى سياسيًا على المكرم فى" العمل العام "!!.
ولكن موضوع المقال هو التفريق بين "العمل العام" والمصالح – فلا يمكن أن يعطى نظام سياسى محترم "لقائم بعمل عام" مهما كان نسبه وحسبه فى المجتمع حقوقًا غير مشروعة أو حقوقًا مكتسبة نتيجة نشاط فى "العمل العام"!!.
وهذا ينطيق على كثيرين ليس فقط فى مجال الإدارة الحكومية أو الهيئات ولكن حتى فى مجال الإعلام وخاصة الصحافة وهى متهمة فى كثير من الأحيان بأنها تميل للإبتزاز أو الضغط أو التخويف وأشياء كثيرة من هذا القبيل وبالتالى يتحقق الصالح الشخصى أو المصلحة الشخصية من خلال "عمل عام "!!
لذا وجب على أصحاب المعالى والمقامات والسعادة الذين يزاولون عملًا عامًا أن يتفادوا المساس أو الشبهة فى تحقيق الصالح الشخصى – حتى ولو كان ذلك على مستوى ترشح لأحد الهيئات العامة أو الإتحادات أو الأندية أو وضع الإسم على لافتة فى شارع فى حى سكنه أو شبه ذلك.
فليس من المعقول أو المقبول أن ندعوا من منصب عام إلى العفة وإلى الشفافية وإلى الوطنية والإنتماء وحب الناس والعمل الجماعى من أجل مصلحة الوطن ونأتى فى ظهر هذه العملة لكى نكون (سوداويين) أى العكس تمامًا حيث الوجه الذى ننادى به لونه أبيض ناصع أما الظهر المذكور فهو وجه العملة الأسود جدًا (القاتم) الغير مقبول!!.
والشيىء الواجب الإشارة إليه، أن الجميع يحلل والجميع يعلم والمصريين ليسوا ببلهاء فنحن نعلم جميعًا من هم – وما ورائهم وما أهدافهم – ولا نصدقهم حتى فى صلاتهم المعلنة !!.
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد