مخطط حوثي خطير للتخلص من مشايخ محافظة إب يشرف عليه عضو بالمكتب السياسي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف مصدر مطلع عن مخطط تنفذه المليشيات الحوثية، للتخلص من مشايخ محافظة إب، وسط اليمن، بإشراف عضو المكتب السياسي للجماعة الكهنوتية، فضل أبو طالب.
وقال المصدر، إن المخطط الحوثي ، يجري تنفيذه حاليا للتخلص من مشايخ محافظة إب، على أن يتم الانتقال إلى مناطق أخرى تحت سيطرة الجماعة.
وأوضح أن المخطط يستهدف حتى المشايخ الذين وقفوا مع الحوثي ودعموه، ويهدف لاستبدالهم بعناصر أخرى، ويبدأ بافتعال مشاكل واحتكاكات بين المشايخ بعضهم البعض، وإثارة قبيلة على أخرى، ومديرية على جارتها.
وأشار إلى أن المخطط يجري تنفيذه كذلك، في محافظتي صنعاء وعمران، إلى جانب إب، داعيًا المشايخ إلى توخي الحذر واتخاذ الموقف الحازم من المليشيات قبل فوات الأوان.
اقرأ أيضاً بناء سجن مركزي جديد لاستيعاب أكبر عدد من المواطنين في محافظة إب قبائل مراد بمارب تعفي عن قاتل نجلهم بعد تسليمه من قبل مشايخ إب طلب الأب من ابنه ألف ريال سعودي.. فقام الابن بقتل والده وشقيقته في جريمة هزت محافظة إب ”تفاصيل” عصابة تنهي حياة طفل بطريقة بشعة بمديرية النادرة بمحافظة إب العثور على فتى قاصر مشنوقا داخل منزل بمحافظة إب الخاضعة للحوثيين مشايخ ”إب ” يخرجون عن صمتهم ويطالبون بالكشف عن قاتل رجل اعمال قتل برصاصة نوع ”حارق - خارق” بصنعاء وفاة طفل بعد سقوطه بحفرة مخصصة لمياه الصرف الصحي في يريم بمحافظة إب (صورة) صحيفة سعودية تكشف عن أخطر مخطط حوثي لتدمير قبائل اليمن الكشف عن أخطر مخطط حوثي أوقع بقيادات يمنية في الداخل والخارج ودفعهم للعمل لصالح المليشيات بدلا من الشرعية! من جامع بناه مغتربون في أمريكا.. خطيب حوثي بمحافظة إب يفتي بضرورة معاداة الولايات المتحدة الحوثيون يتهمون شيخ من مشايخ خولان بالإرهاب بعد قيامهم باغتياله حرقا داخل سيارته وحبس افراد أسرته اغتيال أحد مشايخ خولان الطيال و اعتقال أفراد أسرتهالجدير بالذكر أن الميشيات الحوثية، سبق وأن أطاحت بعشرات المشايخ منذ وصولها بالانقلاب المسلح إلى العاصمة صنعاء، وسيطرتها على مؤسسات الدولة في العام 2014.
كما قامت المليشيات، بالإطاحة برئيس نقابة مشايخ وعقال أمانة العاصمة صنعاء، الدكتور حميد المطري، وتعمل على تشكيل هيئة نقابية جديدة تتماشى مع نهج المليشيات وتساعدهم على تمرير الكثير من المخططات الخبيثة تجاه الرموز الاجتماعية في أمانة العاصمة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بمحافظة إب محافظة إب من مشایخ
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تضرب قرى إب جراء اعتداء حوثي على بئر رئيسي
في واقعة تحمل كل دلالات القمع الممنهج على المدنيين، أفادت مصادر محلية في مديرية ريف إب أن مسلحين من ميليشيا الحوثي قاموا بحفر بئر مياه بجوار بئر رئيسي يغذي ست قرى في قرية المشاعبة، في خطوة وصفتها العائلات المتضررة بأنها "جريمة مائية" تهدف إلى تفتيت القدرة على الحياة في مناطق سيطرتها.
البئر "الحديد" — كما يُطلق عليه محليًا — تابع وفق المصادر لـ "متنقذ حوثي" من خارج المحافظة؛ الأمر الذي أثار حفيظة السكان الذين رأوا في هذه الخطوة محاولة لامتلاك الموارد الأساسية بيد جهات حوثية على حساب سكان المنطقة. وقد جاءت هذه الخطوة في وقت يعاني فيه الكثير من المواطنين في محافظة إب من نضوب مصادر المياه أو ندرتها، جراء النزاعات والانتهاكات التي أثرت على البنية التحتية وتوزيع الخدمات.
ويقول الأهالي إن الحفر الجديد يُهدّد مباشرة إمدادات المياه التي اعتاد عليها سكان ست قرى، ما يعني تقليل كمية المياه المتاحة للاستخدام المنزلي والزراعي، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع حرارة الجو.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بحسب سكان محليين، بل تُضاف إلى سجل من الانتهاكات التي طالت المدنيين في إب — حرمان من الماء، تدمير للآبار والمضخات، مصادرة موارد المياه، وتقييد الوصول إلى الخدمات الأساسية — ما يزيد الأزمات المجتمعية ويجعل السكان يعيشون على "بطالة الماء" كما عبر بعضهم.
وبحسب المصادر المحلية أن هذا الأسلوب ليس عشوائيًا، بل استراتيجية من الحوثيين للسيطرة على الموارد الحيوية، وترهيب السكان، وإجبارهم على الخضوع من خلال جعل الماء سلعة نادرة — في انتهاك صارخ لحق الإنسان في المياه والخدمات الأساسية.
وعبر كثير من الأهالي عن سخطهم من هذه الممارسات التي تهدد حياته ومصادر رزقهم. موضحين أن الأهالي وبعد السيطرة الحوثية على مصادر المياه سيتعرضون للإبتزاز والحرمان من الحصول على المياه التي سيتم بيعها واحتكارها من قبل القائمين عليها.
نشطاء حقوقيون أكدوا أن هذه القضية تُعد مؤشراً خطيراً على أن السيطرة العسكرية تتحول تدريجيًا إلى سيطرة على مقومات الحياة الأساسية. وتحويل المياه — التي يجب أن تكون حقًا لكل إنسان — إلى أداة ضغط واستغلال، يدل على مدى الجريمة الأخلاقية التي ترتكبها الميليشيا في حق المدنيين.
وأشاروا إلى أن مثل هذه الانتهاكات من المرجّح أن تولّد غضبًا محليًا عميقًا، وتزيد شعور السكان بالظلم، ما قد يؤدي إلى انفجارات غضب أو نزوح نحو مناطق أكثر أمانًا — وهو ما يزيد من هشاشة الاستقرار في المحافظة والمناطق المجاورة.
ويطالب أهالي القرى المتضررة، وجماعات المجتمع المدني، والناشطون المحليون — المنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية المحلية والدولية بضرورة التدخل العاجل. ويشددون على ضرورة اتخاذ موقف عملي لوقف مثل هذه الانتهاكات، وضمان وصول المياه إلى المحتاجين، ومساءلة من يعبث بمقومات الحياة الأساسية.