وزير سابق مخاطبا الانتقالي: السلاح لم يحم عروشا قوية من السقوط
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
خاطب وزير سابق في الحكومة اليمنية، مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، أن قوة السلاح لم تحمِ عروش ودول عدة من السقوط، في إشارة منه لعنف المليشيا على المتظاهرين سلميا مساء أمس في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال وزير الثقافة الأسبق عبدالله دوبل، في منشور له على منصة فيسبوك، "ترى ما سر منع الناس من الدخول إلى ساحة العروض، انه الخوف، رغم فائض القوة، السلاح لم يحمي عروش قوية من السقوط.
وأضاف: "على قادة المليشيات ان يعوا الدرس، وان لا يكونوا اداة بيد عصابات الخطف والإرهاب".
وتأتي تحذيرات الوزير دوبل لمليشيا الانتقالي، تعقيبا على انتشارها المسلح والكثيف مساء أمس في عدن ومنعها وصول المتظاهرين لساحة العروض في مليونية عشال.
ويوم أمس، تظاهر آلاف المواطنين، تضامنا، مع المقدم علي عشال الجعدني، المختطف لدى مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وتقاطر المواطنون من عدن وبقية المحافظات الجنوبية إلى ساحة العروض في خورمكسر، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف الجعدني ووضع حد لمعاناة أسر المختفين والمختطفين في سجون مليشيا الانتقالي.
ورفع المتظاهرون صور المختطف عشال الجعدني، ورددوا هتافات عدة معبر عن مطالبهم بالكشف عن مصيره الغامض منذ أكثر من شهر.
وردد المحتجون هتافات عدة من بينها "بالروح بالدم نفديك يا عشال"، و "يا يسران يا طاغوت بعدك بعدك حد الموت" في إشارة منه لتحميل رئيس وحدة مكافحة الإرهاب يسران المقطري تبعات اختطاف "عشال الجعدني"، وهو المسؤول البارز الذي أوقفته اللجنة الأمنية العليا عن عمله وأحالته للتحقيق على خلفية مسؤوليته في جريمة إختطاف وإخفاء المقدم الجعدني.
وأقيمت التظاهرة، على وقع انتشار مكتف وغير مسبوق لعناصر مليشيا الانتقالي في شوارع عدن، في الوقت الذي أقدمت على قطع وإغلاق الطرق المؤدية، في وجه المواطنين القادمين من محافظة أبين إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، لمنع إقامة فعالية مليونية تضامنية مع المقدم على عشال الجعدني المختطف لدى مليشيا الإنتقالي في عدن، منذ الـ 12 من يونيو الماضي.
وقال شهود عيان لـ "الموقع بوست" إن عناصر تابعة للانتقالي قطعت الطرق المؤدية إلى عدن وأغلقتها في وجه القادمين من أبين لمنع الاحتشاد في مليونية تطالب بالكشف عن مصير المقدم الجعدني.
وأضاف الشهود أن مليشيا الإنتقالي قطعت أيضا الخطوط داخل مدينة عدن، في طريق العلم والجسر والعقبة وخورمكسر وكل الطرق المؤدية إلى ساحة العروض على المتظاهرين سلميا في مليونية التضامن مع المختطف الجعدني.
وأوضح الشهود، أن وفود كبيرة من المتظاهرين نجحت في الوصول إلى ساحة العروض بعد رحلة شاقة وعمليات تفتيش في نقاط مليشيا الإنتقالي التي هدفت لمنع وصولهم للمشاركة في المليونية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات عوبل تظاهرات ملیشیا الانتقالی ملیشیا الإنتقالی عشال الجعدنی
إقرأ أيضاً:
الإنتر يشعر بالفخر رغم مرارة السقوط أمام سان جيرمان في نهائي الأبطال!
ميونيخ (أ ب)
تعرضت جماهير إنتر ميلان الإيطالي لصدمة قاسية بعد خسارة الفريق الموجعة صفر- 5 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وربما الأمر الذي تسبب في مضاعفة المرارة التي شعر بها مشجعو الفريق الملقب بـ«الأفاعي»، هو التأهل الملحمي لإنتر للمباراة النهائية للمسابقة القارية، عقب فوزه الدراماتيكي على برشلونة الإسباني في المربع الذهبي لدوري الأبطال.
وحقق الإنتر عودة غير متوقعة ليتغلب 7 - 6 على برشلونة في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بالدور قبل النهائي في البطولة.
ورغم ذلك، لم تظهر أي علامات على تلك الجرأة أو الثقة في نهائي البطولة الذي جرى بمدينة ميونيخ الألمانية، حيث حقق سان جيرمان الانتصار الأضخم في نهائي أي من المسابقات الأوروبية.
وقال جوزيبي ماروتا، رئيس الإنتر، الذي أطاح فريقه أيضا بفينورد روتردام الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني خلال رحلة تأهله للنهائي «لا ينبغي أن يطغى هذا على موسمنا. يكفي التفكير في مسيرتنا في دوري أبطال أوروبا».
وتكبد الإنتر هزيمته الثانية في نهائي دوري الأبطال خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، بعدما سبق أن خسر أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في الدور ذاته بنسخة المسابقة عام 2023 في العاصمة البرتغالية لشبونة.
كان إنتر ميلان يتطلع للتتويج بالثلاثية التاريخية هذا الموسم، بعد تجاوزه البايرن في دور الثمانية لدوري الأبطال، لكنه خسر أمام جاره اللدود ميلان في قبل نهائي كأس إيطاليا، ثم خسر لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم بفارق نقطة واحدة خلف نابولي الأسبوع الماضي.
وصرح نيكولو باريلا، لاعب خط وسط إنتر، بعد خيبة الأمل الأخيرة: «الصورة الأخيرة هي التي تصبح، وربما تلغي قليلاً الموسم الرائع الذي قدمناه، لأنه للأسف، في الحياة، كما في كرة القدم، ما يحدث في النهاية هو ما يتبقى لنا».
كان هذا هو انطباع فريق فشل ببساطة في مجاراة قوة باريس سان جيرمان في البداية، حيث بدا لاعبو الفريق الفرنسي أكثر شراسة وتعطشاً للفوز، بينما فقد لاعبو الإنتر الكرة بتمريرات لم تصل إلى اللاعب المرسلة إليه.
ركل السويسري يان سومير، حارس مرمى إنتر، الكرة خارج الملعب مرتين في وقت مبكر من عمر اللقاء، ولم يكن مفاجئاً أن يفتتح أشرف حكيمي التسجيل ضد فريقه السابق.
لم يحتفل النجم المغربي بهدفه المبكر، على عكس جماهير باريس سان جيرمان، التي بدأت احتفالاتها في اللقاء، الذي شهد تتويج الفريق بلقبه الأول في المسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز.
وسجل الواعد ديزيريه دوي الهدفين الثاني والثالث على الترتيب، فيما أنهى النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا المباراة من الناحية العملية بإحرازه الهدف الرابع، واختتم سيني مايولو مهرجان الأهداف عقب تسجيله الهدف الخامس بعد ثلاث دقائق من دخوله لأرض الملعب قادما من مقاعد البدلاء.
وشدد باريلا: «لقد كانوا أقوى منا في كل شيء، من الناحية التكتيكية وفي تصميمهم، كانوا أكثر رغبة في الفوز، لذا يتعين علينا أن نهنئهم، في بعض الأحيان، تحدث ضربات كهذه، ينبغي أن ننهض سريعاً، ونعمل بجد ونحاول إعادة الإنتر للمكانة التي يستحقها».
أتيحت لماركوس تورام أسهل فرص إنتر لهز الشباك، حيث كاد أن يسجل بضربة رأس في الشوط الأول، ثم أجبر الإيطالي جيانلويجي دوناروما، حارس سان جيرمان، الذي لم يعان من أي مشاكل، على تصد رائع في الدقيقة 75.
ولم تكن هناك عودة حماسية، ولا «ريمونتادا» مذهلة للإنتر في اللقاء، كما حدث ضد برشلونة.
وكشف سيموني إنزاجي، مدرب إنتر: «لم نلعب مباراة نهائية جيدة، مع ذلك، شكرت اللاعبين على هذا الموسم، إنني فخور بكوني مدربهم. إنه أمر مخيب للآمال، لكنه لا يمحي ما قدمناه».
أشار إنزاجي إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبله مع الإنتر، الذي يستعد لخوض غمار منافسات كأس العالم للأندية، التي تنطلق بالولايات المتحدة منتصف الشهر الجاري. من جانبه، ألمح باريلا إلى الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات، وتجاوز فريقه التوقعات في المواسم الأخيرة.
وأكد لاعب الإنتر: «خضنا العديد من اللقاءات الرائعة، مثل مباراتي بايرن ميونيخ وبرشلونة، وقلنا إن الروح أهم بكثير من الخطط التكتيكية، وللأسف، افتقرنا إلى مهارة مهمة».
وكان الإنتر أعلن قبل المباراة وفاة رئيسه السابق، إرنستو بيليجريني، عن عمر يناهز 84 عاماً.