علماء يقترحون إنشاء «مظلة فضاء» لحماية الأرض من أزمة المناخ
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اقترحت مجموعة من العلماء إنشاء «مظلة فضائية» عملاقة لاستخدامها كدرع لحماية الأرض من أشعة الشمس الزائدة، وبالتالي المساعدة في تقليل تأثيرها على الاحتباس الحراري.
ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض بسرعة، يقوم العلماء في جميع أنحاء العالم بالبحث في طرق جديدة للحد من آثار تغير المناخ.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قال ستيفان زابودي، عالم الفلك في معهد جامعة هاواي لعلم الفلك إن أكبر التحديات التي واجهته هو وفريقه أثناء مناقشة فكرة إنشاء مظلة فضائية تعمل كدرع للتصدي لأزمة المناخ هو مقدار الوزن الكبير اللازم لجعل مثل هذه المظلة ضخمة بما يكفي لموازنة قوة الجاذبية ومنع ضغط الإشعاع الشمسي من دفعها بعيداً، مشيرا إلى أن الوصول لهذا الوزن باهظ التكلفة.
ونتيجة لذلك، اقترح زابودي وفريقه في دراسة جديدة نُشرت مؤخراً في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، ربط هذه المظلة بكويكب قريب من الأرض، مشيرين إلى أن هذا الربط يمكن أن يقلل من وزن الدرع الكلي إلى ما يقرب من 3.5 مليون طن، أي حوالي 100 مرة أخف من وزن الدرع غير المربوط.
وأضاف «هذه الدرع ستساعد في التخفيف من أزمة المناخ في غضون عقود».
ولفت زابودي إلى أن الفكرة جاءته من مظلة حجب الشمس العادية التي يستخدمها الأشخاص حول العالم أثناء سيرهم بالشارع خلال النهار.
وأوضح قائلا: «كنت أفكر، هل يمكننا فعل الشيء نفسه بالنسبة للأرض وبالتالي التخفيف من كارثة تغير المناخ الوشيكة؟ ومن هنا بدأت دراستنا».
وقدّرت الدراسة أن هذه المظلة يمكنها الحد من تأثير الإشعاع الشمسي على الأرض بنحو 1.7 في المائة، وهي الكمية التي قد تكون مطلوبة لمنع الارتفاع الكارثي في درجات الحرارة العالمية.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
إلى فضل الله بُرمة ناصر أنصاري الطريقة المهدية، إلى محمد حمدان دقلو حوار الطريقة التيجانية، وإلى ابراهيم الميرغني تلميذ الطريقة الختمية وعبر هذه الطرق الموسومة بالاسلام فقد وجدتم بها طريقا إلى قلوب العامة، وكراسي الخواص، وأموال الفقراء التابعين.
وبما أنكم بصمتم بالعشرة في دستوركم العقيم تلك العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة وتستبعد الشريعة وتقصي تعاليم التوحيد وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإني أدعوكم أن تراسلوا هيئة علماء الطريقة التيجانية بالمغرب وغرب افريقيا وأن تراسلوا الأزهر الشريف وهيئة علماء المسلمين، وعلماء النجف الشريف، وعلماء المملكة العربية السعودية الرابضين بالكعبة والمرابطين بالمدينة المنورة، وهيئة علماء السودان وهيئة علماء الشام والقدس الشريف، وهيئة علماء الهند وباكستان، وهيئة علماء تركيا، والصادقين من علماء الجاليات الاسلامية في كل القارات. فإن شهدت لكم أي هيئة من هذه أو عالم أو مجتهد أو فقيه بأن العلمانية أفضل من الدين وأقدس من الإسلام وأطهر من الشريعة، فإننا ندعو أهل السودان قاطبة أن يؤيدوا حكومة نيالا الحبيسة التي يفتي في أمرها نصر الدين مريسة، وعلاء الدين كديسة وفارس كنيسة.
وإن أنكرت عليكم كل هذه الهيئات والعلماء من الظاهرين والأتقياء الأخفياء فإننا ندعوكم أن تغتسلوا سبع مرات وثامنها بالتراب، وإلا فإن حد الردة يطاردكم، إلا اذا أعلنتم الكفر البواح أو وجد لكم نبي الرسالة الثالثة النور حمد فتوى تقيكم مذبلة الخيانة وهزيمة الدنيا وجحيم جهنم والعياذ بالله.
قال تعالى (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
وقال تعالى (ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
وقال تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) صدق الله العظيم
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب