الفرق بين الإعاقة السمعية والصمم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الإعاقة السمعية تشير إلى أي مشكلة في السمع تؤثر على قدرة الفرد على استقبال الصوت بشكل صحيح.
يمكن أن تكون الإعاقة السمعية متنوعة بين خفيفة ومتوسطة وشديدة، وتتأثر حسب السبب والدرجة.
الأسباب:
قد تكون الإعاقة السمعية نتيجة عوامل وراثية، أو إصابات، أو أمراض مثل التهاب الأذن، أو تأثيرات عمرية.
التأثيرات:
يمكن أن تؤدي الإعاقة السمعية إلى صعوبات في التواصل اللفظي، والتعلم اللغوي، وفهم المحتويات السمعية.
الإدارة:
تتضمن إدارة الإعاقة السمعية استخدام أدوات مساعدة مثل سماعات السمع، والتعليم على لغة الإشارة، والدعم اللغوي والنطقي.
الصمم:
التعريف:
الصمم هو حالة يفتقر فيها الفرد تمامًا إلى القدرة على السمع، سواء كانت منذ الولادة أو نتيجة لإصابة أو مرض.
الأسباب:
يمكن أن يكون الصمم نتيجة عوامل وراثية، أو إصابات في الأذن، أو مشاكل في النمو السمعي.
التأثيرات:
يواجه الصمم تحديات كبيرة في التواصل والفهم اللغوي، ويعتمد غالبًا على لغة الإشارة أو التقنيات الحديثة للاتصال.
الإدارة:
تتطلب إدارة الصمم استخدام لغة الإشارة، والتعليم المخصص، والتقنيات مثل الزراعات السمعية لتحسين القدرة على الاتصال.
الاستنتاج:
الفرق بين الإعاقة السمعية والصمم يكمن في درجة القدرة على استقبال الصوت، حيث تتأثر الإعاقة السمعية بدرجة متغيرة من الخفيفة إلى الشديدة، بينما يفتقر الصمم تمامًا إلى السمع. توفر التدابير والتقنيات المناسبة لكل حالة تحسين نوعية حياة الأفراد المتأثرين بهذه الحالات وتعزز من فرص التواصل والاندماج في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سامسونج تمنح هواتف Galaxy القدرة على فتح وتشغيل سيارات بورش كهربائية
أعلنت شركة سامسونج، عملاق التكنولوجيا الكوري، عن دعم هواتفها الذكية Galaxy لميزة المفتاح الرقمي في سيارات بورش الكهربائية، لتصبح هواتف مالكي طرازات بورش ماكان وكايين الكهربائية أداة للتحكم الكامل في سياراتهم.
وبفضل هذه التقنية، يمكن للمستخدمين فتح السيارة، قفلها، وتشغيلها مباشرة من هواتفهم، سواء عبر اتصال UWB أو NFC الآمن.
وستتوفر هذه الميزة في البداية في الأسواق الأوروبية خلال ديسمبر 2025، قبل أن يتم تعميمها عالميًا بالتزامن مع إطلاق سيارات بورش الكهربائية، وفقًا لما أعلنه متحدث باسم سامسونج. التطبيق المسؤول عن هذه الخدمة هو Samsung Wallet، المتوافر على جميع هواتف Galaxy الحديثة، بالإضافة إلى بعض الإصدارات القديمة مثل Galaxy S20 وNote 20 وGalaxy Z Fold 2 وGalaxy Flip 5G، ما يمنح شريحة واسعة من المستخدمين القدرة على الاستفادة من الميزة.
تتيح خاصية المفتاح الرقمي لمالكي سيارات بورش القدرة على التحكم في السيارة لاسلكيًا بشكل كامل، بما في ذلك فتح الأبواب، قفل السيارة، وتشغيل المحرك.
كما يقدم التطبيق طبقة أمان إضافية، إذ يمكن للمستخدمين في حال فقدان الهاتف أو تعرضه للسرقة، قفل المفتاح الرقمي أو حذفه عن بُعد، بما يضمن حماية بيانات السيارة ومنع أي استخدام غير مصرح به.
ويعتبر هذا الدعم امتدادًا لتوجه سامسونج لتوسيع استخدام Samsung Wallet ليشمل خدمات متعددة، إذ سبق للشركة أن أطلقت هذه الميزة لسيارات فولفو وبولستار الكهربائية المختارة في فبراير 2025.
ومنذ إطلاقها الأول في عام 2021، أضافت سامسونج العديد من الوظائف إلى المحفظة الرقمية، التي أصبحت قادرة على تخزين بطاقات الائتمان والخصم، وإجراء التحويلات المالية بنقرة واحدة، إلى جانب المفاتيح الرقمية للسيارات.
وتعكس هذه الخطوة توجه سامسونج نحو دمج الهواتف الذكية بالأنظمة الذكية للسيارات، ورفع مستوى الراحة والأمان للمستخدمين، إذ تتيح لهم الابتعاد عن المفاتيح التقليدية والاعتماد على هواتفهم في إدارة سياراتهم اليومية.
كما تواكب سامسونج التوسع المتزايد في سوق السيارات الكهربائية، حيث تركز شركات صناعة السيارات على تطوير خدمات رقمية متكاملة تعزز تجربة القيادة وراحة المستخدم.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التحول الرقمي الذي يشهده قطاع السيارات حول العالم، مع اعتماد متزايد على المفاتيح الرقمية، أنظمة الاتصال الذكية، وخدمات التحكم عن بُعد، والتي أصبحت مطلبًا أساسيًا للمستهلكين الراغبين في دمج التكنولوجيا مع حياتهم اليومية.
وتعكس الشراكة بين سامسونج وبورش توجه الشركات التكنولوجية وصانعي السيارات نحو تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق الرقمي الحديث.
وبالإضافة إلى المفاتيح الرقمية، يمكن لمستخدمي Samsung Wallet إدارة بياناتهم المالية بشكل سلس، ما يعزز من دور التطبيق كمنصة رقمية شاملة للهواتف الذكية. وتعكس هذه الاستثمارات التكنولوجية رؤية سامسونج في تحويل هواتف Galaxy إلى محاور للتحكم الرقمي في مختلف جوانب حياة المستخدمين اليومية، بدءًا من القيادة وصولًا إلى الدفع المالي وإدارة الحسابات.
مع التوسع المستمر في هذه الخدمات، يتوقع أن تشهد الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة زيادة اعتماد المستخدمين على المفاتيح الرقمية في السيارات الكهربائية والفاخرة، بما يعزز من الراحة ويقلل من الاعتماد على المفاتيح التقليدية.
كما يسهم ذلك في تعزيز مستوى الأمان والسيطرة على السيارة عبر الهواتف الذكية، ما يمثل خطوة إضافية نحو مستقبل القيادة الذكية والرقمية.