مخاطر خفية قد تواجهها عند الاعتماد على وظيفة براتب ثابت
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
في عالم اليوم سريع التغير، يبحث الكثيرون عن الأمان والاستقرار المالي الذي توفره الوظيفة ذات الراتب الثابت. لكن، بينما قد تبدو هذه الوظائف مغرية، إلا أنها قد تخفي بعض المخاطر التي قد لا تفكر بها.
في هذا المقال، سنكشف النقاب عن سبعة مخاطر رئيسية قد تواجهها عند الاعتماد على وظيفة براتب ثابت:
1. قلة فرص النمو: قد تحد الوظيفة ذات الراتب الثابت من فرصك في التقدم والنمو المهني.
2. عدم مواكبة التضخم: مع ازدياد معدلات التضخم، قد تفقد قيمة راتبك الثابت بمرور الوقت. مما قد يُقلّل من قدرتك على شراء السلع والخدمات الأساسية، ويُصعّب عليك الحفاظ على نفس مستوى المعيشة.
3. قلة الأمان الوظيفي: ليست كل الوظائف ذات الراتب الثابت آمنة. فمع تغيرات السوق وتذبذب الاقتصاد، قد تجد نفسك مهددًا بالفقدان المفاجئ لعملك، ودون أي ضمانات للحصول على وظيفة جديدة بنفس الراتب.
4. نقص التحكم: في الوظائف ذات الراتب الثابت، غالبًا ما يكون لديك تحكم محدود في ساعات عملك وبيئة عملك ومسؤولياتك. مما قد يُشعرك بالإحباط وقلة الرضا عن عملك.
5. قلة فرص الإبداع: قد تُقيد الوظائف ذات الراتب الثابت إبداعك وتُعيق ابتكاراتك. فمع التركيز على إنجاز المهام المُحددة، قد لا تتاح لك الفرصة لاستكشاف أفكار جديدة وتقديم مساهمات فريدة.
6. صعوبة ريادة الأعمال: إذا كنت تُفكر في بدء مشروعك الخاص، قد تُشكل الوظيفة ذات الراتب الثابت عبئًا كبيرًا. فمع الالتزامات المالية المُترتبة على هذه الوظيفة، قد يصعب عليك تخصيص الوقت والموارد اللازمة لتحقيق حلمك.
7. الشعور بالملل: قد تُصبح الوظائف ذات الراتب الثابت رتيبة ومملة بمرور الوقت. فمع قلة التحديات and فرص التغيير، قد تفقد شغفك بـعملك وتشعر بالإحباط.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان
الخارجية الأمريكية اجمعت مع الإمارات ومصر والسعودية بشأن الحرب في السودان وأصدرت بيانا أعادت فيه التأكيد على أن لا حل عسكري للصراع. أمريكا اعتبرت أن الصراع في السودان يهدد المصالح المشتركة لدول المنطقة ويقوض الاستقرار.
البيان تكلم عن ما أسماه الدور المحوري ل “الدول ذات التأثير المباشر على مسار الأزمة” في الدفع باتجاه التفاوض. والمقصود بهذه الدول الإمارات، السعودية ومصر.
باختصار، أمريكا تكرر دعوتها القديمة للتفاوض، وأن لا حل عسكري للحرب، وتساوي بين الأطراف الدولة والمليشيا، وأيضا تساوي بين الدول التي أسمتها “الدول ذات التأثير على الأزمة” فهي تضع الإمارات ومصر والسعودية على قدم المساواة؛ في حين أن الإمارات هي دولة متورطة بدعم مليشيا إجرامية تحارب الدولة والشعب.
أمريكا تنظر إلى الحرب في السودان كصراع، وتنظر إلى الدور الإماراتي في هذا الصراع بحيادية وواقعية: الإمارات طرف لديه مصلحة في دعم أحد أطراف النزاع لأسباب مفهومة بالنسبة لأمريكا، وعليه، فإن الحل هو في تسوية تحقق مصالح كل الأطراف.
لا توجد أحكام معيارية هنا. سيادة السودان كدولة لا محل لها من الإعراب؛ التدخل لدعم طرف متمرد على الدولة وضرب الاستقرار في السودان وتهديد كيان الدولة وكل الدمار والخراب الذي حل بالسودان، كل ذلك لا ينتظر إليه أمريكا من نفس المنظور الذي تنظر به الدولة السودانية؛ لا مكان للدولة السودانية هنا؛ لا توجد دولة، توجد أطراف نزاع وقوى لديها مصالح في هذا النزاع والجميع يجب أن يجلسوا من أجل التوصل إلى تسوية.
في الواقع، إذا كانت الإمارات هي دولة عدوان طارئ على السودان فإن أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان. هذه هي القاعدة الأولى في التعامل مع أمريكا.
وصحيح نحن لا نستطيع أن نحارب أو نعادي أمريكا، ولا مصلحة لنا في ذلك بحكم فارق القوة، ولكن يجب على الأقل أن نعرف عدونا لكي نعرف كيف نتعامل معه. كقاعدة، أمريكا هي دولة عدو وهي ضدنا وضد مصالحنا.
ومع ذلك، فنحن الآن في وضع أفضل بكثير من أيام منبر جدة ومنبر جنيف. إنتصرنا على العدوان. وإذا كان الكلام عن وقف الحرب فنحن في وضع يمكننا من فرض شروطنا في أي حوار.
الإمارات تحاول باستمرار الهروب من دور المعتدي إلى دور الوسيط. هذه نقطة في صالحنا. وهذه أول ركيزة في أي حوار أو تفاوض.
(1) الإمارات دولة عدوان وهي طرف في الحرب وليست وسيطا
البيان أمريكي أشار إلى “الدول ذات التأثير في مسار الحرب” كنوع من التلطيف للدور الإماراتي في دعم المليشيا الإجرامية، وهي تريد أن تقول هناك أطراف داعمة للجيش مثل مصر والإمارات داعمة للطرف الآخر. وهذا تغبيش يجب أن يرفضه السودان.
الأمر الثاني،
(2) توجد الآن حكومة مدنية في السودان. من يريد أن يتعامل مع السودان يجب عليه أن يتعامل مع هذه الحكومة.
الأمر الثالث والأهم هو
(3) أن تطرح الحكومة رؤيتها لإنهاء الحرب. من لا يريد إنهاء الحرب؟ ولكن كيف، هذا هو السؤال. نحن اللآن في وضع يمكننا من طرح رؤيتنا لإنهاء الحرب من موقف قوة أخلاقية وسياسية وعسكرية. قدمنا الآلاف من الشهداء والجرحى ودُمرت مدننا وعانى الشعب السوداني من الموت والدمار والتشرد؛ دفع السودان ثمنا غاليا ولكنه انتصر، ويجب أن تعكس رؤيته للحل كل ذلك. لا يمكن أن نحارب ونضحي ونخسر ثم ننتصر ثم في النهاية نعود لنفس نقطة ما قبل الحرب: الجلوس إلى التفاوض وعودة المليشيا المتمردة وحلفاءها ومعهم النفوذ الإماراتي في السودان وبشكل مقنن هذه المرة.
رؤيتنا لوقف الحرب يجب أن تكون رؤية المنتصر، وعلى المليشيا أن ترضخ لرؤية المنتصر، ومع ذلك فهذه الرؤية يجب أن تقدم الحل لمصلحة الشعب السوداني لا لمصلحة فئة معينة هي الفئة المنتصرة في الحرب. المنتصر هو السودان ويجب أن تكون رؤيتنا لإنهاء الحرب بهذا الاتساع، وهو لا يعني بأي حال من الأحول مجاملة الخونة أو التهاون مع المعتدين.
(4) بالنسبة للإمارات دولة العدوان، ما بنخلي حقنا.
حليم عباس