الكنيست الإسرائيلي.. ازداد معدل البحث حول الكنيست الأمريكي في الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد التطاول بسبب قانون تجنيد الحريديم بجيش الاحتلال.

وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية تفاصيل ما حدث.

مشادات الكنيست الإسرائيلي

وقعت مشادات خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية التابعة للكنيست، وذلك في اجتماع كان مخصصا لبحث خطة تجنيد الحريديم، وفقا لما نشرته وسائل إعلام عبرية.

كما اندلعت اشتباكات بين الشرطة والعشرات من اليهود المتشددين الذين عمدوا لقطع الطريق السريع الرئيسية وسط إسرائيل احتجاجا على قرار تجيد الحريديم.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أنه سيبدأ بإرسال إشعارات التجنيد للرجال اليهود المتدينين المتشددين «الحريديم» الأسبوع المقبل، وهي خطوة من المتوقع أن تزعزع استقرار الحكومة الاسرائيلية وتؤدي إلى المزيد من الاحتجاجات.

وجاء هذا الإعلان بعد صدور قرار تاريخي من المحكمة العليا ببدء تجنيد الشباب المتدينين للخدمة العسكرية، بعد أن كان اليهود الحريديم معفيين من التجنيد الإجباري بموجب ترتيبات سياسية طويلة الأمد.

الكنيست الإسرائيلي

والكنيست الإسرائيلي هو مجلس تشريعي وطني بغرفة واحدة لإسرائيل، بصفته السلطة التشريعية للحكومة الإسرائيلية، حيث يقوم الكنيست بتمرير جميع القوانين، وينتخب الرئيس ورئيس الوزراء، على الرغم من أن الأخير يتم تعيينه رسميًا من قبل الرئيس، ويوافق على مجلس الوزراء، ويشرف على عمل الحكومة، بالإضافة إلى ذلك، ينتخب الكنيست مراقب الدولة.

كما يتمتع بسلطة رفع الحصانة عن أعضائها، وإقالة الرئيس ومراقب الدولة من مناصبهم، وحل الحكومة في تصويت بناء بحجب الثقة، وحل نفسها والدعوة إلى انتخابات جديدة. كما يجوز لرئيس الوزراء حل الكنيست. ومع ذلك، حتى يتم الانتهاء من الانتخابات، ويحتفظ الكنيست بالسلطة في تشكيلته الحالية، ويقع الكنيست في تلة الشيخ بدر في القدس الغربية، إلى جانب هذا تم انتخاب آخر كنيست في 23 مارس 2021.

اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: المعارضة وضعت على جدول الأعمال مشروع قانون لحل الكنيست

المئات يتظاهرون أمام مقار وزراء وأعضاء بالكنيست للمطالبة بالإطاحة بنتنياهو

حرس الكنيست يشتبك مع عدد من الحاضرين لإسقاط حكومة نتنياهو (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمن الإسرائيلية الحريديم الكنيست الإسرائيلي اليهود الحريديم اليهود المتدينين المتشددين الکنیست الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا

أكدت رئيسة وزراء تايلند بايتونغتارن شيناواترا اليوم الجمعة "جاهزية" الجيش التايلندي للدفاع عن سيادة البلاد، وسط نزاع حدودي مع كمبوديا، في حين أكد الجيش بدوره استعداده للقيام "بعملية عالية المستوى" لمواجهة أي "انتهاك لسيادة البلاد".

وعقدت شيناواترا اجتماعا لمجلس الأمن القومي اليوم استمر ساعتين، وقالت عقب الاجتماع إنه "على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيدا".

وأضافت "أكد الجيش استعداده لأي سيناريو، لكن أي اشتباك سيسبب أضرارا، لذلك سنتبع الوسائل السلمية" مؤكدة أن "الحكومة والجيش يعملان معا ويدعمان بعضهما البعض".

ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلندية إن "الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي".

وعلى عكس اللهجة التي تحدث بها اليوم، قال الجيش في بيان له الليلة الماضية إنه مستعد للقيام "بعملية عالية المستوى لمواجهة أي انتهاك لسيادة البلاد".

وذكر الجيش -في بيانه الذي أصدره في وقت متأخر من الليلة الماضية- أن معلومات استخباراتية جمعها تشير إلى أن كمبوديا عززت جاهزيتها العسكرية على الحدود بينما كانت الجهود الدبلوماسية تجري، واصفا الأمر بأنه "مثير للقلق".

إعلان

وأضاف "عمليات الوحدات على الحدود نُفذت بعناية وهدوء، بناء على فهم للوضع، وذلك لمنع وقوع خسائر من الطرفين، وفي الوقت نفسه، مستعدون للدفاع عن سيادة البلاد بأقصى حد إذا استدعى الأمر".

ويعد البيان من أقوى التعليقات حتى الآن في ظل النزاع الحدودي المحتدم مع كمبوديا والذي تجدد باشتباك أسفر عن مقتل جندي كمبودي الأسبوع الماضي.

وعلى مدى الأيام الماضية تبادلت حكومتا تايلند وكمبوديا إصدار بيانات مُصاغة بعناية، تعهدتا فيها بالحوار بعد اشتباك قصير في منطقة حدودية لم يتم ترسيمها بعد في 28 مايو/أيار، والذي أسفر عن مقتل جندي كمبودي.

معبد "برياه فيهير" عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود بين الجانبين (الأوروبية-أرشيف) معبد بوذي بؤرة الخلاف

واندلعت الاشتباكات المميتة بين كمبوديا وتايلند آخر مرة في 2011 بسبب معبد "برياه فيهير"، وهو معبد عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود وأثار المشاعر القومية لدى الجانبين.

وحكمت محكمة العدل الدولية عام 2013 لصالح كمبوديا في توضيح لقرار صدر عام 1962 بمنحها الولاية القضائية على المعبد.

وقالت كمبوديا هذا الأسبوع إنها ستحيل الخلاف حول 4 مناطق حدودية إلى محكمة العدل الدولية، وطلبت من تايلند التعاون. وتقول تايلند إنها لا تعترف باختصاص المحكمة.

ورغم أن الجارتين بينهما خصومة تاريخية، فإن حكومتيهما تجمعهما علاقات ودية، ويرجع ذلك بقدر ما إلى العلاقة الوثيقة بين رئيسي الوزراء السابقين المؤثرين، التايلندي ثاكسين شيناواترا والكمبودي هون سين. وحاليا تتولى ابنة الأول رئاسة الوزراء في تايلند وابن الثاني رئاسة الوزراء في كمبوديا.

مقالات مشابهة

  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • نشطاء الاحتلال يصفون بيرس مورغان بـالخطر على اليهود.. اعتبرها تهديدا
  • الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو
  • إسرائيل.. أحزاب “الحريديم” تواصل التهديد بحل الكنيست وإسقاط الحكومة
  • تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا
  • حل الكنيست يقترب.. حزب ​أغودات يسرائيل​ يعلن دعمه القرار
  • انهيار أسهم تسلا بسبب تصاعد الخلافات بين ترامب وماسك
  • رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في ظل العدوان الاسرائيلي.. ونعمل على الإعمار وإعادة الأسرى
  • البث الإسرائيلية: الجيش يعتزم إصدار 50 ألف أمر استدعاء لليهود الحريديم
  • سيناريوهات نتنياهو في مواجهة أزمة تجنيد الحريديم