قبلان: لا نحتاج إلى أخذ أذن من أحد لحماية لبنان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال إحياء اليوم العاشر من المحرم في دار الإفتاء الجعفري، أنه "في مثل هذا اليوم خاض الإمام الحسين ملحمة الحق الأبدي ليضع الإنسان على سكّة الطريق الموصل إلى الله العظيم، وجرت مذبحة وأهوال وفظاعات لا سابق لها بتاريخ الإنسان، ولم تكن القضية قضية عدد وعدّة بل بذل في الله لأعظم نفس زكية، في سبيل مواجهة الظلم والطغيان والجبروت الأموي الذي شكّل آنذاك مركز ثقل النظام الدولي".
وتابع: "اليوم المقاومة تخوض أخطر حرب بوجه أكبر ثكنات واشنطن الصهيونية بالمنطقة، وفي اليوم العاشر من المحرّم نؤكد أنّ شروط وجود إسرائيل تتساقط، وأنّ نهاية إسرائيل مسألة وقت، ولا شيء أخطر على لبنان وسيادته ومصالحه الإقليمية من إسرائيل، وقد أثبتت هذه الحرب أنّ قوة إسرائيل العسكرية تتصدّع بشكل سريع، فيما جبهة لبنان تتحوّل إلى قوة تكسر ظهر الصهيونية، والمستور أعظم، وأي خطأ صهيوني كبير سينتهي بكارثة تطال تل أبيب وكل الكيان الصهيوني، ولا نريد مواعظ صهيونية من أحد، ولا نحتاج إلى أخذ أذن من أحد لحماية لبنان وسيادته ومصالحه الإقليمية، ولن نفرّط بواقع لبنان الإستراتيجي، وكلّ الفخر والشكر للمقاومة التي ترفع لبنان ومصالحه الإقليمية السيادية على أكتافها، واليوم إسرائيل تعيش تحت الدمار والنزوح والهزيمة، والثنائي المقاوم أكبر ضمانات لبنان السيادية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد سعد عبدالحفيظ: نحتاج إعادة فتح الحوار حول قانون تنظيم الصحافة والإعلام
قال محمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن النقابة حرّكت المياه الراكدة حول تعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وأضاف خلال لقاء عقدته النقابة اليوم مع الزملاء الصحفيين من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أنه نظرًا لضيق الوقت، من الصعب أن ينتهي مجلس النواب من تعديل المادة، قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، ولحين ذلك، تطالب النقابة على تفسير المادة؛ نظرًا للجدل الذي يدور حول تفسيرها.
وأكد "عبدالحفيظ" أن النقابة تحتاج لإعادة فتح الحديث حول تعديل القانون ككل.