استقبلت كلية التجارة جامعة طنطا اليوم، الأطفال المشاركين في برنامج "جامعة الطفل" ضمن فعاليات وأنشطة مبادرة أطفال علماء لمستقبل أفضل، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف وتنسيق من الدكتور ياسر أحمد الجرف عميد كلية التجارة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ياسر أحمد الجرف عميد كلية التجارة جامعة طنطا، والدكتور هانيء محاريق القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور عبد الله خضر رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم والمنسق العام لجامعة الطفل بجامعة طنطا، ومني إبراهيم المدرس المساعد بقسم المحاسبة ومنسق انشطة جامعة الطفل بكلية التجارة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، وذلك لدراسة وتنفيذ الأنشطة المخصصة لأطفال جامعة الطفل في مجال ريادة الأعمال بكلية التجارة.

تضمن اليوم استقبال حافل للأطفال وأولياء أمورهم بقاعة المؤتمرات بالكلية وتوزيع ميداليات تذكارية من الكلية، وقام الأطفال بجولة داخل مكتبة الكلية ومعمل الحاسب الآلي والقاعات التدريسية وملاعب الكلية ومركز التطوير المهنى، وعدد من الأماكن المتميزة بالكلية.

وتعرف الأطفال على أقسام كلية التجارة والمجالات البحثية للكلية وفرص العمل المتنوعة لخريجي أقسام الكلية، كما تضمن اليوم تنفيذ ورش العمل وتنفيذ الأنشطة المخصصة للأطفال من برنامج جامعة الطفل والتي تضمنت أربعة موضوعات رئيسية مثل مقدمة للنظم، حيث تعرف الأطفال على مكونات أي نظام وتعريفهم بالمدخلات وعمليات التشغيل والمخرجات والتعذية العكسية، وذلك بالتطبيق على العملية التعليمية بالكلية، إلي جانب التعريف بأقسام الكلية المختلفة من محاسبة وإدارة أعمال واقتصاد وإحصاء عن طريق نشاط بازل لتجميع الأقسام العلمية وتعريف كل قسم.

وقام الأطفال من خلاله بإنتاج منتجات تتوافق مع احتياجات السوق وتسويقها داخل الكلية عن طريق إلمامهم

بمهارات الإقناع وممارستها والعمل ضمن المجموعة بفعالية، والتعرف على نشاط الإبداع والابتكار، وكيف يمكن لرائد الأعمال أن يقوم بالابتكار والإبداع لخلق أفكار جديدة، وكيفية استخدام طريقة العصف الذهني فى حل المشكلات التى قد تواجه الأطفال، و تم تقسيم الأطفال إلي مجموعات وإعطاء كل مجموعة عملات ورقية وطلب منهم شراء الخامات اللازمة من وجهة نظرهم لعمل مشروع وكيفية تسويقه لباقى المجموعات.

كذلك التعرف على النشاط الرابع وهو العصف الذهنى المعاكس من خلال توقع المشكلات التى من الممكن أن تواجه رائد الاعمال وعمل سيناريوهات لحل هذه المشكلات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا أخبار جامعة طنطا كلية التجارة جامعة الطفل تنسيق كلية التجارة الأطفال المشاركين بجامعة الطفل کلیة التجارة جامعة الطفل جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

لأطفال أكثر سعادة.. 10 عادات نوم صحية

صراحة نيوز – تخلو أمسيات الأطفال من الطرافة والتحديات؛ فهي اللحظة التي يكتشف فيها الصغار فجأة أنهم في أمسّ الحاجة للماء، أو لإجابة عن سؤال وجودي حول الكواكب، أو ربما لعناق جديد قبل النوم. وبين التثاؤب والحوارات، تضيع لحظة الخلود للراحة، ويبدأ صراع جديد مع النعاس المؤجل.

لكن ما قد يغفل عنه البعض هو أن النوم الجيد لا يرتبط فقط بمزاج الطفل في اليوم التالي، بل هو ركيزة أساسية في نموه البدني، وتوازنه العاطفي، وقدرته على التركيز والتعلم. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن اعتماد مجموعة من العادات البسيطة قبل النوم قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة نوم الأطفال، ويساعدهم على الاستيقاظ بمزاج أكثر صفاءً واستعدادًا لليوم.

إليكم 10 عادات فعالة لوقت نوم صحي:

1. موعد نوم ثابت

الاستقرار الزمني يُطمئن الطفل ويضبط ساعته البيولوجية. فالنوم والاستيقاظ في مواعيد متقاربة كل يوم يعززان انتظام الإيقاع الداخلي، ويقللان من تقلبات المزاج والنوم المتقطع.

2. روتين مسائي هادئ ومكرر

أدمغة الأطفال بحاجة إلى إشارات واضحة تُخبرها أن وقت النوم قد حان. يمكن اعتماد خطوات ثابتة مثل غسل الأسنان، ارتداء البيجامة، وقراءة قصة قصيرة، تُكرر بالترتيب نفسه كل ليلة.

3. إضاءة خافتة وأجواء هادئة

الضوء القوي والصوت المرتفع يحفزان الدماغ ويعطلان إفراز الميلاتونين، هرمون النوم. خفّت الأضواء، وخفض الأصوات، والتحدث بهدوء كلّها عوامل تُمهد لمزاج مائل للنوم.

4. وداعًا للشاشات قبل النوم

الضوء الأزرق من الأجهزة الإلكترونية يمنع النعاس ويحفّز الدماغ، لذا يُنصح بإيقاف كل الشاشات قبل النوم بمدة لا تقل عن 45 دقيقة، واستبدالها بنشاط هادئ مثل الرسم أو الاستماع لموسيقى هادئة.

5. وجبة خفيفة وصحية

بعض الأطعمة تساعد على النوم أكثر من غيرها، مثل الحليب الدافئ، الموز، أو حفنة من اللوز. يجب تجنّب السكريات والكافيين، إذ تُنبه الطفل بدلاً من تهدئته.

6. لحظة دافئة للتواصل

وقت النوم هو فرصة ذهبية للاتصال العاطفي. بدلاً من التوبيخ أو الأوامر، يمكن طرح أسئلة هادئة مثل: “ما أكثر لحظة أحببتها اليوم؟” هذا النوع من الحوار يُشعر الطفل بالأمان والطمأنينة.

7. تمكين الطفل في غرفة نومه

منح الطفل خيارات بسيطة – كالبيجاما التي يختارها أو القصة التي يُحب سماعها – يُعزز استقلاله ويجعله أكثر استعدادًا للنوم. كما أن ترتيب ركن نومه مع بطانياته المفضلة يمنحه شعورًا بالملكية والراحة.

8. تمارين التنفس أو التأمل

تمارين التنفس البطني أو الاستماع لتأملات موجهة تُساعد الأطفال على تهدئة أفكارهم والتخلّص من التوتر، خاصة إن كانوا قلقين أو في حالة نشاط زائد.

9. غرفة باردة ومظلمة

البيئة المحيطة بالنوم تلعب دورًا أساسيًا؛ إذ يُفضل أن تكون الغرفة معتدلة البرودة (20-22 درجة مئوية)، مظلمة، وخالية من الأصوات المشتتة. الستائر المعتمة أو أجهزة الضوضاء البيضاء قد تكون مفيدة.

10. الحضور الهادئ للأهل

وجود أحد الوالدين بالقرب من الطفل لحظة النوم، خصوصًا خلال الأيام الصعبة أو بعد تغييرات مفاجئة، يمنحه إحساسًا بالأمان. عبارة بسيطة مثل: “أنا هنا معك، لنرتاح معًا”، قد تصنع فارقًا عميقًا في روتين الطفل الليلي.

النوم ليس مجرد نهاية لليوم، بل هو حالة نفسية وجسدية متكاملة. وكل دقيقة تُقضى في تهيئة الطفل للنوم بطريقة صحية هي استثمار مباشر في مزاجه، نموّه، وقدرته على التكيّف والتعلم. فما يبدو اليوم تفصيلًا بسيطًا في نهاية الليل، يُبنى عليه توازن الطفل غدًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • علماء يكشفون حقيقة مرض بطانة الرحم المهاجرة
  • لأطفال أكثر سعادة.. 10 عادات نوم صحية
  • رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
  • مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
  • «تجارة طنطا» تطلق أول برنامج أكاديمي في «المحاسبة والتكنولوجيا المالية» بمصر
  • «يلا نفرح قلوبهم» .. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب أطفال يواجهون المرض بشجاعة
  • أمين ريادة الأعمال بالجبهة الوطنية: نعمل على تمكين الشباب وإرشادهم لمستقبل أفضل
  • هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
  • برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"