وفق 3 شروط.. محافظة عراقية مهيّأة تمامًا لتحقيق اختراق شبابي في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
حدد الناشط السياسي مهدي شعنون الاوسي، اليوم الاثنين (7 اب 2023)، ثلاث متطلبات ضرورية لنجاح الكتل الشبابية في كسر المألوف في انتخابات مجلس محافظة ديالى.
وقال الاوسي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك محاولات جادة لإنتاج كتلة شبابية في ديالى لدخول انتخابات 18 كانون الاول المقبل وربما يجري الإعلان عنها في القريب العاجل لكنها ستصطدم بالعائق المادي لان اي حزب او تيار يحتاج الى تمويل مادي قوي حتى يمكّنه من التحرك بمرونة بين قواعده الشعبية".
وأضاف، أن "قلة الخبرة والعلاقات العميقة مع المؤسسات الحكومية نقطة مهمة يجب الانتباه اليها من قبل التكتلات الشبابية التي ستضطر الى التحرك على قوى سياسية أخرى او الدخول في تحالفات معها وهناك ستكون في وضع ضعيف".
وأشار الى ان "بيئة ديالى تساعد على ولادة تكتلات شبابية لكن الأهم هو وجود برنامج لإقناع الرأي العام وهذا الامر يمكن ان يوفر الدعم الكافي وربما يكون بداية التغيير في محافظة تعيش وضعا معقدا وتحديات منذ سنوات طويلة".
وتستعد التيارات المدنية ولاسيما تحالف "قوى التغيير الديمقراطي"، بشكل كبير لانتخابات مجالس المحافظات القادمة، واللافت للنظر ان بعض القوى السياسية المنضوية ضمن هذا التحالف كانت قد قاطعت انتخابات تشرين، بالمقابل يؤشر مراقبون ان العديد من القوى السياسية التقليدية "ابتلعت" قوى وشخصيات الحراك الشعبي، وضمت بعضهم ضمن صفوفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يرحب بتعديلات قانون الانتخابات ويؤكد دعم العدالة السياسية في مصر
رحَّب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، بالتعديلات التي شملها مشروع قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر لمجلسي النواب والشيوخ، مؤكدًا أنها خطوة مهمة نحو تعزيز المسار الديمقراطي في مصر، وتحقيق مبادئ العدالة السياسية.
وأكد الحزب في بيان له أن التعديلات الجديدة تُسهم في تحقيق التكافؤ بين جميع القوى السياسية، من خلال إتاحة فرص عادلة للترشح والتمثيل، بما يتماشى مع التوزيع الجغرافي والسُكاني للناخبين، ويضمن أن تعكس تركيبة المجالس المنتخبة التنوع الحقيقي للمجتمع المصري.
وأشار حزب الاتحاد إلى أن هذه التعديلات تُجسد روح الدستور، وتُعزز ثقة المواطن في العملية الانتخابية، وتفتح المجال أمام مشاركة أوسع لشرائح متعددة من المواطنين، بما في ذلك الشباب والمرأة وذوي الهمم.
وفي هذا السياق، أعلن الحزب عن استعداده الكامل لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مستندًا إلى رؤية سياسية واضحة، وكوادر مؤهلة قادرة على تمثيل المواطنين والدفاع عن قضاياهم تحت قبة البرلمان، والمساهمة بفاعلية في بناء دولة حديثة تقوم على أسس المواطنة وسيادة القانون.
وجدد حزب الاتحاد دعوته لجميع القوى الوطنية إلى التفاعل الإيجابي مع التعديلات الجديدة، والعمل معًا من أجل عملية انتخابية نزيهة وشفافة تُعبر عن الإرادة الشعبية وتُحقق طموحات الوطن والمواطنين.