رفضت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، اعتراض شركة "تيك توك" على تصنيفها "حارس البوابة" من قبل الاتحاد.

وبتت المحكمة العامة، وهي ضمن محكمة العدل الأوروبية التي تعد الأعلى في الاتحاد الأوروبي، في القضية التي رفعتها شركة "بايت دانس" الصينية، الشريكة لـ"تيك توك".

وبموجب قانون الاتحاد الأوروبي الذي تمت الموافقة عليه العام الماضي، والذي أدى إلى تغييرات في أنشطة المنصات الرقمية، أُطلِق على المنصات الرقمية الكبيرة والشركات العاملة في أوروبا اسم "حارس البوابة" وبدأت تخضع لقواعد صارمة.



ورفضت المحكمة الدعوى المرفوعة ضد قرار المفوضية الأوروبية بتصنيف "تيك توك" على أنها "حارس البوابة".

وفي هذا السياق، تم تعريف "تيك توك" على أنه "منصة إلكترونية كبيرة جدا" وصنفها الاتحاد الأوروبي على أنها "حارس البوابة".


ويجب أن تلتزم المنصات المصنفة بهذه الطريقة بعدة قواعد صارمة، مثل زيادة المنافسة، وتزويد المستهلكين بمزيد من الخيارات، ومنع انتشار المحتوى الضار وغير القانوني.

ويمكن فرض غرامات عالية على المنصات الرقمية التي تنتهك القواعد، وفي حال تكرار الانتهاكات، قد يتم إنهاء أنشطة هذه المنصات في الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن قانون الأسواق الرقمية يهدف إلى منع شركات التكنولوجيا الأكثر قوة من ارتكاب عدد من الإجراءات التي يحتمل أن تكون مناهضة للمنافسة، قبل فوات الأوان لإنقاذ الأسواق، حيث يفرض القانون نظاماً صارماً على الشركات التي أدت ممارساتها في السابق إلى فرض غرامات وضرائب بالمليارات من جانب هيئة الرقابة التابعة للاتحاد الأوروبي.

وتنطبق القواعد على المنصات التي تبلغ مبيعاتها عبر دول التكتل ما لا يقل عن 7.5 مليار يورو (8.2 مليار دولار) أو القيمة السوقية البالغة 75 مليار يورو.

ويتعين أن تقدم المنصة خدماتها لصالح أكثر من 45 مليون مستخدم نهائي نشط شهرياً وأكثر من 10 آلاف شركة نشطة سنوياً في الاتحاد الأوروبي، لكي تنطبق عليها بنود القانون.


ويحظر القانون قيام بعض المنصات بدعم منتجاتها الخاصة بها، على حساب الخدمات التي تقدمها الشركات المنافسة، كما يمنعها من دمج البيانات الشخصية الخاصة بالمستخدمين عبر خدمات الشركة المختلفة، ويحظر عليها استخدام المعلومات التي تجمعها من الشركات الأخرى، لمنافسة تلك المؤسسات، ويلزمها بالسماح للمستخدمين بتحميل التطبيقات من منصات منافسة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تيك توك محكمة العدل محكمة العدل تيك توك قانون الاسواق الرقمية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی تیک توک

إقرأ أيضاً:

طالب بالإفراج عنه فورا.. للاتحاد الدولي للصحفيين يدين حكم محكمة الحوثيين على الصحفي محمد المياحي

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين بشدة الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية المتخصصة التي يديرها الحوثيون في صنعاء بتاريخ 24 مايو/أيار 2025، بحق الصحفي والكاتب اليمني محمد دبوان المياحي، والذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام ونصف، وكفالة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني (حوالي 18 ألف يورو).

 

وقال الاتحاد في بيان إن هذا الحكم جاء بعد نشره آراءه ومقالاته على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمت النيابة الجزائية المتخصصة المياحي بـ"نشر أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة بقصد الإخلال بالأمن والسلم العام والإضرار بالمصلحة العامة، وذلك من خلال بث بيانات ومقالات تحريضية ضد الدولة ونظامها السياسي على قنوات يمن شباب، وقناة بلقيس، وقناة الجزيرة، وموقع بلقيس، وفيسبوك".

 

وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين انضمامه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، وهي النقابة التابعة له، في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن محمد دبوان المياحي، ويدعو الحوثيين إلى وضع حد لقمع الصحفيين في اليمن.

 

ووصفت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكم بأنه "انتهاك لحرية الصحافة والتعبير في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، [مما] يكشف عن حالة الرعب التي تضرب حرية التعبير".

 

قال أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "هذه القضية تُذكّرنا بشدة بتدهور بيئة حرية الصحافة في اليمن".

 

وأضاف: "إن استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشرًا على حرية الإعلام. نقف إلى جانب زملائنا في اليمن ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد دبوان المياحي".

 

وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين مجددًا أن مثل هذه المحاكمات ذات الدوافع السياسية تُعدّ جزءًا من نمط قمع أوسع نطاقًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يتعرض الصحفيون بشكل روتيني للمضايقة والاحتجاز أو الإكراه على الصمت.

 

وقد نفى المياحي جميع التهم الموجهة إليه، وأصرّ على أنه صحفي.

 

واختُطف المياحي من منزله في سبتمبر/أيلول 2024 على يد مسلحين حوثيين، وتعرض للإخفاء القسري لعدة أشهر. وجاء الحكم عليه بعد محاكمة صورية، حيث تُلي الحكم بصوت عالٍ من هاتف محمول داخل قاعة المحكمة، منتهكًا بذلك أبسط معايير المحاكمة العادلة، وفقًا لنقابة الصحفيين اليمنيين.

 


مقالات مشابهة

  • تحركات في المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال سموتريتش وبن غفير
  • الصحة تصدر قراراً بمنع بيع أو صرف أدوية السل في الصيدليات والمنشآت الخاصة
  • طالب بالإفراج عنه فورا.. للاتحاد الدولي للصحفيين يدين حكم محكمة الحوثيين على الصحفي محمد المياحي
  • المملكة تفوز باستضافة اجتماع لجنة المنطاد الدولية لعام 2026
  • شريف مصطفى يفوز برئاسة الاتحاد العربي للكونغ فو
  • ترامب يُؤجل 50% من الرسوم الجمركية للاتحاد الأوربي
  • الرئيس اليمني يستقبل نائب الامين العام للاتحاد الاوروبي
  • حارس إسبانيول يرفض عرض برشلونة ويؤكد: وجهتي إنجلترا
  • ترامب يأجل فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو
  • التعريف بـ"البوابة الرقمية" لمحافظة البريمي ومنصة "تجاوب"