خالد جلال ينعى الفنان تامر ضيائي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمشرف العام على مسرح مركز الإبداع الفني، أحد تلاميذه بالمركز الفنان تامر ضيائي دفعة العرض المسرحي "قهوة سادة"، الذى رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء.
وأعرب جلال عن حزنه العميق برحيل أحد أبنائه وتلاميذه، الذين تميزوا بالرقي والإحترام فى معاملاته، ودعا الله أن يتغمد الفقيد برحمته وغفرانه، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
وصية تامر ضيائي
حيث كتب التالي: "بوست وصية
ده هيفضل باين علي صفحتي لحد ما أموت، الحقيقة إللى كلنا عارفينها ومتأكدين منها إننا كلنا ربنا كتبلنا إننا نموت فى ميعاد محدد غير معروف، وعشان كده كتبت الكلام ده لأنى محتاج حاجات معينه تتعمل وحاجات خايف تتعمل وأنا مش عايز حد يعملها لمجرد إنها معروفه، ووقتها طبعًا مش هعرف أقولها لحد".
وتابع:" ودي وصيتي صلاة الجنازة أهم من العزا وهى إللى كل ما العدد زاد كل ما ثوابى ما كان أكتر، فأرجوكم تصلوا عليا، مش شرط تيجى العزا وياريت لو إتعمل فى البيت أو مكان بسيط بفلوسه تطلعولى صدقة جارية أفضل".
وأضاف:" من فضلكم لم يثبت أو يتفق عليه عمل خاتمة قرآن للمتوفى إنها هتوصله، بس مثبت إن الدعاء والصدقة بيوصلوا للميت، فرجاء دى بالذات بلاش وإدعولى الوقت اللى هتقروا فيه جزء فضوا نفسكم وإقعدوا إدعوا فيه، بلاش صدقة جارية تقليدية وسهله ومش مستفاد بيها يعنى المصاحف كتير فى مصر اوى وكل بيت فيه كتير فممكن نحط الفلوس فى جامع بيتبنى أو كرسى متحرك فى مستشفى يستفادوا بيه المرضى أو دخول مياه لبيت غلابه أو بناء سقف لبيت فقراء، حاجات ناس تستفيد بيها لمدة طويلة".
وأكمل تامر ضيائي:" دى نقطة مهمه أوي بالنسبة ليا، محدش يقول لحد بتعيط عليه لية، ومتعيطش عشان هو بيتعذب!! الكلام دة غلط، سيبوهم يعيطوا لحد ما يطلعوا كل الشعور اللى عندهم ومفيش حاجه بتقول إن العياط معناه عدم رضا بقضاء ربنا “وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم، أهم حاجة تاني هى الدعاء وبس والصدقة، من فضلكم تكثفوا الدعاء وقت نزول القبر وتتصدقوا بأى حاجه بنية إن ربنا يجعل قبرى روضه من رياض الجنه ويثبتنى عند السؤال لأن ده أهم وقت ليا وياريت كمان بعد ما تدفنونى تقعدوا معايا شوية ومتستعجلوش تمشوا عشان تونسونى فى ليلة زي دي”.
واختتم: "الموت علينا كلنا حق وإحنا كلنا أمانات ربنا وهيردنا تانى، فالحزن على الفراق هونوه على نفسكم بالدعاء ليا عشان أبقى فى سعادة لحد ما أقابلكم تاني، اللي بيحبوني يدعولى كتير عشان لو مفيش حد يدعيلي، ودى مهمة أوى أوى أوى عاوز الكل يسامحني علي اي حاجه عملتها فيه بقصد لو دون قصد، اللهم إن كثر موت الفجأة من حولي وكثر موت الشباب غفلة، ف يارب إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي وارزقني نطق الشهادة عن الموت ويسّر طلوع روحي وهوّن عليّ سكراتي فإني أحب أن ارحل في هدوء وسكينة وطمأنينه، ولا تقبض روحي إلا وانت راضٍ عني لكي اكون عبدا مقبولا عندك حتي أليق بلقائك العظيم وإن كان لي من العمر باقي فأغفر لي ذنوبي ومعاصي نفسي الأمّارة بالسوء وأعفو عني وأمحو لي كل ما يعرقل طريقي إليك وردّني إليك ردًّا جميلًا يارب العالمين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد جلال المخرج خالد جلال تامر ضيائي وفاة تامر ضيائى الفنان تامر ضيائي تامر ضیائی
إقرأ أيضاً:
وفاة شقيق المخرج خالد جلال.. تعرف على تفاصيل الجنازة
أعلنت أسرة المخرج خالد جلال، تفاصيل جنازة شقيقه الذي وافته المنية عصر اليوم الإثنين 28 يوليو.
وتشيع جنازة شقيق المخرج خالد جلال، بعد ظهر غد الثلاثاء، 29 يوليو، من مسجد الشرطة بالسادس من أكتوبر.
وفاة شقيق خالد جلالأعلن الفنان محمد سراج -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- وفاة شقيق المخرج خالد جلال، اليوم الإثنين.
وكتب محمد سراج عبر في منشوره عبر فيسبوك: «البقاء والدوام لله في وفاة الأستاذ حسن شقيق المخرج خالد جلال».
أعمال المخرج خالد جلالفي 4 يوليو الجاري، عرض المخرج الكبير خالد جلال مسرحيته الجديدة" حاجة تخوف" بمحافظة أسيوط، بقصر ثقافة أسيوط.
ومن المقرر أن تعرض المسرحية ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري بالمحافظات، حيث حصل العرض المسرحي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة 17 “دورة سميحة أيوب”.
مسرحية “حاجة تخوف” من تصميم الأزياء هبة كامل ومحمد نديم وتنفيذ الإضاءة أحمد عبدالتواب ووليد فوزى وتنفيذ الصوت محمد حسنى وهيثم نبيل، موسيقى تصويرية محمد سراج ومارك نادى، ديكور الدكتور أشرف مهدى ومحمد نديم ونادر جودة، والديكور تحت إشراف الفنان القدير محمد الغرباوى وتصميم البوستر الرائع طارق هيتة والريتاتش والبامفلت أحمد شحاتة وأحمد دولا وإدارى أشرف كمال.
يبدأ العرض بمقدمة يحكيها خالد جلال بنفسه وسط أجواء مرعبة وتمثيل يجعلك تظن أنك في فيلم رعب سينمائي وليس في مسرح.
أكثر من خمسين ممثلا تراوحت أعمارهم بين الـ 15 و الـ 40 عاما قدموا لوحات مختلفة ومشاهد متنوعة تشرح فساد الروح البشرية وتجعلنا نخاف من هول السواد داخل هذا الكائن المسمى الإنسان.
24 لوحة تمثيلية لمشاهد مختلفة من حياة البشر تجعلك تبكي وتضحك، تبتسم وتصرخ رعبا.. وفي النهاية تصفق حتى تلتهب يداك.. وتتعجب كيف لهذا العدد من الممثلين ان يكونوا مثل المياه يتحركون في سلاسة عجيبة.. يتكلمون في نفس التوقيت ويختفون من على خشبة المسرح بدون أن تلاحظ.. ليضيء كشاف النهاية في المسرح بهم جميعا.