السودان.. تدمير القصر الرئاسي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
البلاد – وكالات
تصاعدت وتيرة الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والقصف المدفعي، ما أدى إلى تدمير منشآت إستراتيجية؛ منها جامعة إفريقيا العالمية، فيما نشرت وسائل إعلام سودانية صورًا لتدمير شامل غيّر معالم القصر الرئاسي، جراء الاشتباكات الجارية، التي امتدت إلى جنوبي العاصمة الخرطوم، خاصة في محيط سلاح المدرعات والأحياء المجاورة، ما اضطر المواطنون إلى مغادرة منازلهم، باعتبار أن المنطقة ساحة حرب، وأصبحت غير آمنة.
وتحاول قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، السيطرة على سلاح المدرعات لأهميته الاستراتيجية في المنطقة. وحسب الشهود فإن مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، شهدت أيضًا اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان. وأفاد الشهود بأن قوات الدعم السريع نشرت قوات عسكرية وعربات قتالية، في الطريق الدائري بمحلية شرق النيل.
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر الدمار الهائل في مبنى القصر الرئاسي وسط الخرطوم، جراء القصف العشوائي والاشتباكات المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط المنطقة. كما تداول النشطاء صورًا تعكس الخراب والتدمير لمباني جامعة أفريقيا العالمية.
وأسفرت الحرب المستمرة بين القوتين المتصارعتين، عن تدمير هائل للبنى التحتية في العاصمة الخرطوم، خاصة المنشآت الحكومية والبنوك ومحطات الكهرباء والمياه، والسوق العربي- أشهر وأكبر أسواق العاصمة. كما تشهد مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدمير منازل للمواطنين في أحياء المدينة.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة. ويتبادل الطرفان اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حاج ماجد سوار يكشف عن متحرك كبير يخص “الدعم السريع” في المنطقة X
متابعات- تاق برس- كشف حاج ماجد سوار، القيادي بالمؤتمر الوطني، عن متحرك جديد للدعم السريع قدم من منطقة المثلث، يضم 150 عربة قتالية تاتشر بكامل أسلحتها.
وقال سوار أن المتحرك يرتكز في المنطقة X بغرب كردفان، ويتألف من أبناء كردفان المغرر بهم، الذين تم تكليفهم باحتلال مدينة لم يسمها.
ودعا سوار أبناء كردفان إلى التخلي عن قوات الدعم السريع والانضمام للقوات المسلحة قبل فوات الأوان.
وأضاف أنه يتم استخدامهم كمرتزقة لخدمة أجندة دولية وإقليمية دون مقابل، وأن مصيرهم لن يكون أفضل من الذين سبقوهم إذا لم يتخذوا إجراءً فوريًا.
وأكد سوار أن الكثيرين من أبناء كردفان وغيرهم توصلوا إلى حقيقة استخدامهم كمرتزقة وبدأوا في مغادرة صفوف المليشيا – على حد وصفه- داعيًا إياهم إلى وضع السلاح والانحياز إلى وطنهم؛ قائلًا: “ضعوا سلاحكم وانحازوا إلى وطنكم قبل فوات الأوان، ألا هل بلغت اللهم فاشهد”.
الدعم السريعحاج ماجد سوارمتحرك في المنطقة x