#سواليف

تمكن رائد فضاء في وكالة #ناسا من تصوير #أضواء_حمراء متوهجة غريبة معلقة في #الغلاف_الجوي للأرض من نافذة على متن محطة الفضاء الدولية (ISS).

والتقطت الصورة المذهلة من قبل قائد مهمة Crew-8 التابعة لناسا، ماثيو دومينيك، في 3 يونيو، حيث يظهر وميض سريع لظاهرة الطقس المعروفة باسم ” #العفاريت_الحمراء “.

ومن المعروف أن العفاريت الحمراء تتواجد عاليا فوق السحب الرعدية في جزء من الغلاف الجوي العلوي يسمى الميزوسفير (أبرد طبقة في الغلاف الجوي) والذي يتراوح ارتفاعه مابين 80 إلى 85 كم عن سطح البحر.

مقالات ذات صلة علماء يؤكدون وجود كهف على سطح القمر يمكن استخدامه لإيواء رواد الفضاء مستقبلا 2024/07/17

وأظهرت الصورة رشقات نارية من الطاقة ذات اللون الأحمر الدموي المتوهجة عموديا قبالة ساحل جنوب إفريقيا.

وتأمل ناسا أن تشجع الصورة مراقبي السماء على الأرض على إرسال “صورهم الخاصة للعفاريت وغيرها من الأحداث المضيئة العابرة (أو المسماة اختصارا TLE) إلى مشروع علوم المواطن التابع لناسا، Spritacular، والذي سيساعد العلماء بشكل كبير على فهم هذه الظواهر النادرة.

وعلق دومينيك على الصورة التي نشرها عبر منصة “إكس”: “كنت محظوظا جدا قبل بضعة أسابيع عندما التقطت مشاهد متتابعة لعاصفة رعدية قبالة سواحل جنوب إفريقيا”.

وتابع دومينيك: “كان أحد الإطارات في الفاصل الزمني يحتوي على هيكل أحمر. وإذا كان هناك أي خبراء في العفاريت الحمراء، فسأستمتع بالنصائح حول كيفية التقاط المزيد منها. من الواضح، يجب البحث عن العواصف الرعدية، لكنني أعتقد أنه كلما كانت العاصفة أقوى، كان ذلك أفضل”.

والتقط دومينيك صورته للعفاريت الحمراء المميزة من نقطة مراقبة على ارتفاع مئات الأميال فوق هذه التفريغات الكهربائية، في مدار داخل محطة الفضاء الدولية (ISS) على ارتفاع 250 ميلا فوق سطح الأرض.

وأوضح بيان صحفي لوكالة ناسا حول هذه الصورة أن الأحداث المضيئة العابرة (TLE)، بما في ذلك العفاريت الحمراء، هي عبارة عن انفجارات ملونة من الطاقة تظهر فوق العواصف نتيجة لنشاط البرق الذي يحدث داخل وتحت العواصف على الأرض.

ولاحظت وكالة الفضاء أن هذه وغيرها من الأحداث المضيئة العابرة يتم التقاطها في أغلب الأحيان بالكاميرا عادة أثناء التقاط صور متتابعة للأرض بمساعدة عدسة ذات طول بؤري واسع.

جدير بالذكر أن العفاريت، أو الاضطرابات الستراتوسفيرية الناتجة عن كهربة العواصف الرعدية الشديدة، تنشأ عندما تنطلق التفريغات الكهربائية من البرق إلى الأعلى.

وتخلق هذه التصريفات خيوطا طويلة من البلازما، أو الغاز المتأين، في الغلاف الأيوني، الجزء المتأين من الغلاف الجوي للأرض والذي يبدأ على ارتفاع نحو 80 كم (50 ميلا) فوق سطح الأرض، وفقا لوكالة ناسا.

واكتشفت العفاريت رسميا في أوائل التسعينيات عندما التقطت مكوكات الفضاء التابعة لناسا أول صور واضحة لهذه الظاهرة. ولكن ثبت أن دراسة العفاريت الحمراء صعبة لأنها قصيرة الأمد، ولذلك ما تزال الآلية الدقيقة وراء هذه الظاهرة غير واضحة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ناسا الغلاف الجوي العفاريت الحمراء العفاریت الحمراء الغلاف الجوی

إقرأ أيضاً:

قلب الأرض يخبئ مخزونا من الذهب يتسرب نحو السطح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن الذهب والمعادن الثمينة الأخرى تتسرب من نواة الأرض إلى الطبقات العليا، لتصل في النهاية إلى السطح أثناء تكوّن الجزر البركانية مثل هاواي.

تأتي هذه النظرية نتيجة لتحليل استمر ثلاث سنوات لصخور البازلت في هاواي، والتي تشكلت أصلاً من أعمدة تتكونّ من الصهارة تصعد من قاع المحيط. 

أشارت الأدلة المتمثلة بوجود معادن ثقيلة في الصخور البركانية إلى احتمال تأكيد شك لطالما راود الجيولوجيين، مفاده أن نواة الأرض المنصهرة ليست معزولة، بل يحتمل أنها تنزف إلى الغلاف الصخري، وهو الطبقة الواقعة بين القشرة الرقيقة للأرض والنواة.

صرح نيلس ميسلينغ، وهو عالم الجيوكيمياء في جامعة غوتنغن بألمانيا والمؤلف الرئيسي للتقرير الذي نُشر بتاريخ 21 مايو/ أيار في دورية "Nature" أنه "قبل حوالي 40 عاماً، ظهرت النظرية التي تقول إن النواة قد تكون تفقد بعض المواد لصالح الغلاف الصخري، لكن الإشارات التي حصلنا عليها حتى الآن كانت غير واضحة تمامًا. أما الآن، لدينا أول دليل قوي على أن جزء من النواة يصل فعلاً إلى الغلاف الصخري".

كان العلماء يعلمون بالفعل أن غالبية كمية الذهب على كوكب الأرض، أي أكثر من 99.95% بحسب ما ذكره ميسلينغ، تتواجد في النواة المنصهرة، إلى جانب عناصر ثقيلة أخرى مثل البلاتين. 

خلال بدايات تكونّ الأرض، حين كانت النيازك تصطدم ببعضها البعض، تكوّن مستودع من هذه المعادن الثمينة مع تشكّل النواة قبل حوالي 4.5 مليار سنة.

عينة من البازلت مأخوذة من بحيرة كيلاويا إيكي للحمم البركانية، التي ثارت في عام 1959. ووجد التحليل أن صخور الحمم البركانية في هاواي تحتوي على أثر ضئيل من لب الأرض.Credit: Nils Messling

لكن هذه الدراسة أوضحت أن كمية صغيرة على الأقل من هذا الذهب قد وصلت إلى السطح، وإذا استمر هذا التسرب، فقد يشق المزيد والمزيد من هذا المعدن الثمين طريقه من مركز الأرض إلى القشرة في المستقبل.

قال ماتياس فيلبولد، وهو أستاذ في جامعة غوتنغن وأحد المشاركين بإعداد الدراسة، في بيان: "نتائجنا لا تُظهر فقط أن نواة الأرض ليست معزولة كما كنا نعتقد، بل يمكننا الآن أيضًا إثبات أن كميات هائلة من مواد الغلاف الصخري فائقة السخونة، تصل إلى مئات آلاف المليارات من الأطنان من الصخور، وتنشأ عند حدود النواة والغلاف الصخري، وتصعد إلى سطح الأرض لتكوّن جزرًا محيطية مثل هاواي".

مقالات مشابهة

  • فريق من الشارقة يمثل الإمارات عالمياً في تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء
  • قلب الأرض يخبئ مخزونا من الذهب يتسرب نحو السطح
  • دومينيك ليفاكوفيتش يقترب من الاتحاد
  • خطوة مفاجئة تثير جدلاً واسعاً.. ترامب يسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»
  • شنقريحة أشرف على التمرين التكتيكي .. الجزائر تستعرض لأول مرة منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400”
  • كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
  • ترامب يسحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لقيادة ناسا
  • بعد تقارير عن تبرعاته للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيح حليف إيلون ماسك لرئاسة «ناسا»
  • تبرع للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيحه لحليف ماسك لقيادة "ناسا"
  • غرف عمليات محافظة الإسكندرية ترصد تداعيات المنخفض الجوي