لبنان ٢٤:
2025-07-31@01:27:52 GMT
أزمة سياسية في لبنان تلوح في الأفق… فهل تتراجع المعارضة؟!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
هل تلوح أزمة سياسية في الأفق؟سؤال جدّي يفرض نفسه للمرحلة المُقبلة، سيّما في ظلّ مؤشرات توحي بعدم انتهاء المعركة العسكرية في قطاع غزّة، وبالتالي في جنوب لبنان، لذلك فمن المتوقّع أن يكون استمرار المعارك مقدّمة تفتح الباب أمام واقع مرير في لبنان يُدخل البلد في أزمة سياسية عميقة وسط انقسام عمودي بين اللبنانيين حول واقع الجبهة الجنوبية.
من الواضح ان استمرار المعركة جنوبي لبنان يُحرج قوى المُعارضة، بالرغم من الحملات السياسية والاعلامية والشعارات المُكثّفة التي انطلقت منذ الثامن من تشرين الأول العام المنصرم في مواجهة "حزب الله" ودوره العسكري بُعيد اتخاذ "الحزب" قرارا بفتح جبهة الجنوب اسناداً للمقاومة في غزّة، إذ إن استمرار الحرب يعني أن كل قوى المعارضة باتت عاجزة عن التأثير على مجريات الأمور في لبنان، وغير قادرة على فرض عقد جلسة لمجلس النوّاب او انتخاب رئيس للجمهورية أو التحكّم في مجمل الاستحقاقات العالقة، وهذا الأمر يضع المعارضة في موقف حرج أمام الرأي العام عموماً وجمهورها على وجه التحديد.
كل ذلك من شأنه أن يدفع بالمعارضة باتجاه التصعيد السياسي الكبير، والذي سيورّطها بطريق لا رجوع فيه حتى وإن أقبلت التسوية السياسية الشاملة على لبنان، وبالتالي فإنّ الذهاب حتى النهاية من دون استدراك ضرورة التراجع بعض الخطوات الى الوراء سيدخل البلد في كباش سياسي طويل من الصعب اختراقه حتى لو تدخّلت الدول المؤثرة على الساحة اللبنانية، على اعتبار أن من يمون على المعارضة قد يكون مستفيداً من عدم تمكين "حزب الله" من"تقريش"انتصاره جنوباً.
أمام كل هذا الواقع يصبح التحدّي الأكبر ل"قوى الثامن من آذار" المتحالفة مع "حزب الله" يتركّز حول تأمين أكثرية نيابية جدية تستطيع من خلالها انتخاب رئيس جديد للبنان في مرحلة ما بعد الحرب، وهذا الأمر سيضع المعارضة في مواجهة أزمة جديدة تكمن في عدم مشاركتها في الحل، وتالياً تصبح أمام واقعين: إما التنازل والمشاركة أو البقاء خارج السلطة.
وترى مصادر سياسية مطّلعة أنّه في حال استطاعت"قوى الثامن من آذار"استقطاب "الحزب التقدمي الاشتراكي" سياسياً بالإضافة الى عدد كبير من النواب السنّة، ستتمكن من فتح ثغرة في الجدار ترفع عنها الإحراج من الذهاب الى اتخاذ قرارات شبه أحادية، وهذا الامر بدوره سيدخل البلد في أزمة سياسية تترافق مع شعارات مرتبطة بعزل بعض القوى السياسية وما يستتبعها من تصعيد اعلامي.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أزمة سیاسیة
إقرأ أيضاً:
بايراقداريان أطلقت مشروع الرياضة للجميع.. وهذا ما قالته
عقدت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان، مؤتمراً صحافياً في فندق "سوفيتيل بيروت لو غبريال" بالأشرفية، أعلنت فيه إطلاق مشروع "الرياضة للجميع" الذي تقيمه الوزارة بمشاركة 4 بلديات و16 اتحادا رياضيا، وتنظمه شركة "سبورتس مانيا".وحضر المؤتمر رئيس اللجنة الأولمبية جهاد سلامة وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية أو ممثليها، رؤساء أو ممثلو البلديات المعنية، طلال مقدسي، رئيس النادي اللبناني للسيارات والسياحة نبيل "بيلي" كرم، مدير عام شركة "سبورتس مانيا" طارق عبود وحشد من رجال الصحافة والإعلام.
وحددت بايراقداريان الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد المقبل، الثالث من آب، موعداً لانطلاق الحدث في مدينة صور، على ان يتحول في 17 منه الى مدينة جونية، ثم في 31 منه الى مدينة عاليه، ويكون الختام في العاصمة بيروت في 21 أيلول.
أما الاتحادات ال 16 المشاركة في الحدث فهي كرة السلة (ستريت بول والكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة) والغولف والكرة الطائرة والجمباز والجري والتايكواندو والكيوكوشنكاي والبيبي فوت والبيتانك والكونغ فو والريشة الطائرة والمبارزة ومصارعة الذراع (الكباش) والتنس والفوت نت والدرفت (من خلال النادي اللبناني للسيارات والسياحة) والرياضات التقليدية الشعبية (الجرن والمحدلة ...) وعروض عسكرية يقدمها الجيش اللبناني واليونيفيل عموماً والكتيبة الكورية خصوصاً.
بايراقداريان
وفي كلمة له، قالت الوزيرة بايراقداريان: "نلتقي في هذا المؤتمر الصحافي لنعلن عن إطلاق سلسلة مهرجانات رياضية تنظمها وزارة الشباب والرياضة، صيف 2025، في أربع محطات لبنانية هي صور وجونيه وعاليه وبيروت، وذلك تحت عنوان "الرياضة للجميع". لقد اخترنا هذا العنوان لأننا نؤمن أنه أكثر من مجرد شعار، بل رؤية ومبدأ، وحق ومساحة مفتوحة أمام كل اللبنانيين، دون استثناء، دون تمييز، ودون حواجز. "الرياضة للجميع"، تعني أن الرياضة حق لكل فرد في المجتمع وليست حكراً على المحترفين، أو على المدن الكبرى".
اضافت: "إنها دعوة مفتوحة للجميع، للأطفال والشباب والنساء وكبار السنّ وذوي الاحتياجات الخاصة، للمشاركة والتفاعل والانخراط في بيئة صحية وآمنة، وستقام هذه المهرجانات في أربع محطات رئيسية من لبنان:
- في صور، حيث التاريخ يلتقي البحر.
- في جونيه، حيث نبض الساحل والحياة.
- في عاليه، قلب الجبل ونبض العراقة.
- وفي بيروت العاصمة، التي تختصر كل لبنان، لكي نقول إن كل منطقة تستحق مساحة فرح، وكل شاب وشابة يستحقون فرصة المشاركة والتعبير". وتابعت: "هنا، لا بد من التأكيد على أن لهذه المهرجانات هدفين أساسيين: الهدف الأول، هو الترويج للرياضات المتنوعة وإتاحة المجال أمام الناس، وخصوصاً الشباب، للتعرف على رياضات قد لا تكون متاحة أو معروفة في مناطقهم، من ألعاب فردية الى رياضات جماعية، من أنشطة تنافسية الى حركية وترفيهية، ونريد ان نعيد تقديم الرياضة كخيار حياتي، لا مجرد منافسة، وكوسيلة للفرح والانتماء والنمو. والهدف الثاني، هو التأكيد أن الوزارة ليست بعيدة عن الناس، بل هي الى جانبهم، على الأرض، فنحن لا نعمل خلف المكاتب فحسب، بل ننزل الى الميدان، نشارك ونسمع ونتفاعل، لأننا نؤمن أن السياسات الناجحة تبدأ في الواقع، من صوت الناس، من تعب المتطوعين ومن حلم الشباب. هذه المهرجانات، هي فعل حضور وشراكة ورسالة، مفادها أن الشباب والرياضة هما أولوية وطنية، وأن كل منطقة تستحق الاهتمام والفرص".
وشكرت "البلديات الشريكة في المناطق الأربعة، والاتحادات الرياضية اللبنانية المشاركة، ومؤسسة الجيش اللبناني، وشركة "سبورتس مانيا"، والمؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال على قرارها بث الحدث مباشرة وكل الوسائل الإعلامية والإعلاميين على اهتمامهم، والرعاة شركة (OMT) وشركات (Power Pro Generators) و(Teknologia) و(Key Properties)، وصاحب فندق سوفيتيل بيروت لو غبريال - الأشرفية السيد بيلي كرم، وموظفي الوزارة".
وختمت "أدعو كل اللبنانيين من كل المناطق، للمشاركة والانخراط والاحتفال معنا، لأن "الرياضة للجميع" ليست شعار وزارة فقط، بل حق وواجب ورسالة وطنية". مواضيع ذات صلة بايراقداريان استقبلت ريزا.. وهذا ما تمّ بحثه Lebanon 24 بايراقداريان استقبلت ريزا.. وهذا ما تمّ بحثه