ميقاتي الى العراق نهاية الاسبوع ودورة الحربية امام مجلس الوزراء اليوم
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
من المقرر أن يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نهاية الاسبوع الى العراق في زيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وسيشارك في الزيارة وفد وزاري ويتضمن جدول اعمالها بحث العديد من الملفات المشتركة بين البلدين ومن ضمنها استمرار بتزويد لبنان بالفيول العراقي.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجرى قبل ايام اتصالا بنظيره العراقي، وجرى البحث في العلاقات بين البلدين وبشكل خاص في ملف تزويد لبنان بالنفط العراقي والالتزامات المالية المترتبة عن ذلك.
كما وجه دعوة للرئيس ميقاتي لزيارة بغداد وتم الاتفاق على موعد الزيارة بعد انتهاء مراسم عاشوراء، وفق بيان صحافي صادر عن المكتب الاعلامي لميقاتي.
حكوميا ايضا، يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الثامنة والنصف من صباح اليوم في السرايا وعلى جدول أعمالها بند واحد يتعلق بطلب وزارة الدفاع الوطني تطويع تلامذة ضباط في الكلية الحربية.
وكان وزير الدفاع موريس سليم قد وجه في 12 الجاري الى رئاسة مجلس الوزراء كتاباً طلب فيه قبول مضمونه حيث يصبح العدد الإجمالي 200 تلميذ ضابط لصالح الجيش مع باقي القوى الأمنية مع إكمال العدد عبر مباراة إضافية تجرى بالسرعة الممكنة.
وما يريده سليم هنا بعد كل الاتصالات التي جرت معه هو إلحاق الـ200 بدورة يوقّع عليها مرة واحدة على أن تتم هذه العملية قبل تشرين الأول المقبل.
سياسيا، غابت الحركة بسبب عطلة "ذكرى عاشوراء"، فيما استمرت الاتصالات والمشاورات وخصوصا تحرك لجنة نواب المعارضة، التي تستكمل لقاءاتها مع الكتل بشأن "خريطة الطريق" التي طرحتها لحل أزمة الاستحقاق الرئاسي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نائب:منصب السفير يجب أن لايخضع للمحاصصة الحزبية والطائفية
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء، عن تقديم طلب رسمي إلى رئيس مجلس الوزراء لتدقيق قائمة السفراء التي تم التصويت عليها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “منصب السفير يعد موقعاً حيوياً يمثل الدولة العراقية في العواصم العالمية، وبالتالي لا يجوز أن يخضع لأي محاصصة حزبية أو سياسية”، مؤكداً أن “السفير لا يمثل حزباً أو تياراً أو تحالفاً، بل يمثل العراق كدولة وسيادة”.وأضاف، “قدمنا طلباً رسمياً إلى رئاسة الوزراء لتزويدنا بالقائمة التي أُقرت، مع السير الذاتية لكل مرشح، بغية دراستها والتأكد من ملاءمتها للمعايير والشروط الواجب توفرها في السفير”، مشدداً على أن “مجلس النواب معني أيضاً بتدقيق تلك الأسماء في إطار المصلحة العامة”.وأوضح السلامي أن “رفض المحاصصة في ملف السفراء يأتي لضمان هوية وطنية خالصة في التمثيل الدبلوماسي، بعيداً عن أي اعتبارات فئوية”، لافتاً إلى أن “عدداً من النواب أبدوا تحفظاتهم مؤخراً على بعض الأسماء بسبب عدم توفر شروط الكفاءة الدبلوماسية فيها”.