نائب «التنسيقية» يعلن موافقته على برنامج الحكومة: نتوسم فيها الخير
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، باسمه وباسم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّه يوافق على برنامج الحكومة.
وأضاف إسماعيل خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة تقرير اللجنة المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة والتصويت على منحها الثقة، التي نقلتها قناة «إكسترا نيوز»: «توسمنا خيرا في التشكيل الوزاري الجديد، كان نابعا مما لمسناه من أداء الوزراء في اللجنة الخاصة وتفاعلهم مع الرؤى والمقترحات التي تقدم بها أعضاء اللجنة المشكلة لدراسة برنامج الحكومة».
وتابع: «نتمنى من الوزراء بذل المزيد من الجهد لاستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي رغم التحديات الإقليمية والعالمية المتغيرة بتسارع شديد».
وأكد أنّ برنامج الحكومة يمتاز بعدة نقاط، مثل شمول القضايا والملفات التي تهم المواطن بواقع 12 هدفا استراتيجيا وأكثر من 44 مؤشر أداء و137 برنامجا فرعيا و37 برنامجا رئيسيا، كما جرى تقسيم المستهدفات إلى برامج رئيسية وأخرى فرعية، واحتوى البرنامج في معظم محاوره على أهداف رقمية وأطر زمنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية الحكومة برنامج الحكومة إكسترا نيوز برنامج الحکومة
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.
ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.
الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.
منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.
مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.
زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.
وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.
هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.