عندما يُغير المنصب سلوك الإنسان!!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بقلم: تيمور الشرهاني ..
تغيير السلوك عند تولي المناصب القيادية ظاهرة لا تخص بيئة أو ثقافة بعينها بل هي ظاهرة عالمية يمكن ملاحظتها في المجالات الإدارية والسياسية على حد سواء هذا التغير غالباً ما يكون محور نقاش وجدل اذ يرى البعض أن هذه التغييرات في السلوك وطرق التواصل بعد تولي المناصب القيادية تعكس فقداناً للأخلاقيات وإهمالاً للعلاقات القائمة بين الأفراد.
لكن من المُلاحظ أن بعض القيادات تميل إلى تغيير أرقام الهواتف وتجاهل الرسائل بعد توليها للمناصب فضلا عن عدم الاكتراث بأولئك الذين كانوا جزءاً من محيطهم الاجتماعي أو العملي سابقا، هذا السلوك يعكس صورة سلبية عن القيادي وقد يؤثر على سمعته بين مُحيطه الاجتماعي.
من جهة أخرى يعتقد البعض أن هناك حاجة ماسة لإعادة تنظيم وسائل التواصل بما في ذلك أرقام الهواتف لتلبية متطلبات المنصب الجديد هذه الحاجة لا تنفي وجود هامش للتجاهل ولكن تشير إلى وجود جانب عملي قد يفسر بعض هذه التغييرات في طرق الاتصال لذلك فمن الضروري التفريق بين التواصل الشخصي والرسمي، اذ يتطلب المنصب الجديد في كثير من الأحيان إعادة تنظيم الاتصالات الرسمية والتنسيق مع الجهات الأخرى هذا التنظيم قد يتضمن تغيير أرقام الهواتف ووسائل الاتصال الأخرى لضمان سلاسة وكفاءة عملية الاتصال عند الانقياء وهم قليلون.
من الملاحظ ان التغيير في السلوك وطرق التواصل بعد تولي المناصب ليس حكراً على بيئة معينة أو ثقافة مُحددة بل هو ظاهرة عالمية يمكن ملاحظتها في مختلف البلدان والمجتمعات هذا الأمر يستدعي تفهم الظروف والمتطلبات الجديدة التي تفرضها المناصب القيادية على الأفراد وتسليط الضوء على الحاجة إلى تواصل فعال وأخلاقي حتى في ظل المتغيرات الجديدة.
يجدر بالقيادات الجديدة أن تجد توازناً بين متطلبات مناصبها وبين الحفاظ على علاقاتهم السابقة بطريقة أخلاقية ومهنية فأن التواصل الفعّال والشفاف مع الآخرين يمكن أن يعزز من مصداقية القيادي ويبني جسوراً من الثقة بينه وبين محيطه سواء كانوا زملاء سابقين أو فريق عمل حالي.
تيمور الشرهانيالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي
تحدث الفنان أسامة عباس، عن فكرة دخوله الفن بالصدفة وذلك من خلال الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي عندما عرض عليه العمل مع الراحل الضيف أحمد، وعادت المسألة مرة أخرى ووقتها كان يجمع بين عمله الأساسي وبين الفن.
وتابع أسامة عباس، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أنه لم يؤمن بأن الفن قد يؤمن حياته أو أسرته ولم يكن مطمئنًا له، ولكن بعد فترة عندما شارك في عدة أعمال واستقر بدأ يشعر بأن الفن هو مصدر رزقه وتفرغ له.
وأوضح أسامة عباس، أن الدراما التي ثقدم حاليًا مختلفة عن الدراما في الزمن الماضي وهو أمر طبيعي لأن كل زمان له وقت وكل جيل يقدم ما يعيش فيه، والمؤلفين يكتبون ما هو قائم في الوقت نفسه، معقبًا "لو قدمنا الأعمال اللي كنا بنعملها زمان.. الشباب الصغير هيقول إيه اللي بيحصل ده".
وأردف أسامة عباس، أنه تخرج في كلية الحقوق وعمل بالمحاماة في بداية حياته ولكن بعد فترة اتجه للتمثيل وعندما أثبت قدراته الفنية ترك المحاماة واتجه للفن.
https://www.facebook.com/share/v/1BjfLj9T2W/