أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن استنكارها لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض مع طهران، ووصفت السلوك الأمريكي بـ”العدائي والإجرامي”.

وجاء ذلك بعد إعلان ترامب في كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي عن استعداد بلاده لإبرام اتفاق سلام مع إيران، قائلاً: “سيكون رائعاً التوصل إلى اتفاق سلام مع إيران، ونحن مستعدون عندما تكونون مستعدين”.

ورغم هذه الدعوة، أكدت إيران رفضها لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، مشددة على أن الاتفاقيات الإبراهيمية التي أبرمتها إسرائيل مع بعض الدول العربية تشكل تهديداً للمنطقة وتتعارض مع مصالحها الإقليمية.

وأوضحت طهران أنها مستعدة للحوار مع واشنطن بشرط احترام سيادتها وعدم اتخاذ خطوات أحادية قد تزيد التوتر، مشددة على أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون مبنياً على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وتأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات بين إيران والولايات المتحدة توترات شديدة، خاصة بعد الضربات الجوية الأمريكية الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، وتعثر المحادثات النووية بسبب خلافات جوهرية حول التخصيب النووي.

وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي.. صوت الحرية الذي تحدى الرقابة لعقود

توفي المخرج الإيراني البارز ناصر تقوائي، المعروف بمواقفه الرافضة للرقابة، عن عمر ناهز 84 عاماً، حسبما أعلنت زوجته الممثلة مرضية وفا مهر الثلاثاء.

وكتبت وفا مهر عبر حسابها على إنستغرام: “ناصر تقوائي، الفنان الذي اختار صعوبة العيش بحرية، نال تحرّره أخيراً”.

ووُلد تقوائي في 13 يوليو 1941 بمدينة عبادان الإيرانية، واكتسب شهرة واسعة بعد عرض فيلمه الأول عام 1972 بعنوان “السكينة في حضور الآخرين”، الذي قدم تصويراً صريحاً للصراع بين التقليد والحداثة في إيران.

وعُرف طوال مسيرته الفنية بمناهضته للرقابة، سواء قبل ثورة 1979 أو بعدها، حيث كان صوتاً حراً في وجه القيود المفروضة على الفن. في عام 2013، ندد بالرقابة المروعة على الأعمال السينمائية والأدبية، معلناً رفضه إخراج المزيد من الأفلام بسبب سيطرة الدولة على القطاع.

وأخرج خلال مسيرته ستة أفلام وسلسلة تلفزيونية وعدداً من الوثائقيات، ومن أبرز أعماله السلسلة الساخرة “عمي نابليون” التي تناولت انحدار حياة ضابط سابق في الجيش الإمبراطوري يعيش في عالم من الشك ولا يعترف بأن زمنه قد ولى.

ونال تقوائي عدة جوائز سينمائية محلية ودولية، منها “الفهد البرونزي” في مهرجان لوكارنو عام 1988 عن فيلمه “الكابتن خورشيد”. وفي 2002، مُنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فجر السينمائي الحكومي في إيران، لكنه رفض تسلمها احتجاجاً.

ورحل ناصر تقوائي بعد مسيرة حافلة ترك فيها بصمة واضحة في السينما الإيرانية والعالمية، كرمز للحرية والتحدي في وجه الرقابة والقمع.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل المفاوضات النووية وزارة الخارجية الإيرانية وزارة الخارجية الإيرانية

إقرأ أيضاً:

رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي

توفي المخرج الإيراني البارز ناصر تقوائي المعروف بمواقفه الرافضة للرقابة، عن عمر ناهز 84 عاما، وفق ما أعلنت زوجته الممثلة مرضية وفا مهر الثلاثاء.

وكتبت وفا مهر عبر حسابها على إنستغرام أن "ناصر تقوائي، الفنان الذي اختار صعوبة العيش بحرية، نال تحرّره أخيرا".

وُلد تقوائي في 13 يوليو 1941 في مدينة عبادان الإيرانية.

اكتسب شهرة واسعة بعد عرض فيلمه الأول في العام 1972 بعنوان "السكينة في حضور الآخرين"، الذي قدّم تصويرا صريحا للصراع بين التقليد والحداثة في إيران.

وعُرف تقوائي طوال مسيرته بمناهضته للرقابة، قبل ثورة عام 1979 وبعدها عقب إطاحة شاه إيران المدعوم من الغرب.

وفي العام 2013، ندّد بـ"الرقابة المروّعة" المفروضة على الأعمال السينمائية والأدبية في بلاده، معلنا أنه لن يُخرج مزيدا من الأفلام بسبب سيطرة الدولة على القطاع.

وخلال مسيرته أخرج 6 أفلام وسلسلة تلفزيونية وعددا من الوثائقيات.

وتُعدّ سلسلته الساخرة "عمي نابليون" من أبرز أعماله، إذ تناولت انحدار حياة ضابط سابق في الجيش الإمبراطوري يعيش في عالم من الشكّ ولا يعترف بأن زمنه قد ولّى.

وحاز تقوائي جوائز سينمائية وطنية ودولية عدة، من بينها "الفهد البرونزي" في مهرجان لوكارنو السينمائي عام 1988 عن فيلمه "الكابتن خورشيد".

وفي العام 2002، مُنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فجر السينمائي الحكومي في إيران، لكنه رفض تسلّمها.

مقالات مشابهة

  • وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي عن 84 عاما
  • وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
  • رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
  • أول تعليق لطهران على دعوة ترامب للحوار.. تناقض
  • إيران رداً على دعوة ترمب للحوار: واشنطن تنتهج سلوكاً عدائياً وإجرامياً
  • إيران تعلق على دعوة ترامب للحوار.. وسلوك واشنطن
  • نص اتفاق غزة الذي وقع عليه ترامب وقادة العالم في شرم الشيخ
  • ترامب من شرم الشيخ: اتفاق غزة بدأ بضرب المنشآت الإيرانية
  • ترامب: "سيكون رائعا التوصل إلى اتفاق سلام" مع إيران