مصطفى بكري: لا تصدقوا الخونة بالخارج.. سيبكم من الأفاقين الكذابين
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الشعب المصري دائماً ما تحمل الأزمات عبر التاريخ، لافتا لو انت عايز تعارض، عارض لكن وانت خايف على بلدك وخايف على الوطن ده، اللي لو حصلوا حاجة زي ما حصل في بلاد تانية والله ما هنسامح نفسنا ليوم الدين.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار " على قناة "صدى البلد " سيبكم من الأفاقين الكذابين في ناس طلعت في مظاهرات 25 يناير وكانت ترفع شعارات، وبعد 3 شهور قالت فينك يا أبو علاء، متسائلاً حصل ده ولا محصلش؟
وأوضح أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأسبق اللي اتبهدل واتشتم من بعض الناس من 3 أيام في هاشتاج طلع "فينك يا دكتور طارق شوقي وفين أيامك"، منوها "دلوقتي اللي افتكرتوا الدكتور طارق شوقي وافتكرت أبو علاء بلاش نروح ونيجي خلينا ثابتين بموقف.
وأشار عضو مجلس النواب " أنا لو شايف في مشكلة في البلد هنتقد، ولكن مش هاهد البلد بس متاخدش الموقف الانفعالي الأساسي على غير ثوابت ولازم تبقى فاهم القصة بكل أبعادها، معقبا اللى بيرفعوا شعارات كذابين، ويريدون هدم الوطن من أجل مآرب شخصية.
وواصل مصطفى بكري "البلد في أزمة صحيح، وسوف تتجاوزها، بلدنا لازم تفضل واقفة وجيشنا لازم كلنا نقف خلفه، الشعب المصري سيظل وطني وياما اتحمل أزمات وعدت لكن أنا مش مصدق خاين يطلع يعمل عبارات مسيئة يابني ما انا عارفك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم الدولة طارق شوقي الشعب المصري مصطفى بكري وزير التربية والتعليم صدى البلد الاخوان مبارك الخونة الشعارات
إقرأ أيضاً:
«ثاني أكسيد المنجنيز».. أسرار في حياة الفنان لطفي لبيب ودوره بفيلم «السفارة في العمارة»
نعى الناقد الفني طارق الشناوي الفنان الراحل لطفي لبيب، مؤكدًا أنه كان نجمًا في قلوب الجماهير حتى وإن لم يتصدر التترات، مشيرًا إلى أن رحيله يمثل خسارة فنية ووطنية كبيرة.
وقال الشناوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد إن لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل إنسان وطني قاتل على الجبهة بعد نكسة 67، وخلّد تلك التجربة في مذكراته.
وأضاف: لطفي لبيب لم يسعَ يومًا للبطولة المطلقة، لكنه كان دومًا السبب في اشتعال نجاح العمل.. وصف نفسه بـ«ثاني أكسيد المنجنيز» لأنه لا يشتعل، بل يُشعل من حوله.
واعتبر طارق الشناوي أن من أهم أدواره كان دور السفير الإسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة، مؤكدًا أن صعوبة الدور كانت تكمن في تقديمه من وجهة نظر الآخر، رغم ماضيه العسكري في محاربة إسرائيل.
وتابع الشناوي: لطفي كان يؤدي الدور بصدق، سواء كان كوميديًا أو تراجيديًا، والضحك في أعماله لم يكن تهريجًا بل جاء من جدية الأداء.
واختتم حديثه بالدعوة إلى تحويل جنازته إلى مشهد للوحدة الوطنية، قائلاً: لطفي لبيب يستحق الجنة.. وكل فنان صادق مثله مكانه في قلوبنا وذاكرتنا.