طالبة : استاذي تحرش بي ومنح زميلتي إمتياز رغم عدم حضورها دروسه.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
خاص
روت طالبة جامعية في العراق قصتها مع أستاذ تحرش بها وساومها على درجات النجاح في مادته.
وقالت الطالبة “م .ع” إنها في كلية تربية وأن الاستاذ الذي تحرش بها أعطاهم اختبار بأسئلة بعيدة تماما عن المادة التي درسوها معه وعندما ذهبوا إليه للتعبير عن وجهة نظرهم طردهم لأنها قالت له أنه مثل أبوه.
ولفتت إلى أنها رسبت في مادته رغم أنها كانت متأكدة انها أجابت بطريقة صحيح وعندما ذهبت له لتسأله عن السبب تحرشها وقال لها أن تضع الدرجة الذي تريدها في ورقة إجاباتها فألقت ورق الاختبار على وجهه وغادرت المكتب.
وأشارت، خلال حديثها في برنامج “أسرار جهينة” إلى أن إحدى زميلاتها حصلت على تقدير امتياز في مادة هذا الأستاذ على الرغم من أنها لم تحضر دروسه، وعندما دخلوا عليه المكتب وجدت أن أستاذها وهو يقبل زميلاتها بطريقة شهوانية فشعروا بالصدمة وعندما عادت للمنزل اخبرتها والدتها بألا تخبر أحد.
ونوهت بأن صديقتها نجحت في مادة هذا الاستاذ، وعندما ضغطوا عليها لمعرفة السبب قالت أن بينها وبين هذا الاستاذ علاقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/VnmQ4d9zghobN5Cj.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تحرش جامعة طالبة
إقرأ أيضاً:
طالبة: ماما رافضة أروح المدرسة أتصرف إزاي؟.. أميرة رسلان تجيب
أكدت الدكتورة أميرة رسلان، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن منع الأبناء، وخاصة الفتيات، من الذهاب إلى المدرسة أو مواصلة التعليم أمر غير مقبول على الإطلاق، لا من الناحية الدينية ولا من الزاوية التربوية أو الاجتماعية، مشددة على أن التعليم هو السند الحقيقي الذي يستند عليه الأبناء بعد آبائهم.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، ردًا على رسالة من فتاة تبلغ 15 عاما تقول إنها متفوقة وتحب الدراسة، لكن والدتها ترفض ذهابها إلى المدرسة، بينما والدها يشجعها على التعليم.
طفلة: ماما بتتصنت على تليفوناتي اتصرف إزاي؟.. عضو الأزهر للفتوى تجيب
شيخ الأزهر ناعيا الدكتور عبدالله عمر نصيف: قاد مبادرات رائدة في العمل الإغاثي
أبي يطلب مني عدم صلته فهل أطيعه في هذا الأمر وهل علي إثم؟.. الأزهر يوضح
قافلة دعوية لواعظات الأزهر إلى واحة سيوة لنشر الوعي الديني والأسري
وأوضحت الدكتورة أميرة رسلان أن الفتاة الآن في سنّ تسمح لها بالحوار الهادئ مع والدتها، قائلة: "15 سنة مش سن صغير، وهي تقدر تتكلم مع مامتها وتفهم منها السبب.. هل هي متعبة من مشوار المدرسة؟ من تحضير الفطار؟ من المصاريف؟ من الزحمة؟ لازم تفهم، وتحاول تساعد، تصحى بدري، تجهز نفسها، تسهّل على والدتها."
وأضافت عضو الأزهر العالمي للفتوى "أنا شفت أمهات فعلاً بتشتكي من تعب المشوار يوميًا، ومن خناقات الصبح، لكن ده لا يبرر أبدًا إننا نمنع ولادنا عن المدرسة، مشوار المدرسة مش رفاهية، ده مستقبل."
ووجهت عضو الأزهر العالمي للفتوى رسالة إلى الأمهات قائلة: "بلاش فكرة إننا نمنع ولادنا عن التعليم، لأن التعليم هو السند اللي هيقفوا عليه بعدنا.. البنت المتعلمة تقدر تحمي نفسها، تختار صح، وتعتمد على نفسها.. احنا عندنا في الإسلام نماذج لنساء فقيهات وعالمات زي السيدة عائشة وأم سلمة، كان لهن دور كبير في التعليم والدين."
وشددت عضو الأزهر العالمي للفتوى في ختام حديثها على أن منع التعليم مرفوض تمامًا، قائلة: "سواء دينيًا أو مجتمعيًا أو تربويًا، مافيش أي مبرر لمنع بنت من التعليم، لكن لو هي بس بتغيب، أو بتكسل، ده موضوع تاني، نتكلم معاها ونشوف السبب ونتعامل، لكن نقول لها اقعدي من المدرسة خالص؟ ده لا".