بعض الأغراض احذر من تركها في السيارة.. قد تنفجر
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ارتفاع درجات الحرارة.. مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا الصيف تتعرض الكثير من الأشياء إلى خطر التلف وبعض الأشياء قد تنفجر خصوصا إذا كانت معرضة للشمس أو الحرارة لفترات طويلة لا سيما لو كانت موضوعة بالسيارة.
أشياء لا تتركوها في السيارةتحذر العديد من المجلات والصحف وكذلك الشركات المصنعة لبعض من المنتجات من خطر الانفجار إذا تعرضت لدرجات حرارة عالية.
ومع ارتفاع درجات الحرارة وحدوث بعض الحوادث في أماكن مختلفة، حذرت مجلة السيارات «أوتو جازيته» من خطر ترك بعض الأغراض في السيارة مثل «قناني العطور وبطارية الشاحن ومعقم اليدين والموبيل والقداحة وأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية ومنتجات التنظيف المخصصة لغسيل السيارات وغيرها من الأغراض التي قد تشتعل أو تنفجر تحت تأثير الحرارة العالية».
وأضافت المجلة أن السوائل والغازات شديدة الاشتعال يمكن أن تسبب انفجارات عند درجات حرارة أعلى من 50 درجة مئوية، علما بأن درجة الحرارة داخل السيارة يمكن أن تصل إلى هذه الدرجة بعد ساعة واحدة فقط من الوقوف تحت أشعة الشمس عندما تكون درجة الحرارة الخارجية 28 درجة مئوية.
بعض النصائح في حالة الخطر-يجب عدم ترك الهواتف المحمولة داخل السيارة، فبسبب ارتفاع درجات الحرارة تتعرض بطارية الهاتف إلى الذوبان والاشتعال.
-تجنب ترك العطور والمواد الكحولية وولاعة السجائر داخل السيارة لأنها قد تنفجر بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وعلى الرغم من عدم إحداثها انفجار كبير، إلا أنها قد تؤدي إلى اشتعال السيارة من الداخل.
-عند الخروج من السيارة تأكد من عدم ترك أي شئ قابل للاشتعال لتفادي حدوث حريق.
-بسبب ارتفاع درجات الحرارة قد تحدث العديد من الأمور الغير متوقعة مثل حدوث ماس كهربائي يؤدي إلى اشتعال السيارة، عند حدوث ذلك ورؤية الدخان يجب إيقاف السيارة والخروج منها فورا.
- يجب على من يقود السيارة أن يفصل كابل البطارية عند حدوث ماس كهربي مفاجئ، وأن يكون السائق على دراية ببعض وسائل الأمان وسرعة البديهة للتعامل مع مثل هذه الحوادث.
-يوصى بعدم ترك أي منتجات مضغوطة، مثل بخاخات ومزيلات العرق، داخل السيارات.
-ولضمان مستوى أعلى من السلامة، ينصح بترك مستند يحتوي على معلومات تتضمن مكان تواجد صاحب السيارة أو طريقة الاتصال به في حالات الطوارئ.
اقرأ أيضاًاستمرار الموجة شديدة الحرارة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الجمعة 19 يوليو 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف الحرارة الباور بانك القداحة قد تنفجر ارتفاع درجات الحرارة فی السیارة
إقرأ أيضاً:
موجة حارة جدا تضرب بلدا عربيا ودرجة الحرارة فوق الـ 50 مئوية
يواجه العراقيون، اليوم، موجة حر شديدة في العاصمة بغداد وأجزاء من جنوب البلاد، حيث قالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في الظل.
ويواجه سكان العراق البالغ عددهم 46 مليون نسمة ارتفاع درجات الحرارة ونقصا مزمنا في المياه والجفاف من عام لآخر، في بلد يتأثر بشدة بآثار تغير المناخ.
ترتفع درجات الحرارة في الصيف عادة إلى 52 درجة مئوية، خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
وفي شوارع بغداد المزدحمة يوم الاثنين، سعى الناس إلى الحصول على قسط من الراحة من الحر الشديد أمام مراوح الضباب الدوارة التي تم وضعها بالقرب من المطاعم والمحلات التجارية.
ويغمر الناس وجوههم بالماء البارد الذي اشتروه من الباعة الجائلين على الأرصفة، في حين يضطر السائقون إلى التوقف على جانب الطريق لتبريد محركات سياراتهم.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في بغداد وفي مناطق جنوب شرق العاصمة من محافظة واسط وسط البلاد إلى ذي قار وميسان والبصرة جنوبا.
وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في ثماني محافظات أخرى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً يوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، خرج العراقيون كل صيف للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه الذي يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
وتظاهر المئات، الجمعة والأحد، قرب مدينتي الحلة والديوانية جنوب بغداد، وأغلقوا الطرق وأحرقوا الإطارات.
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية إن "هذا العام هو أحد أكثر الأعوام جفافا منذ عام 1933"، وإن احتياطي المياه انخفض إلى ثمانية في المائة فقط من طاقته الكاملة.
وتلقي السلطات باللوم جزئيا في انخفاض تدفقات الأنهار على السدود التي بنيت في إيران وتركيا، والتي يقول العراق إنها تسببت في انكماش كبير في نهري دجلة والفرات اللذين كانت مياههما حيوية للري لآلاف السنين.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في أماكن أخرى من المنطقة، حيث سجلت تركيا المجاورة يوم السبت 50.5 درجة مئوية في جنوب شرقها، وهو رقم قياسي على مستوى البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أدت موجة الحر الشديد في إيران إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء