ندوات توعوية ودينية لسيدات الشرقية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
نفذت وحدات تكافؤ الفرص المتواجدة بمراكز المدن بنطاق محافظة الشرقية،7 ندوات دينية وتوعوية وثقافية على مدار الأسبوع الماضي؛ إستهدفت السيدات ، تناولت (التصدي لظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية, التسامح بين أفراد المجتمع يؤدي إلى القضاء على ظاهرة العنف، الهجرة وفضل صيام يوم عاشوراء، الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها، شهر المحرم ويوم عاشوراء والهجرة).
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المرأة شريك أساسي في البناء ودفع عجلة التنمية، ومحور أساسي للأمن والإستقرار في الوطن، ومصدر إلهام لا ينقطع عطاؤه، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تسعى دائماً لتمكين المرأة إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً وقيادياً، مشدداً على ضرورة تنظيم الندوات التوعوية الموجهة للمرأة والفتاة بإعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها إحتياجاً للتوعية والرعاية.
وأوضحت اغادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام، أن خلال الأسبوع الماضي كثفت وحدات تكافؤ الفرص نشاطها على النحو التالي: قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز منيا القمح بتنظيم ثلاث ندوات، الأولى بالإدارة الزراعية بمركز منيا القمح بعنوان " التصدي لظاهره الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية"، والندوة الثانية بالوحدة المحلية بسنهوت بمركز منيا القمح بعنوان ( الهجرة وفضل صيام يوم عاشوراء)، والندوة الثالثة بالوحدة المحلية بالعزيزية بعنوان "الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها" وذلك بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة والإدارة الزراعية ومديرية الأوقاف بمركز منيا القمح.
كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز ديرب نجم بتنظيم ندوتين ،الأولى بالوحدة المحلية بدبيج بعنوان ( شهر المحرم ويوم عاشوراء والهجرة)، والندوة الثانية بالوحدة المحلية بجميزة بنى عمرو بعنوان (التسامح بين أفراد المجتمع يؤدي إلى القضاء على ظاهرة العنف) وذلك بالتنسيق مع لجنة الدعوة بمديرية أوقاف الشرقية.
ونظمت وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس ندوتين، الأولى بعنوان " الدروس المستفادة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم"، والندوة الثانية بعنوان " الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها"، بالتعاون مع وحدة السكان بالمركز والتنسيق مع لجنة الدعوة بالمحافظة ومديرية الأوقاف وذلك بمقر المدينة الآمنة"واحة آمان " بمكتبة مصر العامة بفاقوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرق المكشوف للمخلفات جميزة بني عمرو ندوات التوعوية محافظة الشرقية مكتبة مصر العامة تكافؤ الفرص جهاز شئون البيئة بمرکز منیا القمح وحدة تکافؤ الفرص بالوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
ندوات ثقافية للهيئة النسائية في حجة بقدوم الإمام الهادي
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة، اليوم، ندوات ثقافية بمناسبة ذكرى قدوم الإمام الهادي عليه السلام إلى اليمن، تخللتها وقفات تضامنية نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
وقد أُقيمت هذه الندوات والوقفات في مركز المحافظة، وكُشر، وقارة، والمدينة، والشجعة في مديرية المحابشة، وجانب الشام، وجانب اليمن، وسعدان في مديرية الشاهل، وأبو دوار في مستبأ، والجوانة في أفلح اليمن.
تناولت محاور الندوات شخصية الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليه السلام، باعتباره رمزًا للجهاد، ومدرسة يُقتدى بها في الشجاعة والبطولة، والزهد والورع.
كما استعرضت محطات من علمه وجهاده وفضائله، وأسباب قدومه إلى اليمن، وما اتصف به من تواضع، ومكانة، وحرص على تصحيح مسار الأمة، وما قدّمه من تضحيات وثبات في مواجهة طغاة عصره.
وتطرقت الندوات إلى الأوضاع المأساوية التي عاشتها اليمن آنذاك، من تسلط للولاة، وانتشار للظلم والجور، والفتن والبدع، وما مثّله الإمام الهادي من نموذج مشرق في إقامة دولة تحتكم إلى شرع الله.
وأكدت الندوات أهمية الارتباط بالإمام الهادي، والاقتداء بسيرته وصفاته في مقارعة الظلم والطغيان، والانتصار للمستضعفين والمظلومين.
كما دعت إلى استلهام الدروس والعِبر من سيرته، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر، والانتصار لقضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين.
تخللت الفعاليات قصائد وفقرات ثقافية معبّرة.
عقب الندوات، تم تنظيم وقفات تحت شعار: “ثباتًا مع غزة وفلسطين… ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة”، هتفت المشارِكات فيها بهتافات الولاء لأعلام الهدى، والتولي الصادق للقيادة الثورية، والبراءة من أعداء الإسلام والخونة.
وحملت المشاركات الغرب الكافر، والأنظمة العربية والإسلامية المطبعة، مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم في غزة، بدعم أمريكي وتمويل خليجي.
ودعت حرائر اليمن إلى استشعار المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والدينية، ومناصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأشاد بيان صادر عن الوقفات بإعلان القوات المسلحة تفعيل المرحلة الرابعة، واعتبره تعبيرًا عن ما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر.
وحيا استمرار أبطال المقاومة في غزة في تنفيذ عملياتهم الفعالة والأسطورية، رغم الظروف القاسية التي يمرون بها.
وأكد أن هذه العمليات المباركة، إلى جانب عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي، هي الأمل المعوّل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وشدد على الاستمرار في الموقف الإيماني الثابت في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، والانتصار للنساء والأطفال، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية، كوسيلة مؤثرة وسهلة التنفيذ في مواجهة العدوان.