أدان البرلمان العربي، اقتحام وزير الأمن القومي لكيان الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووصفه بالتصرف غير المسؤول، وعمل استفزازي يؤدي إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة.

وأكد البرلمان العربي، أن محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة ومحاولات تهويدها، مرفوضة وباطلة وتنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاها خطيرا كونها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وشدد البرلمان العربي على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس، وضرورة قيام سلطة الاحتلال بمنع أي إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، ومنع أي أعمال استفزازية من شأنها تأجيج المزيد من التوتر والعنف.

وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري واتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الاعتداءات بحق المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي تقوض الجهود والفرص الساعية لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وتنقل التصعيد والتوتر إلى مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشعل المزيد من مناطق الصراعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان العربي جامعة الدول العربية الجامعة العربية الوفد قوات الاحتلال البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

لتغيير معالمها.. الاحتلال يبدأ بشق شارع استيطاني في حزما

القدس المحتلة - صفا شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، بشق شارع استيطاني على حساب أراضي المواطنين في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسط انتشار وحماية مكثفة من قوات الاحتلال. وأفادت محافظة القدس بأن الأعمال الجارية تأتي تنفيذًا لقرار سلطات الاحتلال الصادر بتاريخ 25 حزيران/يونيو 2025، والقاضي بالاستيلاء على الشارع المحاذي لوادي أزريق في البلدة، بدءًا من الشارع الرئيس المؤدي إلى بلدة جبع وصولًا إلى منطقة العقبات، بالإضافة إلى مساحات من الأراضي المجاورة، وذلك حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2027. وأكدت أن هذه الجريمة تستهدف تغيير معالم المنطقة، وفرض وقائع تهويدية جديدة. وأشارت إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يواصل تسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستيطان، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج). واعتبرت أن ذلك يشكل تحديًا سافرًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2334. وبينت أن ذلك يهدف لإحداث تغييرات جوهرية في الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي للضفة الغربية بما فيها القدس، ومنع قيام الدولة الفلسطينية، وتقويض "حل الدولتين". 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • لتغيير معالمها.. الاحتلال يبدأ بشق شارع استيطاني في حزما
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • البرلمان العربي: القرار ينسف جهود السلام
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال قلنديا وكفر عقب
  • سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مقاتليها مستوطنة بغلاف غزة
  • مستوطنون يقتحمون مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى
  • المفتي وإخوانه في دائرة الاستهداف الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يدين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة