أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
رحب زعماء أوروبيون بانتخاب أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية مدتها 5 سنوات حيث تعهدت بإنشاء "اتحاد دفاعي" على مستوى القارة، وتعزيز النشاط الصناعي.
وفي الاقتراع السري الذي أجري أمس الخميس، حصلت الوزيرة الألمانية السابقة -وهي أم لـ7 أبناء وتبلغ من العمر 65 عاما- على أصوات 401 نائب من أصل 720 نائبا في البرلمان الأوروبي.
وفي خطابها أمام البرلمان في ستراسبورغ، دعت الزعيمة المحافظة إلى "أوروبا قوية" في مرحلة تتسم "بقلق وعدم يقين كبيرين"، وإلى الدفاع عن الديمقراطية ضد "التلاعب بالمعلومات والتدخل الأجنبي".
وقالت فون دير لاين "إنها لحظة مؤثرة جدا. تقدير العمل الصعب الذي تم إنجازه. لم ندخر أي جهد في مواجهة أقوى اضطرابات شهدها الاتحاد الأوروبي في تاريخه".
وضمن تعهداتها، وعدت المسؤولة الأوروبية بتعزيز وكالة "فرونتيكس" المكلفة بتأمين حدود الاتحاد الأوروبي وزيادة عدد حراس الحدود وخفر السواحل 3 أضعاف.
وتدافع فون دير لاين منذ فترة طويلة عن "مفوضية جيوسياسية" لضمان الاستقرار الأوروبي إزاء مختلف التوترات، من الحربين في أوكرانيا وغزة إلى الخلافات التجارية مع الصين وعودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض.
ورحب المستشار الألماني أولاف شولتس بإعادة انتخابها مؤكدا أن ذلك يظهر "قدرتنا على العمل في الاتحاد الأوروبي".
كما قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التهنئة لفون دير لاين، وقال على منصة إكس "من أجل أوروبا أكثر سيادة، وأكثر ازدهارا وتنافسية، وأكثر ديمقراطية، تهانينا عزيزتي أورسولا فون دير لاين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري
أنقرة (زمان التركية) -ربط ناتشو سانشيز أمور، المقرر البرلماني الأوروبي لشؤون تركيا، بين وضع إمام أوغلو عمدة بلدية إسطنبول المعتقل ومستقبل تركيا.
وقال ناتشو سانشيز أمور، إن “مستقبل تركيا في الاتحاد الأوروبي يبدأ من سجن سيلفري”، وذلك خلال زيارته المثيرة لـ أكرم إمام أوغلو في سجن مرمرة في سيلفري، حيث يرى أن إمام أوغلو المرشح المحتمل للرئاسة محتجز لأسباب سياسية.
أكد أمور في حديثه لوكالة “دويتشه فيله” بنسختها التركية أن “إمام أوغلو دائمًا ما يفوز مرتين”، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتذكير العالم بكيفية انتخابه رئيسًا للبلدية. وأضاف: “هناك أمل ومستقبل لتركيا في الاتحاد الأوروبي، وهذا المستقبل يبدأ من سجن سيلفري”. وشكر المقرر الأوروبي السلطات التركية على السماح له بإجراء هذه الزيارة غير المسبوقة، معترفًا بصعوبة الحصول على إذن لمقابلة المعتقل السياسي.
تضامن أوروبي مع المعارضة التركيةونقل أمور تحياته إلى عائلات المعتقلين السياسيين الأتراك، قائلاً: “كان لدي واجب تمثيل العديد من السياسيين الأوروبيين الذين لم يتمكنوا من إجراء هذه الزيارة”. وأعرب عن تضامنه الخاص مع زوجة إمام أوغلو “ديليك”، وزوجة السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش “باشاك”، والناشطة الحقوقية عائشة بوجرا، وكذلك مع فريق إمام أوغلو بالبلدية.
وأشاد المقرر الأوروبي بالاحتجاجات الشعبية الواسعة التي أعقبت اعتقال إمام أوغلو، معتبرًا أنها حققت هدفها السياسي المتمثل في منع تعيين حاكم إداري من قبل الحكومة لبلدية إسطنبول. وقال: “إن الحجم الهائل للاحتجاجات هو ما أقنع الحكومة بعدم وجود أي ظرف يبرر تعيين حاكم إداري”. وأضاف متغزلاً بإسطنبول: “أحب تركيا، أحب إسطنبول، هذه المدينة التي خرجت دائمًا إلى الشوارع للدفاع عن الديمقراطية، سواء خلال احتجاجات غيزي أو محاولة الانقلاب”.
انتقادات حادة للنظام القضائي التركيوصف أمور القضية الموجهة ضد إمام أوغلو بأنها “مختلقة بالكامل”، مشيرًا إلى أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي يريد إيصالها إلى زملائه الأوروبيين. واتهم المقرر الأوروبي النيابة العامة في إسطنبول بـ”امتلاك مهمة سياسية واضحة تتمثل في إقصاء إمام أوغلو باستخدام جميع الوسائل غير المهنية”. كما أشار إلى أن استخدام القضاء للقضاء على الخصوم السياسيين يشكل أحد أكبر العقبات أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
Tags: البرلمان الأوروبيتركياسجن سيليفريسجن مرمرة