قتيل وعشرات الجرحى إثر إطلاق القوات الباكستانية النار على نشطاء سلام
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
إسلام أباد لاهور (باكستان) "د ب أ" "أ ف ب": قال مسؤولون ونشطاء في باكستان، إن القوات الباكستانية أطلقت الرصاص الحي، اليوم على الحشود خلال تظاهرة حاشدة تطالب بوقف هجمات المتشددين الإسلاميين، مما أسفر عن مقتل متظاهر وإصابة أكثر من عشرين.
واحتشد عشرات الآلاف من النشطاء من الأحزاب السياسية والجماعات الحقوقية والمجتمع المدني، في بلدة بانو، شمال غرب البلاد، للاحتجاج على الهجمات التي شنتها حركة "طالبان" الباكستانية هذا الأسبوع.
وقتل 28 شخصا على الأقل بينهم 10 جنود وخمسة مدنيين في هجمات منفصلة بالقنابل والأسلحة النارية في المنطقة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين وسط تصاعد حدة العنف.
وقال الناشط تيمور كمال إن المتظاهرين حملوا أعلاما بيضاء ترمز إلى السلام، ورددوا هتافات ضد المسلحين، والجيش لفشله في حمايتهم.
يشار إلى أن حركة طالبان باكستان تشن هجمات ضد قوات الأمن وقتلت عشرات حوالي 80 ألف شخص خلال عقود من أعمال العنف.
في سياق منفصل أعلنت السلطات الباكستانية الجمعة أنها اوقفت "أحد الشركاء المقربين" من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذي قتل في باكستان في العام 2011.
وأوقف مسؤولون في مكافحة الإرهاب أمين الحق في مدينة غوجارات في ولاية بنجاب في شرق البلاد، لاتهامه بالتخطيط "لنشاطات تخريب" والسعي إلى "استهداف منشآت مهمة" في البلاد.
وقالت دائرة مكافحة الإرهاب في بنجاب في بيان "يشكل توقيف أمين الحق انتصارا كبيرا لجهود مكافحة الإرهاب المبذولة في باكستان وفي العالم بأسره".
وكان مصنفا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على أنه شريك لبن لادن ولتنظيم القاعدة على ما قال مدير دائرة مكافحة الإرهاب في بنجاب عثمان أكرم غونادال خلال مؤتمر صحفي.
وأوضح "عاد للظهور بعد انسحاب القوات الغربية من حلف شمال الأطلسي (من أفغانستان). توجه إلى أفغانستان في أغسطس وباشر جهودا لإعادة تنظيم القاعدة".
وكان تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة أطاح في 2001 أول نظام لحركة طالبان بعدما رفض تسليم مسؤولي تنظيم القاعدة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وقتل بن لادن لاحقا في عملية أمريكية في 2011 في باكستان بعد رصد مكان إقامته.
وعادت حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021.
وتتهم إسلام اباد قادة كابول بالفشل في القضاء على الجماعات التي تلجأ إلى أراضيها وتستخدمها للتخطيط لهجمات داخل باكستان.
في المقابل تؤكد حكومة طالبان أنها لا تسمح لجماعات أجنبية بالتحرك انطلاقا من أفغانستان.
وأدى الوضع إلى تدهور العلاقات بين إسلام اباد وكابول.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف حملة عسكرية جديدة للجم العنف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مکافحة الإرهاب فی باکستان
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل أحد كبار قادة داعش في باكستان
أنقرة (زمان التركية) – نفذ جهاز المخابرات التركي (MIT) عملية نوعية خارج الحدود أسفرت عن اعتقال أحد كبار مسؤولي تنظيم داعش الإرهابي.
وتمكنت المختبرات من إلقاء القبض على “أوزغور ألتون”، المصنف ضمن “الفئة البرتقالية” للمطلوبين، وذلك في منطقة حدودية بين باكستان وأفغانستان قبل إعادته إلى تركيا.
تفاصيل العملية الاستخباراتية
كشفت التحقيقات المسبقة عن وجود شبكة إرهابية تقوم بتنظيم عمليات نقل عناصر داعش من أوروبا وآسيا الوسطى إلى معاقل التنظيم في أفغانستان وباكستان. وقد تبين أن ألتون كان يشغل منصباً رفيعاً في التنظيم، حيث تولى مسؤولية الإعلام واللوجستيات، بالإضافة إلى إصدار أوامر بتنفيذ العمليات الإرهابية.
اعترافات خطيرة
وأقر المتهم خلال استجوابه بدوره المحوري في تنسيق عمليات نقل العناصر الإرهابية من تركيا إلى منطقة أفغانستان-باكستان. وتكشف هذه الاعترافات عن شبكة معقدة تعمل على إعادة إحياء نشاط التنظيم في المنطقة بعد الضربات العسكرية التي تلقاها في سوريا والعراق.
تصنيف “الفئة البرتقالية”
يُعد ألتون من أخطر المطلوبين أمنياً، حيث يصنف ضمن “الفئة البرتقالية” التي تضم العناصر ذات الخطورة العالية والمسؤولين الكبار في التنظيمات الإرهابية. ويعكس اعتقاله نجاحاً استخباراتياً كبيراً لتركيا في حربها ضد الإرهاب العابر للحدود.
Tags: اعتقالالمخابرات التركيةتركيا