عين ليبيا:
2025-06-14@00:56:04 GMT

لنبني دولة القانون والمؤسسات

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

لا يختلف عاقل مع عاقل أننا وصلنا ببلادنا إلى الهاوية وأننا افتقدنا القرار الوطني وأن شعبنا صار يعاني ليس الفقر بل الجوع المدقع والحاجة والعوز وانعدام الأمن والأمان خوف ورعب من المستقبل ويأس من الحلول فالطريق مظلم والهاوية التي قادتنا لها الأحداث سحيقة ومرعبة وصار أمرنا بيد غيرنا سفهاء محليا ونازيين على المستوى الدولي.

هذا المشهد المرعب لا يجب أن يقودنا إلى اليأس والإحباط وأن ينزوي الوطنيين والشرفاء وأن يستسلموا للسفهاء محليا أ أن يخشوا النازية الدولية بل يجب أن يضاعفوا الجهد وأن ينتظموا وأن يتجاوزوا صغائر الأمور والبحث عن توافه الأشياء فلابد أن يكون لهم موقف وطني يسعى لإنقاذ الوطن ووضع أسس للتعايش ودستور نتحاكم إليه في حراكنا لمصلحة الوطن فلابد أن يكون حوارنا وخلافنا الناعم ضمن دائرة الفكر والحراك السياسي والسعي لتعظيم أرباح الوطن وليس أرباح جيوبنا ومصالحنا الشخصية.

لقد تابعت باهتمام بعض اللقاءات الذي عقدت بالداخل والخارج أكدت جميعها على أهمية التطلع للمستقبل وضرورة الحوار وعقد مؤتمر تأسيسي والتأكيد على حرية الليبيين في اختيار حكامهم ودعم الحراك السياسي ضمن الأحزاب والنشاط المدني والسعي لدولة القانون والمؤسسات واعتبار الماضي ماضي ولن يعود بتفاصيله والحرص الشديد بضرورة التخلص من التدخل الأجنبي ببلادنا.

حقيقة لو أن النظام السابق أخذ بآراء بعض الشخصيات السياسية الوطنية ما خرج الناس ضده أبدا ولما أتيح للقوى النازية الدولية أن تجد مبررات لتتواجد بأرضنا ولنتجاوز الماضي ذما ومدحا فلن يستفيد وطننا من تقييم الماضي إلا أن يتم دون حقد وملاعنة لنتجنب أخطائه ونتمسك بإيجابياته.

للأسف هناك من يرى بالضرورة العودة للماضي وهؤلاء مشروعهم عدمي لا يقيم للوطن وزنا ويرون أنهم سيرثون الليبيين كقطيع وسينتقمون من كل مخالفيهم فهم أصوت ناعقة لا قيمة لها ولن تنجح ألا في إثارة الفتن والتي سيتصدى لها الجميع.

علينا أن ننسى الماضي وننظر إلى المستقبل ونعمل على بناء دولة القانون والمؤسسات والعدالة.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

السياسي الأعلى: العربدة الصهيونية بالمنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد

وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، على حق إيران في الرد الرادع على العدوان الأرعن الذي مارسه كيان العدو الصهيوني.

وقال "نقف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في حقها المشروع للرد على العدوان عليها".

وأضاف "اطلاع الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الكيان الصهيوني على عدوانه على إيران لا يعفيها من المسؤولية، بل هي بذلك تثبت أنها متورطة ويجب محاسبتها على ذلك".

وجددّ المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أن العربدة الصهيونية في المنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد، مؤكدًا أن العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يأتي في سياق مواقفها المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة.

مقالات مشابهة

  • السياسي الأعلى: العربدة الصهيونية في المنطقة يجب أن تتوقف
  • ليبيا والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية التنسيق المشترك لإنجاح المسار السياسي
  • هذا ما وصل إليه الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية العام الماضي
  • السياسي الأعلى: العربدة الصهيونية بالمنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد
  • إسرائيل على حافة الانفجار السياسي
  • لقاء مهم في طرابلس.. دعم إسباني مستمر للمسار السياسي الليبي
  • أكثر من 122 مليون نازح حول العالم حتى أبريل الماضي
  • الأمم المتحدة: نزوح 122 مليون شخص قسرًا في العالم بنهاية أبريل الماضي
  • أحاديث نبوية أهملها الفقه السياسي الإسلامي (1)
  • عقوبات أميركية وخنق مالي إسرائيلي.. تصعيد مزدوج يطال الفلسطينيين والمؤسسات الدولية