آخر تحديث: 20 يوليوز 2024 - 9:17 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، أن الحكومة تطمح لعودة جميع المسيحيين إلى العراق، فيما اشار إلى حرصه على إدامة ترابط النسيج الاجتماعي العراقي.وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن “السوداني استقبل، الخميس الماضي، بطريرك الكلدان في العراق والعالم غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، وعدداً من الأساقفة الكلدان المشاركين في مؤتمر مَجمع الكنيسة الكلدانية الـ(سينودس)، في دورته السنوية، الذي تستضيفه العاصمة بغداد“.

وأضاف البيان، إن “السوداني رحب  بغبطة الكاردينال ووفد الأساقفة، معبراً عن دعمه انعقاد مؤتمر مجمع الكنيسة الكلدانية في بغداد، التي تحتفي بكل المكوّنات العراقية المتآخية، وفي مقدمتهم المكوّن المسيحي الأصيل الذي يحمل إسهامات حضارية وإنسانية مهمة في تاريخ العراق وبناء الدولة“.وأكد السوداني وفقا للبيان، أن “التنوع في العراق هو من الثوابت التي تدعو الى الاعتزاز بما تمثله من مصدر قوّة وعامل استقرار”، مشيداً بمكانة القيادات الدينية للمكوّن المسيحي العراقي الذي كان حاضراً في كل التحديات، وتحمّل المآسي والإرهاب، وشارك في صدّ محاولات إحداث الشرخ بين العراقيين”، مؤكداً أن “الحكومة تطمح لعودة جميع المسيحيين إلى العراق، في إطار حرصها على إدامة ترابط النسيج الاجتماعي العراقي، والتزامها بهذه المكانة للمكوّن المسيحي“.وشدد السوداني، “على أن الواجب يدعو الآن، بعد عقدين من التغيير والانتصار على الإرهاب، إلى إدامة دولة المؤسسات والمواطنة، وضمان ممارسة الجميع طقوسَهم وعباداتهم بكل حرية، وأن موارد العراق الكبيرة يجب أن توظّف لتأكيد الاستقرار، كما تطرّق إلى ما يحصل في غزّة وسوريا ولبنان من آثار الإرهاب والعدوان”، مبيّناً سعي العراق، على كل المستويات، لإنهاء هذه الأزمة؛ لأنّ أمن المنطقة وحدة متكاملة لا تتجزأ“.من جانبهم، عبّر غبطة البطريرك ساكو وأصحاب النيافة من المطارنة الحاضرين بحسب البيان، “عن شكرهم لرئيس مجلس الوزراء، على رعايته ودعمه انعقاد هذا المؤتمر في بغداد، كما جددوا دعمهم خطواتِ الحكومة في إطار بناء السلام والاستقرار، وتوفير الخدمات العامة لضمان العيش الكريم لجميع العراقيين دون استثناء أو تمييز، وتغليب مصالح الشعب العراقي على أي مصالح فئوية ثانوية“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“زوجتي وأنا” .. سارة نتنياهو تتصدر المشهد في واشنطن وتثير جدلاً

صراحة نيوز- رافقَت سارة نتنياهو زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي في زيارة رسمية إلى واشنطن، وحضرت عشاءً رسمياً مقابل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حضور يسلط الضوء على دورها المتزايد في السياسة الإسرائيلية.

رغم نفي نتنياهو تورطها في اتخاذ القرارات الحكومية، تشير تقارير وتحقيقات إعلامية إلى نفوذ متزايد لها، ما يثير نقاشاً حول تأثيرها الفعلي، الذي وصفه بعضهم بـ«رئيسة الوزراء الفعلية».

مقالات مشابهة

  • كيم جونغ أون: مواقف روسيا وكوريا الشمالية متطابقة حول جميع “القضايا الاستراتيجية”
  • أردوغان خلال محادثة مع السوداني: عملية “تركيا خالية من الإرهاب” تنفذ بدقة وسنواجه من يحاول تقويضها
  • “‏الدعم السريع” يباغت مواطني الأبيض ليلا.. والجيش السوداني يتصدى
  • تشكيل كتلة “الإعمار والتنمية” النيابية بزعامة السوداني
  • الجيش السوداني يستعيد سجن شالا غربي الفاشر.. وتحييد 60 عنصرا من “الدعم السريع”
  • “جميع أفراد الطاقم مسلمون”.. السفن تسعى لتجنب هجمات الحوثيين برسائل
  • بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل جديدة في جريمة السوداني الذي قتل طليقته الطبيبة وأفراد أسرتها بالسعودية.. قتل زوجته السابقة دفاعاً عن نفسه ووالدتها توفيت نتيجة “كومة سكري” والطفلة ماتت بسبب ضربة طائشة
  • بغداد إلى الترقيم الانتخابي: سباق الهوية والسلطة من بوابة “الرقم واحد”
  • “زوجتي وأنا” .. سارة نتنياهو تتصدر المشهد في واشنطن وتثير جدلاً
  • الأمن العراقي يتعقب بوزرجي قتل شخصاً داخل محطة وقود في بغداد