زنقة 20. الرباط

كتبت صحيفة “لوبارزيان”، اليوم الإثنين، أن الإنجاز الذي حققته لبؤات الأطلس، اللواتي نجحن في التأهل إلى دور الـ 16 من كأس العالم الأول لهن في أستراليا ونيوزيلندا، “لا يدين للصدفة” بل هو ثمرة عمل “بلا كلل”، من المنتخب إلى الأندية.

وسجلت اليومية أنه في مرحلة المجموعات بكأس العالم، أظهرت لبؤات الأطلس أنه ليس عليهن أن يخجلن من الدول الكبرى، مضيفة أنه في مشاركتهن الأولى في كأس العالم، أحبطت المغربيات كل التوقعات بفوزهن على كولومبيا (1-0) وكوريا الجنوبية (2-1) لتتأهلن في المركز الثاني من المجموعة الثامنة، على حساب ألمانيا التي توقع الجميع أنها ستكتسح المنافسات.

وبالنظر إلى الإمكانيات المرصودة لكرة القدم النسائية في المغرب، تقول الصحيفة إن هذه النتيجة أقل إثارة للدهشة، مضيفة أنه بالإضافة إلى المساواة في التكوين والوسائل اللوجستية المتاحة للاعبات مثل نظرائهن الرجال، استفادت لبؤات الأطلس من البنية التحتية الجديدة التي أرستها الجامعة المغربية ومنها مركز محمد السادس، “الجوهرة” بتعبير المراقبين.

وذكرت الصحفية بأنه تم تنظيم معسكر إعدادي في الخارج، بالنمسا، لوضع اللاعبات في أفضل الظروف، مشيرة إلى أن كل هذا جزء من استمرارية استراتيجية وطنية لاكتشاف أفضل المواهب داخل البلاد.

“ما يفسر النجاحات الأخيرة للبؤات الأطلس هو شخصيتهن أيضا. متفائلات ومتحدات، صعدن للتألق بعد هزيمة ثقيلة أمام ألمانيا (6-0) في أول مباراة في تاريخهن في كأس العالم “، تقول لوباريزيان.

وخلصت الصحيفة إلى أن “هذه الروح ستكون معبأة بالضرورة خلال مواجهة فرنسا، التي تعد بأن تكون مليئة بالعواطف بين الأصدقاء. من هذا الجانب وذاك، الروابط قوية ولكن أيا من المعسكرين ليس مستعدا للاستسلام مقدما، ولاسيما من جانب المغرب”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

"كان" السيدات.. المنتخب المغربي يتعادل في أولى مبارياته مع زامبيا في الرمق الأخير من المباراة

تعادل المنتخب الوطني المغربي بهدفين لمثلهما مع زامبيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.

وبدأت الزامبيات المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثانية عن طريق اللاعبة باربارا باندا، واضعة منتخب بلادها في المقدمة، ومبعثرة أوراق خورخي فيلدا لاعباته، اللواتي كن يمنن النفس في التقدم أولا، الأمر الذي جعلهن يكثفن من هجماتهن، على أمل زيارة شباك نغامبو موسولي، للعودة في أجواء اللقاء.

وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 12 بفضل ابتسام جرايدي من ضربة جزاء، معيدة المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، قبل موعد مباراته الثانية في دور المجموعات، حيث ستلعب رفيقات تكناوت مع الكونغو الديمقراطية، بينما سيواجه زامبيا منتخب السنغال.

وبسط المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللقاء، دون أن يشكل أية خطورة على الزامبيات، اللواتي حافظن على نسقهن العالي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، والتمريرات القصيرة من وراء أظهر المدافعات، وهو ما أعطى أكله في الدقيقة 27، عندما تمكن من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعبة راشال كندانجي، لتجد لبؤات الأطلس أنفهسن مجددا مطالبات بالعودة في النتيجة.

وحاولت رفيقات جرايدي الوصول إلى شباك نغامبو موسولي بشتى الطرق الممكنة لإحراز التعادل، من خلال المحاولات التي أتيحت لهن، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء قلة تركيزهن في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي واصل منتخب زامبيا مناوراته بين الفينة والأخرى، دون أن أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الزامبيات بهدفين لهدف.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متعددة من الطرفين، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب الوطني المغربي، ولإضافة الثالث من طرف زامبيا، حيث حاولا معا الوصول إلى الشباك، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، لتتواصل الأمور على ماهي عليه مع توالي الدقائق، أملا في تحقيق المبتغى من طرف المغربيات.

وبسطت المغربيات سيطرتهن على مجريات المباراة طولا وعرضا، بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، وكسب نقطة واحدة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، في أولى لقاءات دور المجموعات، في الوقت الذي اعتمد المنتخب الزامبي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدفا ثالثا، يحسم به النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.

واستمر المنتخب الوطني المغربي في البحث عن التعادل من خلال ما أتيح له من فرص، إلا أن تواصل قلة التركيز والتسرع في اللمسة الأخيرة، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن كثرة الكرات الضائعة في وسط الميدان، نتيجة تباعد الخطوط، في الوقت الذي لم يفلح المنتخب الزامبي في الوصول إلى شباك خديجة الرميشي للمرة الثالثة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكنت اللبؤات من إحراز التعادل في الدقيقة 88 بفضل غزلان الشباك، منهية بذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.

وستخوض لبؤات الأطلس مباراتهن الثانية في دور المجموعات، يوم الأربعاء التاسع من يوليوز الجاري، أمام المنتخب الكونغولي الديمقراطي، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.

وسيختتم المنتخب الوطني المغربي للسيدات، لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بمواجهة السنغال، يوم السبت 12 يوليوز الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات منتخب السنغال للسيدات منتخب الكونغو الديمقراطية للسيدات منتخب زامبيا للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024

مقالات مشابهة

  • لبؤات الأطلس يتعادلن أمام زامبيا في أول مباراة لنهائيات كأس أفريقيا
  • "كان" السيدات.. المنتخب المغربي يتعادل في أولى مبارياته مع زامبيا في الرمق الأخير من المباراة
  • أحمد سليمان: الظروف مساعدتش الأهلي يقدّم أداء كويس زي الهلال بمونديال الأندية
  • "كان" السيدات: المنتخب المغربي يواجه زامبيا بحثا عن الانتصار في أولى مبارياته
  • تشيلسي الإنجليزي يتغلب على بالميراس البرازيلي 2-1 ويتأهل للدور نصف النهائي بمونديال الأندية
  • لقجع يحفز لبؤات الأطلس قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات
  • مارتينيلي يضع فلومينينسي في المقدمة أمام الهلال بمونديال الأندية
  • "كان" السيدات... المنتخب الوطني يختتم تحضيراته استعدادا لملاقاة زامبيا
  • ريال مدريد يقف دقيقة صمت حدادًا على جوتا وشقيقه قبل مواجهة دورتموند بمونديال الأندية
  • لبؤات الأطلس يدخلن غمار المنافسة و أعينهن على الظفر بكأس أمم افريقيا للسيدات