يقظة الأمن المغربي تمكن من اعتقال بارون مخدرات بريطاني مطلوب من سلطات بلده
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، يوم الخميس 18 يوليوز الجاري، من توقيف مواطن بريطاني يبلغ من العمر 31 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بالمملكة المتحدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه بمطار مراكش المنارة، حيث أوضحت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول"، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بطلب من المكتب المركزي الوطني بمانشستر، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية بإسكتلندا، تنشط في التهريب الدولي للكوكايين والحشيش والمخدرات التركيبية "DIAMORPHINE وAMPHETAMINES"، علاوة على الاشتباه في تورطه في تعريض أشخاص للإيذاء العمدي جسديا ونفسيا.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني "مكتب أنتربول الرباط"، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بالمملكة المتحدة بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.
ويأتي توقيف المشتبه به، في إطار علاقات التعاون الشرطي الدولي بين المديرية العامة للأمن الوطني والأجهزة الأمنية بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتنفيذ رؤيتها للتنمية
أكدت عضو وفد قطر المشارك في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة دانة يونس درويش، التزام بلادها بتعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف متجذر في سياستها وخططها، لتنفيذ رؤيتها الشاملة للتنمية الوطنية.
وقالت عضو قطر أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة بمقر في نيويورك وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، اليوم الخميس- "إن قطر قدمت في شهر يوليو الماضي استعراضها الوطني الطوعي الرابع، في تأكيد على حرصها على مواصلة اتخاذ تدابير طموحة على الصعيد الوطني لتنفيذ رؤيتها الشاملة للتنمية الوطنية (رؤية قطر 2030)".
وأضافت أن قطر حققت العديد من الإنجازات التنموية في مجالات التعليم والتحول الرقمي والابتكار والرعاية الصحية والإدماج والحماية الاجتماعية والمنشآت الصديقة للبيئة، حيث تمكنت من تحقيق 82 مؤشرًا عبر جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، إضافة إلى تحقيق تغطية صحية وطنية تجاوزت 95%، إضافة إلى تبوئها موقعًا بين العشرين دولة الأوائل عالميا في المساواة بالأجور.
وأوضحت درويش، أن قطر تواصل العمل بفعالية مع الوكالات المتعددة الأطراف لتعزيز التعاون الدولي والاستجابة للأزمات والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن وجود 14 مكتبا أمميا في بيت الأمم المتحدة بالدوحة يجسد هذا التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشارت إلى أن الدوحة تواصل دورها الرائد في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، حيث تولي أولوية قصوى لمسألة تعزيز وحماية الحق في التعليم، لا سيما في حالات الطوارئ، ضمن برامجها الدولية للتنمية والإغاثة، حيث أنفقت نحو 4.8 مليار دولار كمساعدات خارجية خلال الفترة من 2020 إلى 2024، وجه الجزء الأكبر منها إلى أقل البلدان نموا، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج "التعليم فوق الجميع"، الذي وصلت أصداؤه إلى أكثر من 10 ملايين طفل في 60 دولة.
وأكدت أن بلادها تعد مستثمرا رئيسيا في مبادرة مختبرات تسريع الأثر التنموي بمساهمة تجاوزت 30 مليون دولار، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف إيجاد حلول مجتمعية للتحديات الإنمائية، مجددة التأكيد على التزام قطر الراسخ بتعزيز الجهود على كافة المستويات لتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتلبية تطلعات الشعوب نحو تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.