عمار أسعد يشارك فى معرض الكتاب بكتابه الجديد "هوس التريند"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يشارك الكاتب عمار أسعد للمشاركة فى معرض القاهرة الدولي للكتاب، بكتابه الجديد "هوس التريند"، وذلك خلال الدورة 55.
وأكد عمار أسعد أنه يستعرض فى كتابه الجديد "هوس التريند" عالم السوشيال ميديا وجنون الترند؛ فمع كل صباح تجد الشاب أو الفتاة يحتل منصات التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر وانستجرام ووصولا حتى التيك توك، والهدف واحد وهو جمع أكبر عدد من المشاهدات والإعجابات والكومنتات على السوشيال ميديا من أجل ركوب التريند والشهرة وجني المال في النهاية، حتى لو أصبح على حساب الجميع وهدم عادات وتقاليد المجتمع بل وحتى لو على حساب حياة الآخرين.
وأضاف أن منهم من يعرضون حياتهم للخطر من أجل نفحه من لايكات ومشاهدات، إلى أن أصبح المجتمع تحت سلطة هوس التريند، فتكثر الجرائم التي ترتكب بهذا الشكل، رغم رصد محاولات البعض اختلاق قصص وهمية وحكايات من وحي الخيال تشكل جريمة وهي بث شائعات والأكاذيب التي من شأنها تكدير الأمن العام، أو عرض صور خادشة للحياء.
وتابع عمار أسعد أنه يجب على النشئ استخدام الهاتف المحمول فى الأشياء المفيدة بعيدًا عن السوشيال ميديا حتي لا تفسد عقله وتجعله يلهث وراءها منذ الصغر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
فنلندا تتصدر القائمة.. كيف تبدو الحياة في أسعد دولة في العالم ؟
للعام الثامن على التوالي، تتربع فنلندا على قمة مؤشر السعادة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة، مستندة إلى مزيج من التوازن، والانسجام مع الطبيعة، والشعور بالرضا البسيط.
كيف تبدو الحياة فى أسعد دول بالعالمورغم هذا التصنيف، يواجه الزائرون واقعاً مغايراً بعض الشيء عند الوصول إلى هلسنكي.
في حين قد يتوقع البعض استقبالاً مليئاً بالضحكات والابتسامات، فإن فنلندا تميل إلى الواقعية والبساطة.
فالفنلنديون يتعاملون مع لقب "الأسعد في العالم" بفتور مشوب بالدهشة.
وتعكس تصريحات الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب على وسائل التواصل الاجتماعي هذا التوجه، حيث كتب: "لا يشعر أحد بالسعادة طوال الوقت. الأمان والحرية والمساواة هي البداية، لكن تحقيق السعادة ليس أمراً دائماً".
مفهوم السعادة الفنلندية توازن ورضاتتجاوز السعادة في فنلندا المعنى التقليدي المتمثل في البهجة والانشراح، لتتحول إلى حالة من الرضا والقناعة.
يرى تييمو أهولا، مدير العمليات الدولية في مؤسسة "زوروا فنلندا"، أن السعادة هنا تقاس عبر خمسة عناصر و التفاعل مع الطبيعة، ثقافة الساونا، الاستمتاع بالطعام المحلي، التصميم المستدام، والبساطة، “لكننا لا نقوم بقياسها كعنصر جذب مستقل”.
التفاعل مع الطبيعةويعد التفاعل مع الطبيعة جزءا محوريا من التجربة الفنلندية، وهو ما تعززه مؤسسة "سايما لايف" التي تديرها ماري أهونين.
تقدم أهونين تجارب غامرة للزوار مثل "شينرين-يوكو" أو "الاستمتاع بالغابة"، والساونا التقليدية على ضفاف البحيرات، فضل عن رحلات الطهي في الهواء الطلق.
الثقافة والطعام مذاق السعادة الفنلنديةلا يقتصر الأمر على الطبيعة فحسب، بل يمتد إلى مشهد الطهي الذي يشهد نمواً لافتاً، حيث يبرز مطعم "تابيو" الحائز على نجمة ميشلان في منطقة روكا-كوسامو.
كما تُعد منطقة "سايما لايكلاند" مركزا مزدهرا لفنون الطهي، إذ حصلت على لقب "منطقة فن الطهي الأوروبي" لعام 2024.
وتزخر مطاعم هلسنكي بمكونات طبيعية مثل الفطر والتوت والأسماك البرية، التي تتوفر بفضل قانون "حق كل إنسان"، الذي يسمح للجميع بالتجول في الغابات وجمع ثمارها.
التوازن النفسي مفتاح السعادةفي فنلندا، ترتبط السعادة بالقدرة على العيش بتوازن مع الذات والطبيعة، فقد تبدو الحياة بسيطة، لكنها محكومة بنمط معيشة يضمن الأساسيات، دون الإغراق في الطموحات المادية.
وهكذا، تبقى فنلندا نموذجاً لدولة تعيد تعريف السعادة من منظور أعمق وأكثر ثباتاً لا يعتمد على لحظات مؤقتة من البهجة، بل على شعور دائم بالرضا والتوازن.